ظهور الهواتف الذكية وتطور وسائل التواصل الإجتماعي، جعل أشكال الإيموجي في متناول الجميع، حيث يتم استخدامها في كل مكان تقريبًا، من الرسائل النصية إلى علامات التقييم الخاصة بـالإنستغرام. ومع ذلك، ما تعنيه كل هذه الأشكال غالبًا ما يحتاج للنقاش.
الإيموجي عبارة عن صورة صغيرة، إما ثابتة أو متحركة، تمثل تعبيرًا لوجه أو مفهومًا ما في العالم الشبكي، وتتواجد أشكال الإيموجي على نطاقٍ واسعٍ على مواقع الشبكات الاجتماعية، وتطبيقات الهواتف الذكية، ومنصات المراسلة الأخرى.
أصل كلمة إيموجي emoji من اللغة اليابانية، حيث حرف (e) يعني الصورة و(moji) تعني شخصية، كما تم إنشاء أول إيموجي عن طريق شيغيتاكا كوريتا Shigetaka Kurita، الذي استمد الفكرة من النشرات الجوية التي كانت تستخدم الرموز والشخصيات اليابانية.
مع ازدياد عددها، أصبح عددٌ كبيرٌ منها يحمل عدة معانٍ، في حين أن أشكال الإيموجي الأساسية مثل الوجوه المبتسمة أو الحزينة يتم فهمها عمومًا بنفس الكيفية من قِبل معظم المشاهدين.