مفهوم تكنولوجيا الإعلام والاتصال

الكاتب: سامي -
مفهوم تكنولوجيا الإعلام والاتصال
"


محتويات
? مفهوم تكنولوجيا الإعلام والاتصال
? أين تطبّق تكنولوجيا الإعلام والاتصال؟
? هل تختلف تكنولوجيا الإعلام والاتصال عن تكنولوجيا المعلومات؟
? إيجابيات تكنولوجيا الإعلام والاتصال
?.? التفاعل دون حواجز جغرافية
?.? تنوع المعلومات
?.? التعلم الذاتي
? سلبيات تكنواوجيا الاعلام والاتصال
?.? إهدار الوقت
?.? ضعف المهارات الشخصية
مفهوم تكنولوجيا الإعلام والاتصال

مصطلح تكنولوجيا الإعلام والاتصال (بالإنجليزية: Information and Communication Technology) يؤكد بالأساس على دور الاتصالات وأجهزة الحاسوب فضلاً عن برامج المؤسسات الضرورية التي تُمكِّن المستخدمين من الوصول إلى المعلومات وتخزينها ونقلها ومعالجتها.




ويستخدم مصطلح تكنولوجيا الإعلام والاتصال للإشارة إلى تقارب الشبكات السمعية والبصرية والشبكات الهاتفية مع شبكات الحاسوب من خلال نظام واحد للكابلات أو الوصلات، حيث توجد حوافز اقتصادية كبيرة لدمج شبكة الهاتف مع نظام شبكة الحاسوب باستخدام نظام موحّد واحد للكابلات.




ولتوضيح المزيد عن مفهوم تكنولوجيا الإعلام والاتصال تجدر الإشارة إلى أن ذلك يتم عبر وسائل التلفاز والراديو والهاتف المحمول والشبكات وأنظمة الأقمار الصناعية وما إلى ذلك، إن تكنولوجيا الإعلام والاتصال هي موضوع واسع ويتطور باستمرار، لذا فإن تكنولوجيا الإعلام والاتصال يرتبط بأي منتج يقوم بتخزين المعلومات أو استردادها أو معالجتها أو إرسالها أو تلقيها إلكترونيًا في شكل رقمي كالبريد الإلكتروني أو برامج الروبوت.







الفيلسوف بيوش ماثور قام بتحديد الاختلافات النظرية بين تقنيات التواصل بين الأشخاص وتقنيات الاتصال الجماهيري في إطار المهارات اللازمة كأحد النماذج العديدة لإدارة الكفاءات التي تتطلبها تكنولوجيا الإعلام والاتصال.




تُقدّر الأموال التي تُنفق على تكنولوجيا الإعلام والاتصال في جميع أنحاء العالم بحوالي 3.8 تريليون دولار أمريكي في عام 2017، وقد كانت تنمو بأقل من 5 % سنويًا منذ عام 2009، وقد بلغت ميزانية تكنولوجيا المعلومات لعام 2014 للحكومة الفيدرالية الأمريكية حوالي 82 مليار دولار، وعند النظر في ميزانيات الكثير من الشركات فإن 75 % من التكاليف يتم تخصيصها لتكنولوجيا الإعلام والاتصال.







أين تطبّق تكنولوجيا الإعلام والاتصال؟
للتكنولوجيا الكثير من التطبيقات التي تُمكِّن الأفراد من الاستفادة منها بطرق مختلفة، وقد تطورت أوجه الاستفادة من تكنولوجيا الإعلام والاتصال في الصناعة الثقيلة وليست فقط في إدارة الأعمال.





إن أنظمة تكنولوجيا الإعلام والاتصال مسؤولة بالأساس عن تنظيم درجة الحرارة والضغط في الكثير من المؤسسات الصناعية، وكذلك فهي مفيدة في إعادة إدخال أو ضبط مستويات إنتاج المركبات الكيميائية في المصانع.




كما أن تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لها تطبيقات متعددة في السيارات والقطارات والطائرات وحتى مركبات الفضاء، وكل هذه التطبيقات يتم التحكُّم فيها بواسطة الحاسوب.




أصبحت المنازل أيضًا تخضع لسيطرة تكنولوجيا الإعلام والاتصال وأصبح كل شيء في منازل كثيرة متصلًا بالعالم عبر الإنترنت، وعلى سبيل المثال فنظام تأمين المنازل والشركات أصبح متطورًا للغاية بفضل تلك التكنولوجيا الرائعة.





