تتمثل عملية شراء أو بيع الذهب في مجموعة من الخطوات التي يقوم البائع أو المستهلك باتباعها من أجل التعرف على المبلغ المفترض دفعه، أو الحصول عليه من تجارة الذهب.
والتي تتمثل في التعرف أولا على جرامات الذهب والتي تبدأ من عيار 24، وعيار 22، وعيار 21، وعيار 18، وقد تم ابتكار عيار جديد يطلق عليه عيار 14 نظرا لعدم وجود إقبال على شراء الذهب بشكل كبير كما في السابق.
ولذلك تختلف أسعار كل جرام على الأخر نظرا لأن كل جرام يختلف حسب نقاوة وخلاصة الذهب بداخل كل جرام والذى يمثل 24 الأعلى نقاوة وال 14 و18 الأقل نظرا لاحتوائه على الشوائب بشكل أكبرويكون كل عيار وله رقم محدد ونقائه  في عيار 22 رقمه 0.9167. ، بينما عيار 21 وهو الأكثر استخداما في المشغولات الذهبية والذى يكون نسبه الذهب فيه أقل من عيرا 22 .
ولونه مختلف نجد رقم نقائه هو 0.875. ، كما يمثل عيار 18 الذي يحتوي على نسبة كبيرة من الشوائب ولا يكتب رقمه داخل المشغولات الذهبية، نظرا لأن الذهب فيه بنسبه قليله، ورقم نقائه هو 0.750.
وعقب التعرف على الأسعار يجب احتساب المصنعية التي تساعد في كيفية حساب بيع وشراء الذهب، من خلال معرفة سعر جرام الذهب الذى تم تحديده.
وعقب ذلك يتم وزن القطعة الذهبية ليكون الشخص بإجراء عملية حسابية صغيرة تتمثل في ضرب سعر جرام الذهب في رقم نقاوة المحدد مسبقا وذلك للتعرف على السعر.
وعقب ذلك يقوم بضرب هذا السعر في عدد الجرامات، مما يساعد في الحصول على الرقم النهائي ولكن يكون في الكثير من الأوقات بشكل كبير لأنها ليس سبيكة ذهبية.
لذلك يسأل الشخص عن المبلغ من تاجر الذهب وعليه يقوم بقسمة على الوزن، ليحصل على سعر الحقيقي والفارق يكون المصنعية، والتي تختلف  من تاجر ذهب إلى أخر.
كما تختلف حسب نوعية المشغولة الذهبية والشغل الذى بذل في جعلها بالشكل الذي عليه، ويجب على الشخص معرفة أن كلما زادت المصنعية كلما خسر الزبون عند محاولة بيع هذه المشغولة الذهبية.
نظرا لأن البيع يتم بدون مصنعية مما يعرض الشخص للعديد من الخسائر فيفضل تقليل المصنعية لحساب الزبون.
 
 
يوجد مجموعة من النصائح التي يجب على الشخص الاهتمام باتباعها عند اتخاذه قرار بيع الذهب، وذلك منعا للتعرض لأي محاولة نصب أو استغلال من تجار الذهب والحفاظ على مشغلاتها الذهبية ومن ضمنها: &ndash