مفهوم تحليل النظم

الكاتب: سامي -
مفهوم تحليل النظم
"محتويات
? نظم المعلومات
? مفهوم تحليل النظم
? أهمية تحليل النظم
? خطوات تحليل النظام
? ما هي مهام محلل النظم
نظم المعلومات

تمثل نظم المعلومات مجموعة من المكونات المتكاملة التي تعمل على جمع وتخزين ومعالجة البيانات من أجل توفير المعلومات والمعرفة والمنتجات الرقمية، ولا يمكن لشركات الأعمال والمؤسسات الاستغناء عنها فهي تحتاجها لإدارة عملياتها المتعددة وتنفيذها، كما تستخدمها الحكومات أيضًا لتوفير الخدمات للمواطنين بطريقة فعالة وغير مكلفة، ولا يقتصر استخدامها على الشركات والحكومات فالكثير من الأشخاص يستخدمونها في إدارة حياتهم الشخصية وذلك باستخدامها في الدراسة والتسوق ومن أجل التواصل الاجتماعي، ويتم تطوير أنظمة المعلومات وصيانتها وفق عملية منهجية تسمى ""دورة حياة النظام"" والمتكونة من المراحل الآتية: دراسة الجدوى، وتحليل النظام، وتصميم النظام، والبرمجة والاختبار، والتثبيت والتشغيل والصيانة، وفي هذا المقال تم اختيار مفهوم تحليل النظم وبعض المعلومات المتعلقة به.

مفهوم تحليل النظم

يشير مفهوم تحليل النظم إلى العملية التي يتم من خلالها حل المشكلات، فهي تعمل على تقسيم النظام إلى الأجزاء المكونة له بغرض دراسة مدى فاعلية عمل هذه الأجزاء لإنجاز الغرض المطلوب منها، ويرتبط مجال تحليل النظم ارتباطًا وثيقًا بتحليل المتطلبات وأبحاث العمليات، كما أنه يُعد تحقيقًا رسميًا يتم إجراؤه لمساعدة صناع القرار على اتخاذ القرارت وتحديد مسار العمل بأفضل صورة ممكنة، ويمكن تعريف مفهوم تحليل النظم أيضًا على أنه عملية لدراسة الاجراءات أو الأعمال لتحديد أهدافها ومقاصدها من أجل إنشاء الأنظمة والإجراءات التي تحقق هذه الأهداف بطريقة فعالة، ويتم استخدام تحليل النظم في كل مجال يتم فيه التطوير على شيء ما، فهو بمثابة سلسلة من المكونات المتكاملة التي تقدم وظائف عضوية معًا، كهندسة النظام وهو عبارة عن مجال متعدد التخصصات للهندسة يهتم بكيفية تصميم وإدراة المشاريع الهندسية المعقدة.

أهمية تحليل النظم

يشكل تحليل النظم قصة المنظمة بأكملها فهو يتضمن النظر في التخطيط للمستقبل للتكيف مع التغييرات المستقبلية، وتكمن أهمية تحليل النظم في تجزئة مكونات النظام - كما تم الذكر خلال توضيح مفهوم تحليل النظم- وتحليل العلاقات المتبادلة بينهم وهيكل النظام مما يسهل من فهمه وسلوكه، وذلك للتأكد من أن النظام يحتوي على المميزات المطلوبة كالأمن والخصوصية والضبط الداخلي المعمول به من أجل تحقيق المتطلبات القانونية والتعاقدية والاكتفاء وغيرها، ويفيد تحليل النظام في الأمور الآتية:


 
يفيد تحليل النظام في فهم النظام ومعرفة ما إذا كان النظام بحاجة للتحسين والتطوير أو الاستبدال أو إعادة التصميم.
يعد تحليل النظام ضروري وذلك لتصميم اختبارات مهمة يتم التأكد من خلالها بأن النظام يعمل بشكل موثوق.
يتم تحديد نقاط الضعف في النظام ومعالجتها من خلال تحليل النظام، كما يتم أيضًا فهم سبب حدوث بعض النتائج الغير مرغوب فيها.
يُمكِّن تحليل النظام تطوير برامج تساعد في أداء الوظائف الهامة في النظام، كما يوفر تحليل النظام مدخلات في تصميم مستودعات البيانات والأمان والنسخ الاحتياطي والعمليات والكفاءة.
خطوات تحليل النظام

