أبرز النتائج السلبية لاستخدام التكنولوجيا

الكاتب: سامي -
أبرز النتائج السلبية لاستخدام التكنولوجيا
"محتويات
? التكنولوجيا
? الفرق بين العلم والهندسة والتكنولوجيا
? تاريخ تطور التكنولوجيا
? أبرز النتائج الإيجابية لاستخدام التكنولوجيا
? أبرز النتائج السلبية لاستخدام التكنولوجيا
التكنولوجيا

تُعرَّف التكنولوجيا بأنّها استخدام المعرفة العلمية لتحقيق أغراض معينة أو تنفيذ تطبيقات عملية، سواء في الصناعة أو في الحياة اليومية، وتشمل التكنولوجيا أيضًا المعدات المختلفة، من العجلة البسيطة بشكل لا يصدق وصولًا إلى أجهزة الكمبيوتر ومشغلات MP3 المعقدة بشكل مذهل، كما قام دبليو براين آرثر بتعريف التكنولوجيا بطريقة واسعة بأنّها وسيلة لتحقيق غرض بشري، ومع التطور المستمر في التكنولوجيا نشأت مناقشات فلسفية حول استخدامها، مع وجود خلافات حول ما إذا كانت التكنولوجيا تعمل على تحسين وتقدم الحالة البشرية أو العكس من ذلك، وفي الآتي سيتم الحديث عن تعريف التكنولوجيا بطريقة أكثر تفصيلًا، مع ذكر أبرز النتائج السلبية لاستخدام التكنولوجيا، بالإضافة إلى إيجابياتها.

الفرق بين العلم والهندسة والتكنولوجيا

قبل الحديث عن أبرز النتائج السلبية لاستخدام التكنولوجيا لا بدَّ من التعرف على الفرق بين كل من العلم والهندسة والتكنولوجيا؛ لأنّها قد تبدو متشابهة أو متطابقة لبعض الأفراد، فالفرق بينها ليس واضحًا دائمًا، ويتضمن الفرق بين العلم والهندسة والتكنولوجيا الآتي:

العلم: هو المعرفة المنهجية المتعلقة بالعالم المادي أو العالم المادي المكتسب، وذلك من خلال التجريب والملاحظة، وعادةً ما تكون غير كافية لإنتاج التقنيات المتعارف عليها؛ وذلك لأنّ هذه المعرفة أو هذا العلم يجب أن يفي بمتطلبات محددة مثل سهولة الاستخدام، والمنفعة، والسلامة.
الهندسة: هي العملية الموجهة نحو تحقيق الهدف، وذلك يتمثل في تصميم وصنع الأدوات والأنظمة لاستغلال الظواهر الطبيعية للوسائل البشرية العملية، ويكون ذلك باستخدام ما ينتج عن العلم.
التكنولوجيا: هي ما ينتج عن العلم والهندسة معًا، فعلى سبيل المثال يقوم العلم بدراسة تدفق الإلكترونات في الموصلات الكهربائية، وذلك باستخدام المعرفة والأدوات الموجودة بالفعل، ومن ثم يستخدم المهندسون المعرفة الناتجة لإنشاء آلات وأدوات جديدة مثل أشباه الموصلات، وغيرها من أشكال التكنولوجيا المتقدمة.

وفي الآتي سيتم الحديث عن أبرز النتائج السلبية لاستخدام التكنولوجيا، بالإضافة إلى إيجابياتها.

تاريخ تطور التكنولوجيا

قبل التطرق إلى أبرز النتائج السلبية لاستخدام التكنولوجيا من الضروري التعرف على تاريخ التكنولوجيا، وكيف تطورت عبر العصور من ابتكارات بدائية شديدة البساطة، حتى وصلت إلى ما هي عليه الآن من ابتكارات واختراعات شديدة التعقيد، ويتضمن تاريخ تطور التكنولوجيا الآتي:


