"
مراحل تطور اختراع الحاسوب.
 
آلات الحوسبة القديمة
بدأ الإنسان في اختراع العديد من الوسائل قديماً والتي كانت الأساس الذي بني عليه اختراع الحاسوب اليوم، هي كالآتي:
 
اخترع الأنسان المعداد (بالإنجليزية: Abacus) في عام 2400 قبل الميلاد.
قدمت المخترعة (Pingala) نظام الأرقام الثنائية الذي شكّل في وقت لاحق جوهر نظم الحوسبة.
اخترع هيرون من الإسكندرية آلات يمكنها تتبّع التعليمات في عام 60 ميلادي.
طُوّر في القرن السابع عشر نظام الشرائح التي بنيت على أساس اللوغاريتمات لإجراء الحسابات الرياضية الأساسية، وفي نفس الوقت اخترعت الالآت الميكانيكية التي كانت أساساً للآلات المحسوبة الحديثة.
 
فكرة نشوء الحاسوب
لم تكن فكرة نشوء الحاسوب للتسلية أو البريد الإلكتروني كما هي اليوم، بل نشأت في عام 1880م بسبب تزايد عدد سكان الولايات المتحدة، مما استوجب تعداد وجدولة عدد السكان، فاستغرق هذا العمل مدة سبع سنوات، ممّا أجبر الحكومة على إيجاد آلية تُسرّع من إنجاز المهمة، فطُوّر أول حاسوب كان يعتمد على ما يسمى البطاقات المثقبة (بالإنجليزية:punch card)، وكان حجمه آنذاك يحتل غرفاً عدّة.
 
أجيال الحاسوب
تطوّر الحاسوب مع تطوّر الاختراعات خلال القرن الماضي من خلال أجيال الحاسوب الآتية: 
 
الجيل الأول للحاسوب: تم تطوير الجيل الأول من أجهزة الكمبيوتر خلال الفترة ما بين 1940-1956م، وذلك باستخدام الأنبوب المفرغ (بالإنجليزية: vacuum tube) أو آلة صمام thermionic، بحيث يتم إدخال البيانات لهذا النظام من خلال البطاقات المثقبة والأشرطة الورقية، وعرض النتائج على شكل مطبوعات، واعتمد هذا الجيل من الحواسيب على نظام الترميز الثنائي؛ أي الرموز (0-1)، ومن الأمثلة عليه: IAC، EDVAC.
الجيل الثاني للحاسوب: من عام 1956-1963م، حيث تمّ تطوير أجهزة الجيل الثاني باستخدام تقنية الترانزستورات، مما أدى لصغر حجمه مقارنةً مع حجم الجيل الأول، وزيادة السرعة في الحوسبة.
الجيل الثالث للحاسوب: من عام 1963-1971م، أهم ما يميز هذه الفترة اختراع تقنية الدوائر المتكاملة ( بالإنجليزية : Integrated Circuit)، مما أدى لصغر حجم الحاسوب وزيادة سرعتة بشكل أكبر، وتوفير الطاقة مقارنة مع الجيل الثاني، وتوفير تكاليف صيانته، الأمر الذي ساعد على دخوله في الأعمال التجارية.
الجيل الرابع للحاسوب: من عام 1972-2010م، تم تطوير تقنية المعالجات الدقيقة، فأصبح الكمبيوتر صغيرًا جدًا في الحجم لدرجة أنه أصبح محمولًا، وأصبح ينتج كمية قليلة جداً من الحرارة، وامتاز بسرعته، ودقته، وجودته، كما أصبح متوفراً لعامة الناس بسبب انخفاض تكلفة إنتاجه.
 
الجيل الخامس للحاسوب
بدأت فترة هذا الجيل منذ عام 2010م وحتى اليوم، حيث كان تصنيف الأجيال مبنياً على أساس الأجهزة فقط، ولكن تقنية الجيل الخامس شملت أيضًا البرمجيات، فأصبح كمبيوتر الجيل الخامس ذا كفاءة عالية وقدرة تخزينة كبيرة، بحيث برز ما يسمى بالمعالجة المتعددة؛ وهي تنفيذ العديد من المهام في وقت واحد، كما ظهرت تقنيات الذكاء الاصطناعي
"