بعد معرفة ما هو مفهوم تحليل النظم ومعرفة مدى أهمية هذه المرحلة من مراحل دورة حياة النظام، يمكن التطرق للحديث عن خطوات تحليل النظام، فهناك أساليب ونماذج متعددة ومختلفة للقيام بهذه المرحلة، فيمكن أن تكون خطوات تحليل النظام وفق نموذج الشلال تبدأ بدراسة الجدوى لتحديد ما إذا كان المشروع ممكنًا اقتصاديًا وتكنولوجيًا واجتماعيًا، ومن ثم التحقق من متطلبات المستخدمين النهائيين للنظام من خلال استخدام الاستبيانات والمقابلات وغيرها، ومن ثم تحديد كيفية استخدام النظام من قبل المستخدمين وأصحاب المصلحة، وفي رأيٍ آخر يمكن اتباع نموذج الشلال وفق الخطوات الآتية:

تحديد المشكلات: في هذه الخطوة يتم تحديد الأهداف والمتطلبات المحددة بشكل واضح لتلبية متطلبات المشروع وذلك على النحو المحدد وفق أصحاب المصلحة.
تحليل المشكلات: ويتم هنا فهم المشكلات ومتطلبات أصحاب المصلحة ودراستها وطرح الحلول المناسبة لها ومحاولة الوصول للحلول الأفضل.
تحليل المتطلبات: بعد فهم المتطلبات يتم تحديد الشروط التي يجب الوفاء بها.
التصميم المنطقي: يتم تصميم النظام وإيجاد العلاقات المنطقية بين الكائنات المكونة للنظام.
تحليل القرار: يتم اتخاذ القرار النهائي في هذه الخطوة قبل البدء في مرحلة تصميم النظام.
تصميم حالات الاستخدام: يتم تصميم حالات الاستخدام use cases وهي عبارة عن أدوات نمذجة لتحليل النظام للتعبير عن متطلبات النظام الوظيفية.
ما هي مهام محلل النظم

يعتمد تحقيق مفهوم تحليل النظم على موظف محلل النظم وهو متخصص في تكنولوجيا المعلومات ويعمل على مستوى عالٍ في المؤسسات، فيعمل على ضمان عمل الأنظمة والبنية التحتية وأنظمة الحاسوب بأكبر قدر من الفعالية والكفاءة، ويحتاج محللو النظم إلى أن يكونوا على دراية تامة بأنظمة التشغيل وتكوينات الأجهزة والبرامج والأنظمة الأساسية للأجهزة ولا بد أن يكون لديه معرفة في لغات البرمجة، وذلك لأن مسؤولية محلل النظم الاساسية متمثلة في صناعة تكنولوجيا المعلومات لمعرفة كيفية حل المشكلات عن طريق ربط أجهزة الحاسوب أو الأنظمة المختلفة وبتحديد النظام الأساسي والبرامج والبروتوكولات ووسائط الاتصالات التي يمكن أن تُستخدم لحل هذه المشكلات، وعادةً ما يكون تواجده مهم منذ بداية مرحلة تحليل المشروع وحتى مراجعة تقييم ما بعد استخدام النظام، ويساعد إدراك مفهوم تحليل النظم المحلل في معرفة مسؤولياته والتي يمكن تلخيصها كالآتي:

يقوم محلل النظم بالتواصل مع أصحاب المصلحة والعملاء لتحديد المتطلبات وتوثيقها وذلك من أجل التنسيق مع المطورين والمنفذين.
يقوم محلل النظم بالبحث عن المشكلات وإيجاد الحلول ثم التوصية بدورات الإجراءات والتنسيق مع أصحاب المصلحة من أجل تلبية متطلباتهم المحددة.
يحول محلل النظم طلبات أصحاب المصلحة أو المستخدم إلى مواصفات التصميم الفني فهو يمثل حلقة وصل بين العملاء ومتخصصي تكنولوجيا المعلومات.
يقوم محلل النظم أيضًا في المساعدة على إجراء اختبار النظام، كما يقوم بنشر النظام.
يساعد محلل النظام في التناقش حول نتائج تقييم ما بعد المشروع.
"
شارك المقالة:
508 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع
youtubbe twitter linkden facebook