سعر اونصة الذهب اليوم بالدولار وطريقة حساب سعر الذهب في الأمارات.
 
- من المعروف أن الذهب من المعادن الثمينة والذي يخزنه الكثير من الدول حتى يستعملوه في وقت أزماتهم أو عند انهيار اقتصادهم يكون موجود كاحتياطي لحل المشاكل.
- يعتبر الذهب من الفلزات صاحب العدد الذري 79، ولونه أصفر ذهبي حيث يتم استخدامه في التزين وصناعة المجوهرات، وهناك ارتباط وثيق بين الذهب والدولار بعلاقة عكسية وسوف نقوم بشرح طريقة تحديد سعر الذهب.
طريقة حساب سعر الذهب
 
 
لحساب سعر الذهب بالحرام أو حسابه بالأونصة التي تقيس كتلة الذهب من عيار (24) بالرقم الذي تم ذكره سابقاً في أونصة المعادن الثقيلة.
من خلال عملية بسيطة تقوم بمعرفة سعر الذهب، حيث تقسم قيمة الذهب أثناء شرائه على مقدار الأونصة فإن الناتج هو سعر واحد جرام.
إن معيار الذهب يدل على مدي نقاوته وعدم وجود شوائب به، ويمكن تحويل جرامات الذهب لأي عملة أخري تتعامل بها البلد من الدولار لذلك يجب معرفة سعر الدولار في مقابل سعر العملة.
 
أسعار صرف العملات مقابل الدولار الأمريكي
 
تختلف سعر العملة في كل بلد علي حسب سعر الدولار في بلدهم، ويتم التعامل بالدولار لأنه عملة عالمية تتعامل بها الدول في التجارة وتبادل الموارد.
كان يقول رئيس أمريكا أنه سوف تزداد أونصة الذهب في خطته المستقبلية مما يرفع من الفوائد وأنه سوف يحدث ارتفاع يصل إلى (1320 دولار) وهو مبلغ ليس بقليل، ولكن مع توتر البلاد وتدهور الاقتصاد في أمريكا وقلة التضخم بها أدي ذلك إلى تقليل الفائدة.
وهي ما تدعم دولار أمريكا وترفع من العائد وسوف يضع ذلك ضغوط كبيرة علي الذهب وأسعاره وبالتالي فإن الأفراد المستثمرين في الذهب سوف يعانون من عدم الربح وعدم وجود عائد إليهم.
من المعروف أن الذهب يخزن لأنه ملجأهم عند الحاجة خاصة عند استمرار الأخطار وزيادتها الاقتصادية والسياسية والمالية والصحية.
من أهم الأسباب التي تؤثر على أونصة الذهب هو سعر الدولار الأمريكي لأنه الذهب يُسعر كما تُسعر أي سلعة أخري بالدولار، ومن هنا نفهم علاقة الذهب والدولار العكسية لأنه الحل الأخير الذي يستغله المستثمرين أمام سعر العملات.
لابد من توضيح أن هناك علاقة وثيقة بين أسعار أونصة الذهب والتضخم، بارتفاع مستوي التضخم يشير إلي تراجع الشراء بالعملات ولكن زيادة الإقبال بشراء ذهب في المقابل.
ترجح بنوك أمريكا إلى أنه سوف تزداد قيمة الذهب إلي مستويات عالية كي تصل إلى (1400 دولار) بل أكثر للأونصة وذلك بسبب زيادة التوتر الحادث بالولايات المتحدة.
لماذا ارتفعت أونصة الذهب اليوم بالدولار؟ وهل وصلت الأحوال إلى حد الانعطاف؟
ارتفع الذهب كثيراً في الآونة الأخيرة وبكل قوته، حيث ارتفع في سوق الولايات المتحدة الأسعار إلي نسبة قدرها (5.6%) وتعتبر من أكبر المكاسب التي وصل إليها معدن الذهب من الثمانينات.
ارتفع الذهب لعدة أسباب أهمها إعلان أمريكا الاحتياطي من خلال برنامج كمي لشراء السندات في كل المستويات، وذلك لغاية توفير سيولة الشركات المتوسطة والصغيرة والقروض لهم وللأفراد أيضاً.
سبب آخر وهو الزيادة الرهيبة على شراء الذهب والسبائك حيث أعلنت شركات كبيرة في مجال التنقيب والبحث عن الذهب بالعالم كله عن وقف عملها لمدة شهر كامل مقبل.
برنامج التيسير الكمي من الاحتياطي الفيدرالي
عندما قرر المجلس الفيدرالي عن شرائه عدد كبير من الأموال والسندات بالخزانة والتي ترتبط بالعقارات التجارية والسكنية.
وهي عملية هدفها زيادة السيولة في الأموال لدعم الشركات والأسر التي تعاني من الحالة السيئة الاقتصادية التي يعاني منها البلاد الآن.
 
