"محتويات ? جهاز الراوتر ? تطور جهاز الراوتر ? أجزاء جهاز الراوتر ? وظيفة جهاز الراوتر ? أنواع جهاز الراوتر جهاز الراوتر
جهاز الراوتر أو بما يُعرف بالموجه هو جهاز شبكي يقوم بإعادة توجيه حزم البيانات المرسلة إلى جهاز توجيه آخر بين شبكات الكمبيوتر التي تشكل شبكة اتصال الإنترنت، ومن ذلك إرسال صفحة ويب أو بريد إلكتروني، حيث يجب أنّ يكون الموجه قادرًا على تفسير عناوين كل من المرسل والمستقبل، كما أنّ أكثر أنواع أجهزة التوجيه شيوعًا هي أجهزة التوجيه المنزلية، والمكاتب الصغيرة، بينما أجهزة التوجيه المستخدمة في المؤسسات تكون أكثر تطورًا من غيرها، وفي الآتي سيتم الحديث عن وظيفة جهاز الراوتر بشيء من التفصيل.
تطور جهاز الراوتر
قبل الحديث عن وظيفة جهاز الراوتر لا بدَّ من التعرف على تاريخ تطور جهاز الراوتر، حيث ظهرت فكرة جهاز التوجيه في البداية من خلال مجموعة دولية من الباحثين تعمل في مجال شبكات الكمبيوتر تسمى مجموعة عمل الشبكات الدولية، ويتضمن تطور جهاز الراوتر الآتي:
نتج استخدام مفهوم واجهة الكمبيوتر لأول مرة من قبل دونالد ديفيز لشبكة مختبر الفيزياء القومي في عام 1966. في العام الّذي يليه تم تصميم معالج رسائل المنفذ الّذي يقوم بنفس الوظيفة التي يعمل بها جهاز التوجيه اليوم. في عام 1972م تم إنشاء مجموعة غير رسمية للنظر في القضايا التقنية التي ينطوي عليها توصيل الشبكات المختلفة، والتي أصبحت في وقتٍ لاحق من نفس العام لجنة فرعية للاتحاد الدولي لمعالجة المعلومات، والتي طورت أجهزة راوتر تعمل بنظام مختلف عن معظم أجهزة الراوتر السابقة. فيما بعد تم إنتاج برنامج أولي نشأ عنه بروتوكول TCP/ IP المستخدم اليوم، بالإضافة لبرنامج آخر نتج عنهُ نظام بارك العالمي للحزم. خلال الفترة 1975-1976 تم تطوير أول جهاز توجيه صحيح، وبحلول نهاية عام 1976 كانت هناك ثلاثة أجهزة توجيه تعمل في الإنترنت النموذجي التجريبي. في عام 1981 تم إنشاء أجهزة التوجيه متعددة البروتوكولات بشكل مستقل من قبل الباحثين العاملين في ستانفورد ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وهو ما ساعد على تحسين وظيفة جهاز الراوتر. في منتصف السبعينيات والثمانينيات تم استخدام الحواسيب الصغيرة المتخصصة كموجهات تمتاز بالسرعة العالية؛ بسبب تزويدها بأجهزة إضافية تزيد من سرعة كل من وظائف التوجيه الشائعة، بما في ذلك الوظائف المتخصصة مثل التشفير، وعملية إعادة توجيه الحزمة. أجزاء جهاز الراوتر
قبل الحديث عن وظيفة جهاز الراوتر لا بدَّ من التعرف على أجزاء جهاز الراوتر، التي تشبه أجزاء جهاز الكمبيوتر المعتاد، بما في ذلك مكونات وحدة المعالجة المركزية والذاكرة، حيث سيساهم التعرف على أجزاء جهاز الراوتر في فهم أفضل لطريقة عمله، وتتضمن المكونات الإلكترونية المستخدمة في جهاز الراوتر الآتي:
