مكوّنات اللاب توب من الداخل

الكاتب: سامي -
مكوّنات اللاب توب من الداخل

مكوّنات اللاب توب من الداخل.

 
لا شكَّ أنّ كل من يود شراء لاب توب جديد فإنّه سيكون بصدد اختيار المواصفات الفنية للقطع الداخلية التي تلعب دوراً هاماً في تحديد مدى كفاءة اللاب توب، ومن بين أهم تلك المكوّنات نذكر ما يلي مع وصف مبسط لأهمية كل منها:
 
المُعالج Processor: تعتبر وحدة المُعالجة المركزية الـ CPU هي المكوّن المسؤول عن التحكم بوظائف اللابتوب، حيث تُقاس سرعة المُعالج بوحدة الجيجا هيرتز GHz، وتتعدد أنواع المُعالجات بحيث نجد معالجاً واحداً مكوّناً من عدة معالجات داخلية في رقاقة واحدة، بحيث تعتمد سرعة المُعالج في المحصلة على مجموع سرعات المُعالجات الفرعية الداخلية وبالتي كلما زادت سرعته كلما كان اللابتوب اكثر كفاءة في تنفيذ المهام بشكل لحظي.
القرص الصلب Hard Drive: يعتبر القرص الصلب هو الوحدة التخزينية لـ اللاب توب والذي كلما كبرت سعته التخزينية كلما سمح لصاحب اللابتوب بتخزين كم أكبر من البيانات والبرامج والملفات، ولو نظرنا للكمبيوترات الحديثة سنجدها تمتلك أقراص صلبة ذات سعة تخزينية تصل لمئات الجيجابايت، ويعمل القرص الصلب الاعتيادي بسرعة 5,400 لفة في الدقيقة، ولكن الأحدث منه قد تصل سرعته إلى 10,000 لفة في الدقيقة.
نظام الذاكرة System Memory: تعتبر ذاكرة الوصول العشوائي من بين أهم مكوّنات اللاب توب لدورها في جعل الجهاز يعمل بشكل أسرع، حيث تسمح هذه الذاكرة للاب توب بتشغيل عدة برامج بنفس الآن.
المُشغل المرئي Optical Drive: المقصود بالمشغل المرئي هو مشغل أقراص السي دي والديفيدي، حيث يغلب على معظم أجهزة اللابتوب احتوائها على مشغل ديفيدي قابل للقراءة والكتابة بجميع الصِيغ المُتاحة والذي يطلق عليه بالحارق burner، وقد تخلو بعض أجهزة اللاب توب الصغيرة من هذا المُشغل توفيراً للمساحة والحجم والوزن.
بطاقة تعريف الفيديو Video Card: الذي يطلق عليه أيضاً بطاقة تعريف الصورة وهو المسؤول عن عرض الصور والفيديوهات على شاشة اللابتوب، فكل وحدة تحكم مركزية موجودة داخل أجهزة اللابتوب تتضمن على نظام تحكم بالصور والمرئيات والذي يسمح للجهاز بعرض أي صورة أو فيديو.
 

أعطال اللاب توب وحلولها

تظهر من وقت إلى آخر بعض المشاكل الفنية على أجهزة اللابتوب والتي يتطلب حلها ضياع الوقت والمال، لكنّنا نود من خلال هذا المقال أن نطمئن القارئ أنّ هناك حلولاً سريعة ومُيسرة لأغلب المشاكل والأعطال التي قد يصادفونها مع أجهزة مثل (Alienware، Dell، Lenovo، Toshiba)، ومن أبرز تلك المشاكل وحلولها المناسبة نذكر ما يلي:
 
ارتفاع حرارة اللابتوب: من أعراض ارتفاع حرارة الجهاز أن يصبح بطيئاً وتكثر الأعطال فيه، ويتوجب لحل هذه المشكلة أن يتم تنظيف فتحات التهوية مع وضع قطعة فلتر على تلك الفتحات مع جواز عمل تحديث لنظام الـ BIOS.
بطء في عمل القرص الصلب: قد يلاحظ المستخدم وجود بطء في عملية نقل الملفات واستغراق وقت طويل في تشغيل البرامج، ولحل هذه المشكلة يتعين على صاحب اللابتوب القيام بعملية تجزئة لمساحة القرص الصلب التخزينية.
عدم تقبل البطارية لعملية الشحن: من أعراض هذه المشكلة أن لا الجهاز لا يعمل دون وصله بالقابس الكهربائي سوى لبضعة دقائق، وبالتالي يتوجب استبدال البطارية بواحدة اخرى لحل هذه المشكلة.
الحاجة لمساحة تخزينية أكبر في الذاكرة: حيث البطء في الأداء عند فتح عدة برامج في نفس الوقت مع بطء في تشغيل الجهاز بالبداية، وفي هذه الحالة يلزم تطوير ذاكرة الوصول العشوائي بواحدة أخرى أكثر تطوراً.
وجود لوحة مفاتيح سيئة: حيث سيلاحظ مستخدم اللابتوب فقدان العديد من أزرار لوحة المفاتيح، وبالتالي من الأفضل استبدال تلك اللوحو بلوحة أخرى جديدة.
عدم القدرة على الاتصال بشبكة الواي فاي: وما يوضح وجود هذه المشكلة هو عدم وجود اتصال بشبكة الإنترنت وتكرار انقطاع تحميل صفحات الإنترنت، لذلك من الأفضل التأكد من تشغيل الواي فاي واستخدام جهاز موزع إنترنت ذو نوعية ممتازة.
 

المقصود بالنظام التشغيلي

لو تخيلنا أنفسنا في فترة السبعينيات من القرن السابق، في فترة ما قبل أن يتم ابتكار البرامج والتطبيقات الكمبيوترية، فإنه كان يلزم أن تشغيل الكمبيوتر أن تتم برمجته وكأنه عبارة عن برنامج معالج كلمات التي قد تكون سهلة في إنشائها ولكنها تستغرق أيام حتى يتم الإنتهاء منها ويصاب المُبرمج بعدها بإرهاق يجعله يأخذ قسطاً من الراحة يستغرق أياماً، ببساطة كانت تستند الفكرة البرنامج التشغيلي للكمبيوتر على ما تم ذكره ليتم التحكم بمدخلاته ومخرجاته وعمليات التخزين وعمليات معالجة البيانات.
 
إنّ البرنامج التشغيلي يعتمد بشكل أساسي على قطعة مهمة رئيسية تُدعى بـ BIOS (نظام المُدخلات والمخرجات الأساسي) والذي يعتبر أداة الربط بين النظام التشغيلي والمكونات المحسوسة والملموسة للكمبيوتر، وبكيفية مغايرة عما هو عليه الحال في النظام التشغيلي الذي يتماثل في تكوينه من جهاز حاسوب إلى آخر فإن الـ BIOS يختلف من جهاز إلى آخر تبعاً لدرجة الدقة في عمله واللغة التي كُتِب بها من قبل الشركة الصانعة له، وهو بكلمة وأخرى برنامج يتم تخزينه بصورة شبه دائمة على أحد الرقاقات المزروعة في الكمبيوتر، وإنّ أفضل ما تم جنيه من خلال ابتكار النظام التشغيلي للكمبيوترات أنه وَحَّد كثيراً من أنواع الحواسيب من أجل أن تعمل بنظام تشغيلي واحد مما يتيح لمطوري البرامج استخدام نظان تشغيلي موحد وتطوير برامجهم عليه.
شارك المقالة:
655 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع
youtubbe twitter linkden facebook