يمكن أن تؤدي ممارسة ألعاب الفيديو الإلكترونية بشتى أنواعها سواءً عبر الإنترنت أو حتى عبر التلفاز، إلى حالة من الإدمان على ممارسة هذه الألعاب، مما قد يجعله يشعر بالعُزلة من غير الاكتراث لما يحيط به من أنشطة مختلفة، وتوجد بعض العلامات التي تشير إلى أن الشخص قد أصبح مدمناً على ممارسة مثل هذه الألعاب؛ كالتفكير المستمر في الوقت الذي سيتاح له ليتمكن من اللعب مرة أخرى، أو التخلي عن أي من الهوايات التي كان يفضلها واستبدالها بالألعاب الإلكترونية.
 
المشاكل الصحية
يوجد العديد من المخاطر الصحية التي من الممكن أن تسببها الألعاب الإلكترونية لمستخدميها؛ إذ قد تؤدي ممارسة هذه الألعاب لفترات طويلة إلى قلة النشاط البدني الذي يؤدي بدوره إلى السُمنة، ومن الممكن إصابة المستخدم بمشاكل في أجزاء اليد المختلفة؛ كالمعصمين، أو المرفقين، أو حتى الأكتاف، أو إصابته بالصداع، أو آلام الظهر.
 
كما تُلحق ممارسة الألعاب الإلكترونية العديد من الأضرار بعيني المستخدم؛ كحصول جفاف في العين نتيجةً لإغماض العينين دون قصد بشكل متكرر أثناء ممارسة هذه الألعاب، وقد تؤدي كذلك إلى زيادة حساسية العين للضوء، وفي بعض الحالات النادرة لمخاطر هذه الألعاب يمكن حدوث تلف دائم بقرنية العين، ويمكن تجنب هذه المخاطر جميعها من خلال القيام ببعض الأمور الوقائية، كإراحة العينين لمدة 10 ثوانٍ لكل 10 دقائق على الألعاب.
 
العدوانية والعزلة الاجتماعية
يرى البعض بأنّ ممارسة ألعاب الفيديو تؤدي إلى جعل المرء عدوانياً وعنيفاً على المدى الطويل، وذلك لاحتواء بعض الألعاب على العديد من الاعتداءات الجسدية والمفاهيم التي تؤثر على الفكر والمبدأ، وقد يؤدي شعور العدوانية المتولد لدى الشخص إلى نتائج سلبية تؤثر على علاقته مع الآخرين.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.