وحدة المعالجة المركزية: هي التي تقوم بوظائف متعددة مثل تهيئة نظام التشغيل، وتنفيذ التعليمات الخاصة بهِ، بالإضافة إلى وظائف التوجيه والتحكم في واجهة الشبكة. سجل التكوين: هو الّذي يقوم بتحديد المكان الّذي سوف ينطلق منهُ الراوتر. مزود الطاقة: هو الّذي يزود الراوتر بالطاقة، وقد يكون داخلي أو خارجي. الناقل: هو الجزء الّذي يصل ما بين وحدة المعالجة المركزية والواجهات؛ وذلك لنقل الحزم من وإلى الواجهات، وللوصول إلى أجهزة تخزين جهاز التوجيه وذاكرة الفلاش. الواجهات: هي موصلات مادية تصل جهاز التوجيه بالشبكة؛ لتمكين الحزم من الدخول والخروج منها. ذاكرة الفلاش: هو المكان الّذي يتم فيه تخزين ملف صور سيسكو، والّذي يُعدّ نظام تشغيل جهاز التوجيه نفسه. ذاكرة الوصول العشوائي: تقوم بتخزين جداول التوجيه وملف التكوين أثناء تشغيل جهاز التوجيه. ذاكرة القراءة فقط: هي التي تقوم بتخزين برنامج التشغيل الأساسي، وبرنامج البوتستراب. وظيفة جهاز الراوتر
بعد التعرف على أجزاء الراوتر لا بدَّ من التعرف على وظيفة جهاز الراوتر، حيث تتمثل وظيفة جهاز الراوتر في توصيل الشبكات المختلفة ببعضها البعض لتبادل البيانات فيما بينها، وتوزيع إشارات شبكة الواي فاي على مساحات واسعة؛ وذلك لتمكين المزيد من الأشخاص من الاتصال بشبكة الواي فاي، كما يقوم الراوتر بضبط مسار نقل حزم البيانات أثناء نقلها، وذلك للمحافظة على التناغم بين مختلف الشبكات، وكل ذلك يتم ضمن آلية عمل معينة تتضمن تحليل عنوان الشبكة، حيث تمتلك كل شبكة عنوان خاص بها، فعندما يتلقى جهاز التوجيه حزمة من البيانات يتم البحث عن جدول التوجيه وفقًا للبروتوكول المستخدم، حيث يتضمن الجدول العُقد الموجودة عبر الإنترنت، والمسارات بينها، ومن ثم يتم اختيار المسار الأمثل من بينها وفقًا لمعايير محددة، ويتم بعدها إرسال حزمة البيانات إلى مقطع أو منفذ الشبكة المرادة، والّذي يتواجد عادةً بين الشبكات، كما يقوم الراوتر بتقسيم الحزم الكبيرة إلى حزم بحجم مناسب وفقًا للقواعد؛ وذلك لتسهيل نقل الرسائل عبر الشبكة.
أنواع جهاز الراوتر
بعد التعرف على وظيفة جهاز الراوتر وآلية عمله لا بدَّ من التعرف على أنواع الراوتر، حيث أدّى التطور المستمر في التكنولوجيا إلى توسع وتطوير جهاز الراوتر، فيتواجد حاليًا العديد من أنواع أجهزة الراوتر في السوق، كما تُعدّ هذه الأنواع هي الفئات الرئيسة، والتي تتضمن الآتي:
أجهزة الراوتر ذات النطاق الواسع: يستخدم للاتصال بالإنترنت، ولتوصيل أجهزة الكمبيوتر ببعضها، وعادةً ما يُستخدم هذا النوع في حالات الاتصال بالإنترنت عبر الهاتف، وأيضًا عند استخدام تقنية VOIP. الراوتر اللاسلكي: يخلق هذا النوع إشارة لاسلكية في المنزل أو المكتب، ولتسجيل الدخول للراوتر اللاسلكي يحتاج المستخدم إلى كلمة مرور أو الحصول على عنوان البروتوكول المستخدم، والتي عادةً ما تكون مرفقة مع جهاز الراوتر. أنواع أخرى من أجهزة الراوتر: الراوتر ذو الحد الداخلي: هذا النوع من الأجهزة مخصص لربط مقدمي خدمات الإنترنت. الراوتر ذو الحافة: يتم وضع هذا النوع من الموجه على حافة شبكة ISP، والتي يتم تكوينها عادةً على بروتوكول خارجي. الراوتر الأساسي: يُعدّ الأمثل للنطاقات التردديّة العالية، وعادةً ما يستخدم داخل الحرم الجامعي للربط بين أجهزة الراوتر الموزعة بين المباني. "
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.