"أعلن ماكس هوداك، رئيس شركة Neuralink عبر Twitter، أنه لم يعد يعمل فى مشروع التكنولوجيا الصحية الذي شارك في تأسيسه مع Elon Musk، ولم يوضح هوداك سبب تركه للشركة ولم يوضح ظروف رحيله، وقال: ""لم أعد في نيورالينك منذ بضعة أسابيع"".
وأضاف: ""تعلمت الكثير هناك وما زلت مشجعًا كبيرًا للشركة، فصاعدًا إلى أشياء جديدة وفقًا لما نقله موقع the verege، وتركز Neuralink على تطوير واجهات بين الدماغ والآلة، وفي الشهر الماضي، نشرت الشركة مقطع فيديو على YouTube يبدو أنه يظهر قردًا مزروعًا بـNeuralink في دماغه وهو يحرك مؤشرًا على شاشة الكمبيوتر باستخدام عقله فقط.
أسس Musk وHodak شركة Neuralink مع العديد من الأشخاص الآخرين في عام 2016، واستثمر Musk ملايين الدولارات من أمواله الخاصة في المشروع. في العام الماضي، ذكرت Stat News أن بعض الموظفين السابقين وصفوا ثقافة داخلية فوضوية في Neuralink، قائلين إن علماءها لم يُمنحوا دائمًا وقتًا كافيًا لإكمال المشاريع.
وفي حين أن Neuralink لم تخترع واجهات بين الدماغ والآلة، فإن تقنيتها تتضمن أسلاكًا رفيعة ومرنة وأقطابًا أكثر من الأجهزة الأخرى، ما قد يوفر المزيد من البيانات.
وصرح ماسك بأن تقنية Neuralink يمكن أن تُستخدم يومًا ما للسماح للمصابين بشلل نصفي بالسير مرة أخرى والسماح للبشر بتحقيق ""تكافل الذكاء الاصطناعي""، ودمج الدماغ البشري مع الذكاء الاصطناعي.
لكن البعض في الأوساط العلمية والطبية انتقدوا نيورالينك ويشككون في مزاعمها العلمية. بعد عرض توضيحي في أغسطس 2020 لخنزير تم زرع جهاز Neuralink في دماغه، أطلق MIT Technology Review على الشركة اسم ""مسرح علم الأعصاب""، وقالت: ""تظل معظم الادعاءات الطبية للشركة تخمينية للغاية"".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.