 
هل تختلف تكنولوجيا الإعلام والاتصال عن تكنولوجيا المعلومات؟

غالبًا ما يتم استخدام تكنولوجيا الإعلام والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بشكل متبادل من قِبل العاملين في صناعة الحاسوب، ولكن هذه المصطلحات مختلفة في التعريف؛ حيث تشير تكنولوجيا المعلومات إلى صناعة بأكملها تستخدم أجهزة الحاسوب والشبكات والبرامج وغيرها من المعدات لإدارة المعلومات، حيث تكون أقسام تكنولوجيا المعلومات مسؤولة عن تخزين ومعالجة واسترجاع وحماية المعلومات الرقمية، ولإنجاز هذه المهام فهي مُجهّزة بأجهزة حاسوب ونظم إدارة قواعد البيانات وعدد من الخوادم وآليات الأمان.


يتراوح المهنيون العاملون في أقسام تكنولوجيا المعلومات من مسؤولي النظام ومسؤولي قواعد البيانات إلى المبرمجين ومهندسي الشبكات ومديري تقنية المعلومات، بينما تكنولوجيا الإعلام والاتصال يُمكن أن يُنظر إليها على أنها تكامل لتكنولوجيا الإعلام مع تقنيات البث وتقنيات الاتصالات ومعالجة الصوت والفيديو، ويستخدم مصطلح تكنولوجيا الإعلام والاتصال على نطاق واسع في سياق التعليم.




إيجابيات تكنولوجيا الإعلام والاتصال

لقد أصبحت تكنولوجيا الإعلام والاتصال أداة لا غنى عنها في العديد من المجالات، والآن تحتكر تلك التكنولوجيا جميع مجالات المجتمع تقريبًا لا سيما في بعض البيئات مثل الصناعة والصحة والتجارة، ويمكن توضيح إهم مزايا الإعلام والاتصال فيما يأتي:




التفاعل دون حواجز جغرافية

حيث يتفاعل مستخدمو هذه التقنيات دائمًا مع بعضهم البعض من خلال المنتديات أو الشبكات الاجتماعية كمواقع التواصل الاجتماعي، فليس من الضروري أن يكونوا جميعًا معًا في غرفة واحدة ليكونوا قادرين على التفاعل.




تنوع المعلومات

وذلك عن طريق الوصول إلى الإنترنت على سبيل المثال، حيث يمكن لأي شخص الاطلاع على آخر الأخبار حول أي موضوع تقريبًا، وهذه ميزة رائعة لأنها لا تقصر المعرفة على كتاب مدرسي أو مُعلِّم في الفصل الدراسي بالإضافة إلى أنه يمكن الاطلاع على الكثير من المصادر والآراء والوصول إلى وجهات نظر مختلفة حول مسألة ما.




التعلم الذاتي

مع وجود بدائل تكنولوجية أصبح يمكن لكل مستخدم الدراسة وفقًا لسرعته الخاصة وفي الوقت الذي يناسبه مما يوفر الوقت والمال نظرًا لعدم الاضطرار إلى السفر إلى أكاديمية معينة.




سلبيات تكنواوجيا الاعلام والاتصال

رغم الكثير من مزايا تكنولوجيا الإعلام والاتصال والاستفادة منها على نطاق واسع لاسيما في السنوات الأخيرة إلا أن لتلك التكنولوجيا الكثير من السلبيات والعيوب أيضًا، كما يأتي:




إهدار الوقت

رغم كون الكثير من التقنيات التكنولوجية مصدرًا هائلًا لا ينضب من المعرفة إلا أنه يحمل قدرًا هائلًا من الإلهاء، فمن السهل للغاية مع هذه الأداة ضياع الوقت في الكثير من مؤسسات التعليم ، ومؤسسات الصناعة أيضًا إذ تصيب التسهيلات الكثيرة التي تتيحها التكنولوجيا الكثير من الموظيفين بالتكاسل.

ضعف المهارات الشخصية

وهو الجانب الأسوأ من التكنولوجيا إذ يؤدي اعتياد استخدام مختلف وسائل التكنولوجيا إلى انصراف الأفراد عن تطوير مهاراتهم بمختلف المجالات.

"
شارك المقالة:
460 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع
youtubbe twitter linkden facebook