يعود دمج نشاط شركة صغيرة مع مواقع التواصل الاجتماعي بمكاسب عليها، حيث تساعد هذه المواقع على نشر رسالة هذه الشركة كعمل تجاري، فيصبح باستطاعتها التواصل مع عملائها المعنيين بشكل أفضل، وزيادة فرصة التعرف على أصحاب الأعمال المشابهة شخصياً نظراً لعدم وجود مواعيد وأماكن محددة للأعمال، ويمكن التواصل في أي وقت من خلال الاتصال بالإنترنت، وتتيح أيضاً فرصة مناقشة القضايا الحالية في السوق، كما تتيح فرصة مشاركة مساحة إعلانية والترويج لبعضها البعض على مواقع الويب الاجتماعية الخاصة بالشركة ومبادلة العملاء والأفكار لتوسيع نطاق وصولها إلى السوق.
 
تمثل شبكات التواصل الأسواق التجارية وعملاء هذه الأسواق مع وجود المشاهدين المهتمين بهذا التسويق، حيث تستطيع هذه الشركات الوصول إلى عملائها والحصول على مرجعية حول منتجاتهم وخدماتهم ومناقشة هذه المنتجات، عن طريق التعليقات والإعجابات التي يتركها الزبائن للمسوّق، وفي المقابل فإنّ عملية رد المسوّق على الزبائن تجيب على الاستفسارات حول المنتجات والخدمات، وتبقي الزبون على اطلاع على أحدث المنتجات والخدمات التي تطرحها الشركات.
 
أثرت الطرق الجديدة لوسائل التواصل الاجتماعي على السياحة بشكل كبير، حيث يتنقل المسافرون عبر الإنترنت للبحث عن وجهات السفر والإقامة، ويتم ذلك غالباً عن طريق تطبيق الإنستغرام، لمشاهدة الصور المعروضة لمسافرين آخرين ومعرفة تقييماتهم للرحلات والخدمات، فيتبادل الناس تجاربهم حول وجهات السفر وكل ما يتعلق بها، وتنتشر هذه الظاهرة بشكل كبير بين فئة الشباب.
 
تعكس المدارسُ العالمَ الذي يعيش فيه الطلاب لأنهم يعيشون في عالم اجتماعي، ومن المواقع الاجتماعية التي تستخدمها بعض المدارس موقع Delicious الذي يساعد على تطوير عملية التعليم إلكترونياً، كما تساهم مواقع التواصل في تبادل الخبرات الأكاديمية بين الطلاب حول العالم، مع إمكانية الحصول على موارد متنوعة قام آخرون بطرحها ومشاركتها عبر مواقع التواصل.