يقع الشخص الذي يرغب بشراء لاب توب حديث في حيرة من أمره بسبب توفر أصناف وأنواع مختلفة منه في الأسواق، ولكل نوع منها ميزات وخصائص وسعر يختلف عن باقي الأنواع، لذلك فإن عملية شراء لاب بتوب ليست بالأمر السهل، لذا يوجد عدة نصائح من الضروري مراعاتها عند الرغبة بشراء لاب توب جديد.

 

جودة الشاشة

للحصول على أفضل جودة شاشة يجب البحث عن شاشة مريحة للاستخدام والنظر، فهناك نوعان من الشاشات؛ الأول شاشة تعمل باللمس وتوصف بأنها مريحة وسهلة لكن للأسف لها بعض السيئات، مثل: وجود بعض الانعكاسات التي تعد سلبية الإضاءة عند مشاهدة المحتوى أو اللعب على بعض الألعاب، كما تصنف بأنها سيئة في حال استخدام الجهاز بغرض تحرير مقاطع الفيديو والصور، لذلك من الأفضل التفكير بالنوع الثاني من الشاشات؛ وهي تلك التي لا تعمل باللمس، وبعد أن يقرر المستخدم نوع الشاشة المناسبة يجب فحص دقتها؛ إذ أن أفضل دقة هي 1920×1080 بكسل hd، بالإضافة لتقنية 4k التي تلائم الأشخاص الذين يعملون في مجال إنشاء المحتوى.

 

سعة التخزين ونوعها

يجب التأكد من القرص الصلب قبل شراء اللاب توب؛ فمنها ما يسخن بسرعة ومنها يسخن ببطء، وأفضل نوع من الأقراص الصلبة هو القرص الصلب السريع SSD الذي يتميز بخفة وزنه وسرعته الكبيرة في إتمام المهام بهدوء ودون إصدار أي صوت.الحجم

يعد اختيار حجم الجهاز من الأمور المهم جدًا التمعن بها، وتكمن أهمية ذلك بأن الحجم من الأمور صعبة الترقية في المستقبل على خلاف أجزاء أخرى من الجهاز، مثل: ذاكرة الوصول العشوائي أو سعة الرامات، وأفضل أحجام لأجهزة اللاب بتوب هي التي تبدأ من عرض 11.6 بوصة وارتفاع  17.3 إنش، ومن الجدير بالذكر أن هناك أشخاص يرغبون باقتناء أجهزة صغيرة ورقيقة ونحيفة، وعلى العكس هناك أشخاص يفضلون اقتناء أجهزة ذات حجم كبير، لكن من المهم التنويه بأن الأجهزة التي تكون بقياس 13.3 في الغالب هي أجهزة لا تدعم كروت الشاشة المنفصلة، وبطاقات i7، ومعالجات أنتل كور، على عكس الأجهزة ذات حجم 15.6 التي تدعم جميع هذه الميزات.

 

سعة الرامات (ذاكرة الوصول العشوائي)

يوجد علاقة طردية بين سعة الرامات وسرعة الجهاز؛ فكلما زادت سعة الرامات زادت سرعة تشغيل البرامج والتطبيقات، وسرعة الوصول السريع للبيانات، وسرعة التعديل على مقاطع الفيديو والصور.

 

عمر البطارية

يعتمد عمر البطارية على عدة أمور، من أهمها: عدد التطبيقات والبرامج والألعاب المخزنة على الجهاز، ونقل الملفات عبر الشبكات اللاسلكية أو شبكة الانترنت، والاقتران بأجهزة البلوتوث أو الواي الفاي، وتشغيل الألعاب برسومات عالية، فكل ما ذكر يقلل من عمر البطارية الإفتراضي، إضافةً إلى أن الجهاز نفسه يلعب دور مهم في التأثير على عمل البطارية؛ فالأجهزة التي تعمل بنظام تشغيل chrome تحافظ على عمر البطارية أكثر من تلك الأجهزة العاملة بنظام windows 10.

 

تصميم لوحة المفاتيح

من الأمور المهمة للأشخاص الذين يقضون وقت طويل أمام أجهزتهم بغرض الكتابة، لأنهم بالطبع يحتاجون إلى لوحة مفاتيح ذات تصميم مريح وسهل، ويمكن تحقيق ذلك في حال شراء لاب توب يحتوي على لوحة مفاتيح ذات حجم كامل مع وجود بعض المساحة بين المفاتيح والأسهم، بالإضافة إلى ميزة الإضاءة الجيدة للوحة المفاتيح، والاستجابة السريعة والفورية عند لمس أي مفتاح.

 

تحديث الويندوز: تسعى شركة مايكروسوفت للعمل على تحديث نظام التشغيل بشكل مستمر؛ فهي في كل مرة تطلق تحديثات خاصة بهدف الوصول إلى أكبر درجة من الأمان، والحماية من الفيروسات الضارة، لذلك يتوجب على المستخدم الجديد للجهاز تحديث الويندوز للحصول على أحدث نسخة.

عمل نسخ احتياطي تلقائي للجهاز: هذه الخاصية مهمة لأنها تسمح للمستخدم بإستعادة البيانات من القرص الصلب.

ضبط إعدادات النوم والطاقة: هذه الخطوة مهمة لتوفير استهلاك طاقة الجهاز الجديد.

شراء غلاف خارجي: تعد هذه النصيحة جوهرية لحماية الجهاز، وخاصةً للأشخاص الذين يستخدمون اللاب توب في ظروف صعبة.

الحصول على ضمان الجهاز: عند شراء لاب توب جديد من أي مكان يجب الاحتفاظ بنسخة من بطاقة ضمان الجهاز أو فاتورة الشراء، واسم البائع.

تثبيت برنامج للحماية من الفيروسات: بعد الانتشار الكبير والهائل للبرامج الفيروسية التي تسبب بضرر الأجهزة؛ أصبح من المهم تثبيت برنامج للحماية من هذه الفيروسات لتجنب الضرر والخراب، وحماية الجهاز من الاختراق والتجسس وانتهاك الخصوصية.

 

شراء لاب توب يلبي احتياجات الوقت الحاضر فقط دون التفكير بالاحتياجات المستقبلية.

عدم الاهتمام بتوفر منافذ توصيل في الجهاز، وإهمال مسألة التوافق مع الأجهزة الأخرى.

الاهتمام الزائد بدقة الشاشة.

شراء لاب توب قبل القيام بتجربته.

شراء لاب توب لا تتوفر به القوة اللازمة لإنجاز المهام المطلوبة.

البحث عن جهاز رخيص دون النظر للعيوب.