 
نقطة انعطاف أسعار الذهب
 
الكثير من بنوك العالم وليس الاحتياطي فقط من قام بضخ سيولة في أسواقهم فجميعهم فعلوا الأمر ذاته، ويري المحللين أن هذا الفعل في صف الذهب وأنه عاد مرة أخري لكي يسترجع مكانته في العالم بأجمعه كعملة بعد هذه الصدمة.
كل هذه الأحداث لن تكون مجانية وسوف تضغط كثيراً على هذه الدول بعد تخطي الأزمة الموجودة، وأنه سوف يحدث انعطاف في قوة الشراء المدفوعة من قبل الخوف على الضغوط الخاصة بقلة السيولة، وكذلك سوف يرتفع مستوي الدين وعجز الحكومات العالمية.
توقع المحللين إلى أن أونصة الذهب سوف تزداد وترتفع إلى (1800 دولار) وهو مستوي عالٍ جداً لم يصل له الذهب إطلاقاً قبل ذلك.
 
سبائك الذهب تدعم سعر أونصة الذهب
 
في الفترة السابقة كان الذهب يتهاوي سعره كسلعة في البورصة وكان هناك ازدياد علي شراء السبائك وبسبب إعلان 3 شركات من أكبر الباحثين عن الذهب ويمتلكون مناجم جعل سعر أونصة الذهب يرتفع بشكل كبير.
 
 
عاصفة أونصة الذهب بالدولار
 
رأي المحللين والخبراء أن الذهب سوف يحدث له عاصفة شديدة بارتفاع أسعاره في الشهور القادمة مع سقوط توريد الذهب كسبائك فسوف يكون هناك صعوبة في السوق المرتفع به الطلب في الإمدادات الجديدة.
فانغلاق المناجم وشركات التنقيب في هذه الأسابيع هي الظروف المثلي لزيادة سعر أونصة الذهب بشكل كبير.
اشتكي أصحاب مناجم الذهب أنهم يعانون من قلة الذهب والمخزون لديهم بسبب ارتفاع نسبة شراءه في الفترة الماضية وشبه أحد المحللين بما نراه بالأسواق ومحلات التسوق.
فهناك سباق على شراء الذهب والعملات الذهبية لحماية ما لديهم من أموال بسبب انهيار الأسهم بالبورصة في كل العالم وكثير من العملات أمام الدولار.
وضح تجار وأصحاب الذهب كمية العجز لديهم في تلبية احتياجات الأفراد وطلباتهم بمدة قدرها حوالي 15 يوم.
أعلن رؤساء مراكز المناجم والشركات عن قيامهم باللجوء لسوق الجملة لكي يستطيعوا تنفيذ مطالب عملائهم من الذهب والسبائك.
حيث ارتفع الطلب على شراء الذهب إلى (خمسة أضعاف) الكمية في الأيام العادية، وهم يحاولون الوصول لمصدر جديد يحصلون منه علي الذهب ولكنه أمر لا نستطيع توقع نتيجته.
دور أصحاب الأموال في هذا الأمر
إن أغلب آراء الخبراء الذين يتوقعون زيادة سعر الذهب في المدي البعيد، أنه سوف يرتفع سعر أونصة الذهب بالدولار هذه الآونة بشكل كبير لأن الأوضاع التي نشهدها ليست سهلة.
إذا كنت من أصحاب الأموال أو المستثمرين فينصح الخبراء بشرائك للذهب أو شراء سبائك فلن يتغير مستوي حياتك حتى لو ظل الذهب معك لسنوات، ولكن إذا كنت من المواطنين العاديين فلا ينصح لك بشراء الذهب فلا تراهن بمالك.
من المؤكد حالياً أن ارتفاع أونصة الذهب بالدولار سوف تزداد بسبب المشاكل الحالية ولكن أسواق المال والذهب تتغير باستمرار فمن الممكن أن تتغير في أي لحظة.