"جهاز الحاسوب

جهاز الحاسوب عبارة عن آلة يمكن توجيهها لتنفيذ سلسلة من العمليات الحسابية أو المنطقية تلقائيًا عبر برمجته، وأجهزة الحاسوب الحديثة لديها القدرة على متابعة مجموعات معممة من العمليات بواسطة البرامج التي تتيح لأجهزة الحاسوب أداء مجموعة واسعة جدًا من المهام، كما تستخدم أجهزة الحاسوب كنظم تحكم لمجموعة واسعة من الأجهزة الصناعية والاستهلاكية ويشمل ذلك الأجهزة البسيطة ذات الأغراض الخاصة مثل أفران الميكروويف وأجهزة التحكم عن بعد، بالإضافة الى أجهزة المصانع مثل الروبوتات الصناعية وأجهزة التصميم بمساعدة الحاسوب وكذلك الأجهزة متعددة الأغراض مثل أجهزة الحاسوب الشخصية والأجهزة المحمولة مثل الهواتف الذكية، ويعد المعالج أحد أهم الأجزاء في جهاز الحاسوب ويتم تشبيهه بالقلب النابض لهذا الجهاز، فما هو المعالج؟ ومم يتكون؟.


 
ما هو المعالج

للإجابة عن سؤال: ""ما هو المعالج؟"" لا بد من تعريف المعالج، بحيث يعرف المعالج على أنه عبارة عن دائرة إلكترونية متكاملة تقوم بإجراء العمليات الحسابية التي تقوم بتشغيل جهاز الحاسوب كما ويقوم المعالج بإجراء العمليات الحسابية والمنطقية وعمليات الإدخال والإخراج والعمليات الأساسية الأخرى التي يتم تمريرها بواسطة نظام التشغيل، والمعالجات الحديثة عادة ما تكون صغيرة ومربعة الشكل وتأتي مع العديد من الموصلات المعدنية القصيرة والمستديرة الموجودة على جانبها السفلي، ويتصل المعالج مباشرة بـمقبس كهربائي موجود على اللوحة الأم، وفي أغلب الأحيان بعد تشغيل أجهزة الحاسوب بفترة قصيرة يمكن أن تصبح المعالجات الحديثة ساخنة جدًا، وللمساعدة في تبديد هذه الحرارة من الضروري دائمًا توصيل المشتت الحراري والمروحة فوق المعالج مباشرةً، وعادة ما تأتي هذه الأجزاء مرفقة مع المعالج عند شرائه، كما تتوفر في الوقت الحالي خيارات تبريد أكثر تقدمًا للمعالجات بما في ذلك دوائر التبريد المائي المفتوحة والمغلقة.

عدد أنوية المعالج
بعد الإجابة عن سؤال: ""ما هو المعالج؟"" لا بد من التطرق الى أهم خاصية تميز المعالجات عن بعضها البعض وهي عدد أنوية المعالج، حيث تستخدم بعض الأجهزة معالجًا وحيد النواة بينما قد يكون لدى البعض الآخر معالج ثنائي أو رباعي أو سداسي النواة، بحيث يساعد تشغيل أكثر من نواة تعملان جنبًا إلى جنب على تمكين المعالج من إدارة أكثر من عملية في وقت واحد مما يؤدي إلى تحسين الأداء بشكل كبير، وللحصول على مثال أكثر تحديدًا عن كيفية كون بعض المعالجات أسرع من غيرها، لا بد من إلقاء نظرة عن كيفية قيام شركة إنتل بتطوير معالجاتها، حيث تعمل معالجات Core i7 بشكل أفضل من معالجات Core i5 والتي تؤدي أداءً أفضل من رقائق Core i3، بحيث تعد معالجات Intel Core i3 معالجات ثنائية النواة بينما تمتلك معالجات i5 وi7 أربعة أنوية، بالإضافة الى وجود خاصية Turbo Boost في معالجات i5 وi7 وهي ميزة تمكن المعالج من زيادة سرعته متجاوزًا سرعته الأساسية حيث يمكن للمعالج كسر سرعته من سرعة 3.0 غيغاهرتز إلى 3.5 غيغاهرتز على سبيل المثال كلما احتاج ذلك، بينما لا تملك معالجات Core i3 هذه الإمكانية.
"