شاركت وسائل الاتصال بعمل ثورة كبيرة في العالم، حيث تمكّنت من تحويل العالم الكبير إلى قرية صغيرة، يستطيع الناس فيها الاتصال، والتواصل في أيّ مكان بأقلّ وقت، وتكلفة، ويمكن الاستفادة من وسائل الاتصال في شتى مجالات الحياة، ومنها:
 
تطوّرت وسائل الاتصال، واستجد نظام التعليم المنزلي الذي يتيح للطالب أن يتلقّى تعليمه بفاعلية من خلال التواصل غير المباشر بالمعلم، وفي الآونة الاخيرة ازداد عدد المدارس، والجامعات التي تعتمد على التعليم الإلكتروني، وأصبحت شهادتها معتمدة بشكل رسميّ فهنالك ما يسمّى بنظام التعليم عن بعد، واعتمدت الكثير من الجامعات على تحويل العديد من دوراتها لنظام التعليم عن بعد، وتوفير البرامج التعليميةّ من خلال وجود صفوف افتراضية على الإنترنت يتواصل فيها المعلم مع طلابه بواسطة مكالمات الفيديو التي تمكّن عددٌ كبير من الطلاب من الالتحاق فيها.
 
أصبح بإمكان الشركات، والمؤسّسات أن تعقد الاجتماعات لموظفيها دون الحاجة لأن يكونوا في الموقع في حال تتعدّد فروع الشركة ببلدان مختلفة يمكن للشركة أن تتواصل مع الشركات، ويمكن للمؤسّسات المختلفة أن تعقد الصفقات، وتجري الاتفاقيّات بشكل عام عبر وسائل الاتصال التي باتت من أسهل طرق التعامل بين الشركات الكبرى، والصغرى.
 
تتعدّد استخدامات وسائل التواصل في مجال الحياة اليوميّة حيث أصبح كلّ شخص يحمل هاتفاً محمولاً، ويكاد لا يخلو منزل من هاتف أرضي واحد على الأقلّ، وأصبحت هواتف الكبار والصغار لا يخلو هاتفه المحمول من بعض البرامج، وتطبيقات الاتصال كالإنترنت حيث يستخدم للترفيه، والتسلية والتواصل مع الناس عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتستخدم للتسويق أو الترويج.