اختراع الحاسب

الكاتب: سامي -
اختراع الحاسب

اختراع الحاسب.

 
قام العالم تشارلز باباج في عام 1822 بتطوير أول آلة حوسبة أوتوماتيكية، فكان هذا الجهاز قادراً على حساب عدة مجموعات من الأرقام، وإظهار نسخ مطبوعة من النتائج، وقامت أدا لوفليس بمساعدة باباج على تطوير هذا الجهاز، والتي يعتبرها الكثيرون أول مبرمجة كمبيوتر لعملها وملاحظتها على أول جهاز كمبيوتر، ولكن بسبب التمويل لم يتمكن باباج من إكمال نسخة ذو وظيفية كاملة من هذا الجهاز، وطرح باباج عام 1873 أول حاسوب ميكانيكي عام، وهو المحرك التحليلي، الذي يحتوي على وحدة المنطق الحسابي، والتحكم الأساسي في التدفق، والبطاقات المثقوبة، والذاكرة المدمجة، ولكن بسبب مشاكل التمويل أيضاً، لم يتم إكمال بناء هذا الكمبيوتر في حياة باباج، وقام خنري باباج، وهو ابن تشارلز باباج الأصغر عام 1910 بإكمال جزء من هذا الجهاز، والذي كان قادراً على إجراء الحسابات الأساسية.
 

مراحل تطور اختراع الكمبيوتر

الجيل الأول
استخدمت أجهزة الكمبيوتر في الجيل الأول، التي ظهرت في الخمسينيات من القرن العشرين، الأنابيب المفرغة الإلكترونية، أو الصمامات، كمكون رئيسي، وتتميز هذه الأنابيب المفرغة بتأثيرها على صناعة أجهزة الحاسوب، حيث ساعدت على ظهور الكمبيوتر الرقمي الإلكتروني، وكانت الأنابيب المفرغة عبارة عن أجهزة إلكترونية متوفرة خلال تلك المرحلة، مما جعل من الحوسبة أمراً ممكناً.
 
الجيل الثاني
ظهرت الترانزستورات التي حلت محل الأنابيب المفرغة في الجيل الثاني من أجهزة الكمبيوتر، حيث تم استبدال حوالي 40 أنبوب مفرغ بترانزستور واحد، وأصبحت أجهزة الكمبيوتر أصغر وأسرع، وأكثر كفاءة في استخدام الطاقة، وأكثر موثوقية، ولكنها تولد مقدار كبير من الحرارة قد تؤدي لتلف الكمبيوتر، وتغيرت لغة الآلة الثنائية إلى لغة التجميع، وكانت هذه أول حواسيب تقوم بتخزين التعليمات في الذاكرة، كما كانت تعتمد على البطاقات المثقوبة للإدخال والمطبوعات للإخراج.
 
الجيل الثالث
تعتبر الدارة المتكاملة السمة المميزة لأجهزة الجيل الثالث، فأصبحت الترانزستورات مصغرة، وتم وضعها على رقائق السيليكون، وسيمت بأشباه الموصلاتـ مما أدى إلى زيادة سرعة وكفاءة أجهزة الكمبيوتر، وأصبحت أصغر وأقل تكلفة من أجهزة الجيل السابق، فأصبحت متوفرة بيد الكثير من المستخدمين، وتم إضافة لوحات المفاتيح، والشاشات التي مكنت المستخدمين من التفاعل مع الأجهزة، مما مكن الأجهزة من تشغيل العديد من التطبيقات في نفس الوقت.
 
الجيل الرابع
تم وضع الآلاف من الدوائر المتكاملة على شريحة سيلكون واحدة، فأصبحت أجهزة هذا الجيل أكثر قوة، ويمكن ربطها معاً لتشكيل الشبكات، مما أدى إلى تطور الإنترنت، كما شهدت أجهزة الجيل الرابع تطوّر واجهة المستخدم الرسومية، والفأرة، والأجهزة المحمولة.
 
الجيل الخامس
تستند أجهزة الجيل الخامس على الذكاء الصناعي، فتم استخدام المعالجة المتوازية، والموصلات الفائقة لجعل فكرة الذكاء الصناعي حقيقة، فكان الهدف في هذا الجيل هو تطوير الأجهزة القادرة على الاستجابة للغة الطبيعية، والقدرة على التعلم والتنظيم الذاتي، ومن الأمثلة على التطبيقات على هذا النظام هو التعرف على الصوت التي يتم استخدامها في الوقت الحاضر.
شارك المقالة:
819 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع
youtubbe twitter linkden facebook