محتويات
? المواقع الإلكترونية
? ما هي RSS
? ميزات خدمة RSS
? إضافة خدمة RSS إلى موقع الويب
? مستقبل خدمة RSS
المواقع الإلكترونية

قبل شرح ما هي RSS يجب الحديث عن المواقع الإلكترونية، فالموقع الإلكتروني هو مجموعة من الملفات والموارد ذات الصلة يمكن الوصول إليها من خلال شبكة الويب العالمية وتنظيمها تحت اسم مجال معين، والملفات النموذجية الموجودة على موقع الويب هي مستندات HTML مع ملفات الصور الرسومية المرتبطة بها والبرامج النصية والموارد المشابهة.

عادة ما يتم الوصول إلى ملفات الموقع من خلال النص التشعبي أو الارتباطات التشعبية المدمجة في ملفات أخرى وقد يتكون موقع الويب من ملف HTML واحد أو قد يحتوي على المئات أو الآلاف من الملفات، وعادةً ما تعمل نقطة البداية أو الصفحة الافتتاحية لموقع الويب والتي تسمى الصفحة الرئيسية كجدول محتويات أو فهرس مع وجود روابط إلى أقسام أخرى من الموقع ويتم تحديد ملف معين المطلوب من قبل العميل بواسطة URL الذي يتم كتابته إما في متصفح كمتصفح كروم أو الوصول إليه عن طريق تحديد ارتباط تشعبي HyperLink.

ما هي RSS

Real Simple Syndication أو RSS هو المصطلح المستخدم للإشارة خدمة إلى مجموعة تنسيقات الويب التي توفر معلومات محدثة أو قابلة للمشاركة لمستخدم الخدمة، ويمكن أن تكون المعلومات موقع ويب أو مدونة أو عناوين الأخبار أو ملفات الصوت أو الفيديو كما وتحتوي مستندات RSS عادةً على نصوص كاملة أو موجزة وبيانات تعريف للمؤلف ومعلومات النشر.

تُفيد RSS الناشرين والمشتركين معًا وذلك لأنهم يقومون بالعمل تلقائيًّا بتنسيق يمكن الوصول إليه بسهولة وعرضه بواسطة العديد من لتطبيقات والبرامج المختلفة وتتم قراءة تنسيقات RSS عمومًا بمساعدة قارئ RSS ويقوم هؤلاء القرّاء بجمع عناوين URL الخاصة بالمواقع التي يرغب المشتركون في متابعتها ثمّ يتم تخزينها يدويًا بواسطة المشترك أو بالنقر فوق زر خدمة RSS الموجود في معظم المتصفحات أو مواقع الويب، وبهذه الطريقة يمكن للقارئ التحقق بشكل متكرر من وجود تحديثات وتنزيلها للمشترك، وهناك بعض المزايا المميزة لاستخدام RSS فمثلًا بدلًا من زيارة المواقع بشكل منفصل يمكن أن تساعد تنسيقات RSS في تزويد المستخدمين بالتحديثات والمعلومات من مواقع مختلفة في مكان واحد.


 
ميزات خدمة RSS

بعد ذكر ما هي RSS يجب توضيح الميزات الخاصة بهذه الخدمة، فهنالك ميزات عديدة لخدمة RSS كالحصول على التحديثات من مواقع مختلفة وذلك في مكان واحد دون الحاجة لفتح جميع المواقع، وعلى عكس الحصول على التحديثات عن طريق البريد الإلكتروني تمنح خدمة RSS المشترك فيها تحكمًا تامًا بالأمر، كما لا يجب الكشف عن عنوان البريد الإلكتروني للاشتراك وفي حال الرغبة بإيقاف تلقي المحتوى فلا يتعين على المشترك طلب إخراجه من القائمة، بل بنقرة واحدة يذهب الاشتراك، وإضافة إلى ذلك نظرًا لعدم وجود عنوان بريد إلكتروني فلا يمكن للناشر بيع أو استئجار أو التخلي عن وسائل الاتصال الخاصة بالمشتركين، وسيصل المحتوى إلى مزيد من الجماهير الجديدة، وستتم إضافة المحتوى الجديد إلى موقع الويب الخاص تلقائيًّا وبأفضل الطرق.

