يمكن معرفة حالة هاتف الايفون من ناحية تعرضه للاختراق أو التجسس أم لم يتعرض بعد من ذاك الاختراق من خلال ملاحظة بعض الأمور التي قد تدل على ذلك، ومن هذه الأمور التي تدل على اختراق الايفون:
ويمكن مراقبة استخدام بيانات هاتف الايفون بمقارنته من حيث استخدام البيانات وما يسجل في نشاط البيانات من خلال الأدوات المخصصة لمتابعة الاستهلاك الشهري للبيانات، والتي يوفرها مزود خدمة الإنترنت.
توقف التخزين الموقت لمقاطع الفيديو: في حالة توقف التخزين الموقت للفيديو من الإنترنت بشكل مفاجئ وبصورة متكررة، فقد يدل ذلك على اختراق اتصال هاتف الايفون بالإنترنت ومشاركته البيانات الخاصة بك.
بطء حركة المرور على الإنترنت: في حالة تعرض هاتف الايفون للاختراق من البرامج الضارة، فقد يؤدي ذلك إلى إعادة توجيه حركة مرور الهاتف على الإنترنت لخوادم غير موثوقة، من خلال اختراق الإعدادات الخاصة بنظام أسماء النطاقات، وبالتالي يؤدي ذلك إلى بطء حركة مرور هاتف الايفون على الإنترنت.
تعطيل التطبيقات وفشل تشغيلها: إذا فشل عمل البرامج والتطبيقات الموجودة على الهاتف، فقد يعتبر ذلك علامة على اختراق الهاتف ووجود فيروسات خطيرة عليه.
إعادة تشغيل الجهاز بشكل مفاجئ: في حالة تعرض الهاتف إلى إعادة تشغيله بصورة مفاجئة دون سبب ولأكثر من مرة، فهي تعد إشارة إلى إصابة الهاتف ببرامج ضارة.
وجود نشاطات غير مفسرة على الإنترنت: في حالة ملاحظة بعض النشاطات الغريبة على الإنترنت والتي لم تقم بها مثل رسائل على البريد الإلكتروني أو مشاركات غير مفسرة، فقد يدل ذلك على أن هاتف الأيفون مخترق بالتأكيد
 
 
يمكن معرفة مدى تعرض جوال الايفون للمراقبة سواء من قبل المتطفلين أو من قبل الأجهزة الأمنية من خلال طريقتين هما:
الكيفية الأولي: في حالة ملاحظة وجود صدى وأصوات متداخلة عند القيام بالمكالمات الصوتية، أو في حالة سماع فراغ عند إجراء المكالمات الصوتية، فيدل ذلك وجود أحد يراقب مكالماتك.
الكيفية الثانية: في حالة ملاحظة بطء في الجهاز عند إجراء المكالمات وبشكل غير طبيعي مع عدم وجود تفسير لذلك، فيدل ذلك على تعرض الهاتف للمراقبة، كما يدل البطء الغير مفسر لشبكة الإنترنت على مراقبة الهاتف.
 
 
تتوفر بعض البرامج التي تكشف التجسس لهواتف الايفون، وتقوم هذه البرامج بإعطاء تحذيرات لمستخدمي البرنامج في حالة وجود تجسس على هاتف الايفون، ويتم الكشف عن وجود تجسس من خلال:
استخدام موجات الراديو في عمل مسح لكافة الإشارات التي تقوم بتجميع بيانات الهاتف، بالإضافة إلى مسح الإشارات التي تواجه الشبكات لاختراق الجهاز.
 
 
يمكن حماية هاتف الايفون من التجسس من خلال تنزيل تطبيقات خاصة بمكافحة الفيروسات، كي تقوم هذه التطبيقات بتحذير مالك الهاتف في حالة الدخول إلى مواقع غير آمنة، بالإضافة إلى أن تطبيقات مكافحة الفيروسات تقوم بجعل بيانات الهاتف آمنة، ومن أهم تطبيقات مكافحة الفيروسات لهاتف الايفون تطبيق Lookout، وتطبيق Avira Mobile Security.
كما يمكن حماية هاتف الايفون من الاختراق أو التجسس من خلال تشفير النسخ الاحتياطي للهاتف، عن طريق فتح تطبيق iTunes على الكمبيوتر مع فتح صفحة المزامنة الرئيسية، وبعد ذلك يتم تحديد خيار Encrypt iPhone backups والضغط على done وإدخال كلمة السر.
ينبغي تجنب عمل جيلبريك لهاتف الايفون حتى يكون الهاتف آمن من الفيروسات والبرمجيات الضارة.
 
 
والجدير بالذكر أن هناك الكثير من أنواع الاختراق، حيث أن هناك أنواع عديدة من الهواتف الذكية، وجميع تلك الهواتف بما فيها أجهزة الآيفون وتنقسم الاختراقات إلى ثلاثة أقسام وهي:
 
وهناك الكثير من الوسائل التي يمكن أن يتم مراقبة الآيفون بها من خلال الوسائل الأمنية، حيث أنه يمكن أن يتم المراقبة من خلال رقم شريحة التليفون وذلك لأن الرقم الشخصي يكون مُسجلًا باسم صاحب الشريحة وبالتالي يسهل الوصول إلى الاسم ويسهل الوصول إلى صاحب الهاتف ومكانه أيضًا، كما أنه يمكن المراقبة من خلال الرقم المتسلسل للهاتف، حيث أن جميع الهواتف الذكية وعلى رأسها الآيفون له رقم متسلسل فريد لا يحصل عليه هاتف آخر، كما أنه يمكن المراقبة الأمنية من الاسم الخاص بصاحب الشريحة.
 
 
ظهرت في الفترة الأخيرة قراصنة التكنولوجيا والإنترنت وهم يستطيعون باستخدام الكثير من البرامج اختراق الهواتف واختراق الآيفون أيضًا، حيث أنهم يدخلون على الإنترنت بشخصيات وهمية، ويتلصصون على الأجهزة الحديثة ويقومون بسرقة البيانات الخاصة بصاحب الهاتف، وقد يحاولون في النهاية ابتزاز صاحب التليفون من أجل الحصول على معلومة يرغبون بها أو يحصلون أيضًا على المال في مقابل عدم تخريب الآيفون أو الحصول على المعلومات المهمة التي تسجل على التليفون.
 
ويمكن المراقبة أيضًا من خلال الشركة التي قامت بتصنيع الهاتف المحمول نفسه أو الآيفون نفسه وذلك من أجل التعرف على المهام المختلفة التي قامت بطرحها على الهواتف، ولكن على الرغم من ذلك إلا أننا نستطيع أن نقول أن الاختراق من خلال الشركات المصنعة للهواتف الأندرويد هو الأكثر من الآيفون.