طريقة تغيير خلفية الحاسب.
 
يعتبر جهاز الكمبيوتر من أهمّ الأمور التي لا يمكن الاستغناء عنها في حياتنا اليومية وفي جميع المجالات، فهو يستخدم في البيوت، والشركات، والمؤسسات لعدّة أغراض حسب المجال الذي يستخدم به، وهو عبارة عن جهاز إلكتروني يقوم باستقبال مجموعة من الأوامر والقيام بتنفيذها، وعن طريقه يتم إدخال البيانات اللازمة ومعالجتها وإخراجها، فجهاز الكمبيوتر لا يعمل من تلقاء نفسه وإنما يعمل حسب الأمور التي يتلقاها. في مقالنا هذا سنضع كيفية تغيير خلفية الكميوتر، إضافة إلى أهم ميزات الكمبيوتر وسلبيتاته في حياتنا.
 
تغيير خلفية الكمبيوتر
هناك الكثير من مستخدمي الكمبيوتر يرغبون في تغيير شكل سطح المكتب وتغيير شاشته، فسوف نقوم بعرض كيفية تغيير شاشة الكمبيوتر:
 
نقوم بفتح جهاز الكمبيوتر ونفتح على خلفية الشاشة، نقوم بالضغط على زر ابدأ من لوحة التحكم، في مربع البحث نقوم بكتابة خلفية سطح المكتب، ثمّ نقوم بالضغط على خيار تغيير خلفية سطح المكتب.
نقوم بالضغط على الصورة أو اللون الذي نرغب في تعيينه كخلفية للشاشة، في حالة عدم إيجاد الصورة التي ترغب بها، تقوم بالضغط على أحد العناصر الموجودة في القائمة موقع الصورة، لعرض صور أخرى أو الضغط على استعراض لعرض الصور الموجودة على الجهاز.
أسفل موضع الصورة نقوم بالنقر فوق السهم لاقتصاص الصورة التي تمّ اختيارها لتملئ الشاشة وتنسيقها بشكل يناسب الشاشة، ثم الضغط على حفظ التغييرات.
 
فوائده
لجهاز الكمبيوتر فوائد وإيجابيات كثيرة، ومن هذه الفوائد ما يلي:
 
قدرته الهائلة على تخزين الكمية التي يرغب بها المستخدم، دون تحديد لهذه الكمية، ويتمّ تجميع هذه المعلومات في قاعدة البيانات، وعندما يرغب الشخص في الحصول عليها، سوف يتم ذلك بسهولة وسرعة كبيرة.
السيطرة والتحكم بأكثر من جهاز إلكتروني، كالأجهزة التي تستخدم في البنوك وشركات الطيران وغيرها من الشركات التي تتبع نفس النظام.
إمكانية تحضير الصور والوثائق المطلوبة، فتستخدمه دائرة الأرصاد الجوية في عمل وتصميم الخرائط لمعرفة الحالة الجوية والطقس.
 
سلبياته
هناك الكثير من السلبيات لجهاز الكمبيوتر نذكر منها ما يلي:
 
انعزال وانطواء الشخص الذي يستخدم الكمبيوتر بكثرة عن البيئة المحيطة به.
تعرّض الشخص لكثير من الآلام، خاصة آلام الرقبة والظهر والعضلات.
ليس لدى جهاز الكمبيوتر القدرة على الابتكار والاختراع ولا يتميز بالذكاء، وإنما يعتمد على المعلومات التي يقوم بإدخالها الإنسان، ولا يملك القدرة على التمييز بين الخير والشر، فكل هذه الأمور لا يختص بها إلّا الإنسان فمنحه الله تعالى هذه الكرامة.