فيما يتعلق بصيانة موقع الويب فمن خلال قنوات RSS يمكن توفير محتوى مفيد وذا صلة وحديث على موقع الويب يستهدف العبارات الرئيسة ويساعد في ترتيب موقع الويب، ومن خلال جودة جديدة ومحتوى ذي صلة يكتسب موقع الويب المزيد من الشعبية ويتم تصنيفه في محركات البحث الرئيسة، ومع خدمة RSS سيحصل موقع الويب على الكثير من الروابط الخلفية التي من شأنها أن تزيد من حركة الموقع إلى حد كبير، لذا فمعرفة ما هي RSS ضرورية لترويج المواقع وتقويتها.

إضافة خدمة RSS إلى موقع الويب

بعد معرفة ما هي RSS يمكن إضافة تنسيق RSS إلى كل صفحة في موقع الويب وبذلك سوف ترى المتصفحات الممكّنة في RSS الرابط وتسمح للقراء بالاشتراك في الخدمة تلقائيًّا، أو يمكن لأي شخص نسخ عنوان URL للخلاصة وقراءة المحتوى الخاص باستخدام قارئ RSS عبر الإنترنت، كما ويحصل القرّاء الذين يشتركون في موجز RSS على تحديثات من الموقع تلقائيًّا بدلًا من الحاجة دائمًا إلى زيارة صفحات الموقع للتحقق مما إذا كان هناك أي شيء جديد أو تغيير، بالإضافة إلى ذلك ستشاهد محركات البحث خلاصة RSS عندما تكون مرتبطة في HTML الخاص بالموقع، وبمجرد إنشاء خلاصة RSS يجب الارتباط بها حتى يتمكن القرّاء من العثور عليها وهذا يجعل من السهل عليهم أن يعرفوا أن هنالك خدمة RSS في الموقع وأن يعرفوا بالضبط كيفيّة الاشتراك فيها، وهنالك طريقتان أساسيتان للربط مع خدمة RSS وهما:

عبر ارتباط تشعبي قياسي HyperLink.
صورة قابلة للنقر.
مستقبل خدمة RSS

بينما لا يزال التنسيق شائعًا للعديد من القراء إلّا أنّ خدمة RSS ليست شعبية اليوم فلا يوجد الكثيرون ممن يعرفون ما هي RSS ولم تعد هذه الخدمة كما كانت من قبل فقد توقفت العديد من مواقع الويب التي اعتادت نشر محتواها بتنسيق RSS عن القيام بذلك وتم إيقاف قراء خدمة RSS المشهورين بما في ذلك Google Reader بسبب تضاؤل ??أعداد المستخدمين لذا من المحتمل أن يكون عدد الأشخاص الذين سيشتركون في تلك الخلاصة قليلًا بسبب انخفاض شعبية هذا التنسيق في هذه الأيام.

إضافةً لذلك فعادة ما يكسب المدونون المال من الإعلان على مواقعهم فإذا كانت غالبية قرّاء المدونة يحصلون على المحتوى من خلال قارئ RSS الخاص بهم فسيؤدي هذا إلى عدد أقل من مرات الوصول إلى الإعلانات مما يعني أموالًا أقل للمدونين وأموال أقل لبرنامج AdWords على سبيل المثال، كما أنه بات من الواضح أن خدمة RSS لا تلبي احتياجات الناس بعد الآن ولم يعد الكثير يعرفون ما هي RSS وظهر نظراء أكثر فاعلية لهذه الخدمة أشهرهم Twitter الذي يأتي بالكثير من المحتوى ذي الصلة للمستخدمين.