 
كانت نقطة التحول في التطور التكنولوجي للبشرية عندما تم اكتشاف واستخدام النار، وهي مصدر بسيط للطاقة مكنت البشر الأوائل خلال العصر الحجري القديم من طهي الطعام؛ ليصبح قابل للمضغ، وذو قيمة غذائية أفضل، كما سمح لهم اكتشاف النار آنذاك من توسيع عدد الأطعمة التي يمكن تناولها.
تبع ذلك تقدم بشري ملحوظ من خلال بناء الأكواخ الخشبية المؤقتة، وصنع الملابس من فرو وجلود الحيوانات التي يتم اصطيادها.
خلال العصر الحجري الحديث تم اختراع المحاور الحجرية المصقولة، والتي سمحت بإزالة الغابات لإنشاء المزارع، مما أدى إلى ازياد عدد السكان وفرص العمل، وهذا بدورهِ أدى إلى تطور القرى إلى مدن أولى مثل أوروك، وسومر.
أحدث اختراع العجلة ثورة في تطبيق مصادر الطاقة غير البشرية، مما أدى إلى استخدام العربات بعجلتين لأول مرة في بلاد ما بين النهرين، وإيران، حيث كان ذلك في حوالي 3000 سنة قبل الميلاد.
شهدت تكنولوجيا العصور الوسطى استخدام آلات بسيطة مثل البكرة، والرافعة، والمسمار، والتي استخدمت مجتمعة لتشكيل أدوات أكثر تعقيدًا مثل الساعات، وعربة اليد، وطواحين الهواء.
تبع ذلك ابتكار المطبعة في عصر النهضة، ومن ثم بدأت دورة من التقدم المتبادل؛ بسبب ارتباط التكنولوجيا بشكل متزايد بالعلم.
في القرن الثامن عشر بدأت الثورة الصناعية، وهي فترة من الاكتشافات التكنولوجية العظيمة في مختلف المجالات مثل الزراعة، والمعادن، والنقل، والتصنيع، والتعدين، والكهرباء، والاتصالات من خلال اختراع التلغراف، والهاتف، والإذاعة، والتلفاز.
شهدت أواخر القرن التاسع عشر، وأوائل القرن العشرين ثورة في مجال النقل، وذلك باختراع السيارة، والطائرة.
تبع ذلك اختراع الأسلحة النووية، والطاقة النووية؛ بسبب اكتشاف الانشطار النووي.
ثم تم اختراع أجهزة الكمبيوتر وتصغيرها لاحقًا باستخدام الترانزستورات والدوائر المتكاملة، وإنشاء شبكة الإنترنت.
وباستخدام الأقمار الصناعية تمكن البشر من استكشاف الفضاء، والتي تم استخدامها لاحقًا في مجال الاتصالات السلكية واللاسلكية.

وبهذا يكون تم التعرف على تاريخ تطور التكنولوجيا، والّذي بدورهِ سيساعد على فهم أبرز النتائج السلبية لاستخدام التكنولوجيا، وتأثيرها على الحياة بين الماضي والحاضر.

أبرز النتائج الإيجابية لاستخدام التكنولوجيا

تُعدّ التكنولوجيا سلاح ذو حدَّين، حيث لها دور إيجابي في التقدم في الحياة المهنية، والشخصية، وفي ذات الوقت لها دور سلبي يجب ذكره؛ فسيتم لاحقًا ذكر أبرز النتائج السلبية لاستخدام التكنولوجيا باستفاضة، أما هنا فسيتم ذكر إيجابياتها التي تتضمن الآتي:

تسهيل الاتصالات في حالات الطواريء.
سهولة تحويل الأموال من مكان إلى آخر.
تعزيز فعالية مختلف الأدوات والاستفادة منها.
تسهيل البحث أو الشراء أو العثور على الاحتياجات اليومية عبر الإنترنت.
اختصار الوقت في إنجاز مختلف الأمور.
أبرز النتائج السلبية لاستخدام التكنولوجيا

أثَّرت التكنولوجيا بشكل مباشر على الحياة، حيث أصبحت مختلفة عن ما كانت عليهِ في الماضي، فقد كانت سابقًا تتميز بالترابط الاجتماعي القوي بين الأفراد، كما كانت الماديات غير مهمة كما هي عليه الآن، وتتضمن أبرز النتائج السلبية لاستخدام التكنولوجيا الآتي:

كان من السهل على الأطفال اكتساب النشاط البدني؛ بسبب اعتيادهم على اللعب على أرض الواقع بعكس الوقت الحالي، حيث يقضيهِ الأطفال على ألعاب الهاتف المحمول، وألعاب الكمبيوتر.
يمكن وصف التكنولوجيا بأنّها لا شيء سوا الخبث، وذلك وفقًا لطريقة استخدامها؛ حيث استغلها بعض الأفراد في اختراع الأسلحة المدمرة، والبعض الآخر استغل الويب لسرقة البيانات الشخصية.
ولعلَّ أخطر وأبرز النتائج السلبية لاستخدام التكنولوجيا هو إحداثها بعض المشاكل الصحية، وذلك بقضاء ساعات كثيرة خلال اليوم في الجلوس أمام التلفاز، أو جهاز الكمبيوتر.
تُعدّ العديد من التطورات التكنولوجية غالية الثمن، ولعلَّ أهمها هو التطورات العلاجية التي لا بدَّ منها في حالات الأمراض المستعصية.
الحد من النشاط الاجتماعي، حيث في عصر ما قبل التلفاز كان هناك تجمعات اجتماعية، فيلتقي الرجال في أوقات المساء، وتجتمع السيدات في فترة بعد الظهر، ولكن الآن معظم السيدات مدمنات على المسلسلات اليومية، ومعظم الرجال مشغولين بهواتفهم الذكية أثناء الاجتماعات.
"
شارك المقالة:
484 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع
youtubbe twitter linkden facebook