طريقة الاستثمار فى البورصة

الكاتب: سامي -
طريقة الاستثمار فى البورصة

طريقة الاستثمار فى البورصة.

 

  • إن الاطلاع الاستثمار فى البورصة قد تكون بداية طريق الشخص إلى العمل الحر بدون قيود والالتزام بمواعيد ولا يكون هناك حدود في الربح، فإذا كنت من الأشخاص الغير مفضلين إلى الأعمال الروتينية والتي ينتابها الملل فإن البورصة من الأشياء المناسبة إليك واشجعك على الاستثمار فى البورصة.
  • البورصة معروفة بأنها يمكن أن تجعل الشخص يربح مبالغ طائلة بضغطه واحدة وفي لحظة يتحول لمليونير، وأيضًا الربح يقابله الخسارة في لحظة يمكن أن يفقد الشخص كل أمواله في البورصة لذلك فإن البورصة لعبة خطيرة لا يطيق أي شخص تحملها بسهولة.
  • فلذلك إذا كنت تريد أن تربح الكثير من المال فعليك الدخول لعالم البوصة والتعرف على الأسواق المالية ومتابعتها ودراسة كل ما يخص الأسواق المالية والاستثمار فى البورصة.
  • فالخبير المالي هو من يعرف متى يشتري السهم ومتى يربحه في الوقت المناسب، ففي تلك اللحظة الخبير المالي يحول الأموال القليلة التي كان يمتلكها إلى أضعاف مضاعفة مما كان يملكه.
  • ففي هذا المقال سوف نعرفك على أشياء بسيطة ومختلفة يجب عليك معرفتها حتى تدخل عالم البورصة وتبدأ تلك الرحلة المليئة بالأشياء المختلفة المفرح والمربح منها والخطر منها في بعض الأوقات.

تعريف البورصة

  • ففي البداية يجب علينا أن نعرف ما هي البورصة ومتى نشأ هذا العالم، وعلى ماذا يحتوي؟ وكيف تحول عالم البورصة إلى ما هو عليه اليوم؟ فعالم البورصة هو عالم سوق المال والتي يكون مكان لتجمع الكثير من الأوراق المالية والتي تتداول بين جميع أنحاء العالم.
  • ولكن في الحقيقة هذا المكان ليس به أموال حقيقة، فإن هذا التبادل في العملات لا تكسب أموال فعلية وتقبض في الحال، ولكن أنت تقوم بتبادل الأسهم والسندات

ما هي الأسهم؟

 
الأشخاص في عالم البورصة يعتبروا نوعان أصحاب رؤوس الأموال والشركات والمستثمرون كما تنوي أن تكون أنت من المستثمرون، فأصحاب الشركات هم من يملكون الشركات وأصحاب رؤوس الأموال الكبيرة والتي تدار مصانعهم وشركاتهم وتربح.
 
فهؤلاء الأشخاص من رجال الأعمال يملكون أسهم في الشركات كل حسب نسبته في المشاركة، فيقوم هؤلاء الأشخاص إذا أرادوا أن يقوموا بتوسيع شركاتهم وتطويرها يقومون بإعادة توزيع رؤوس الأموال مرة أخرى ويقرروا تخصيص حصة لعرضها للبيع في البورصة ليقوموا بذلك التطوير والتوسيع.
 
فتلك الطرح للأسهم في البورصة سوف يجذب العديد من المستثمرين إلى الاستثمار في شركاتهم حتى يربحوا هم الأخرين، فالأسهم تقسم درجات فهناك أسهم ذات قيمة مرتفعة وأخرى في مستوى المواطن العادي.
 
فالمستثمرون هم من يتجهون إلى البورصة بغرض البحث عن الشركات ذات السمعة الجيدة والشهيرة بصدقها ويقومون بالاستثمار فيها، فعند شراء أي مستثمر سهم في تلك الشركات يصبح شريك في تلك الشركة بنسبة السهم الذي اشتراه.
 
شرائك للسهم يجعلك شريك فالشركة فأنت الآن بعد أن تشتري السهم تصبح شريك للشركة إذا ربحت الشركة تربح معها بنسبة سهمك وإذا خسرت الشركة تخسر معها، ولكن هذا لا يعطيك الحق في إبداء الرأي في السياسة التي تتبعها الشركة أو حتى الأبداء بأي مقترح للشركة فأنت شريك في الأرباح والخسائر فقط.
 
ولكن على الرغم من أنك لا تملك حرية الرأي في التحكم في سياسة الشركة ولكن من حقك بيع أسهمك في أي وقت متي تحب فأنت على سبيل المثال لو كنت قد اشتريت السهم بقيمة مثلاً عشرة جنيهات وارتفع ثمنه إلى عشرون جنية فأنت الآن قد ربحت ضعف ما اشتريته به والعكس لو الشركة قد خسرت.فأنت كمستثمر ومعك السمسار الذي تتابع معه وتأخذ رأيه بخبرتك في السوق ومدى دراستك ستكتسب خبرة متى تشتري السهم ومتى تبيعه بحيث تكسب وتتجنب الخسارة، السهم الذي يجب عليك أن تشتريه لتربح هي نظرية لم يستطيع أحد الوصول إليها إلى يومنا هذا ولكن كل الموضوع قائم على الخبرة ومدى درايتك بالسوق.
 

تحديد الأسهم الذي تود شراءها

 
يجب عليك أن تحدد المجال الذي تود أن تشتري فيها الأسهم والمجال الذي تود أن تستثمر فيه، فعلى سبيل المثال إذا كنت تفهم في البرمجة والالكترونيات فعليك أن تستثمر في هذا المجال جيداً، لأنك تكون على دراية كاملة بهذا المجال وتستطيع أن تتابعه بمنتهى السهولة.
إذا كنت مغرم بمجال معين فستكون قادر بصورة كبيرة على متابعة الشركات التي تعمل بهذا المجال، وستكون لديك الخبرة التي تساعدك على التوقع لمستقبل هذه الشركة من السياسة التي تتبعها في إدارة شركتها.
معرفتك بالمجال الذي تريد الاستثمار فيه يجعل لديك القدرة الكافية للمفاضلة بين الشركات المختلفة التي تعمل في تلك المجال.
 

التحليل قبل الاستثمار فى البورصة

 
قبل أن تبدأ بالاستثمار فى البورصة عليك أن تبدأ بتحليل الشركة ومعرفة المعلومات الكافية عنها، فالتحليل في عالم البورصة يمكننا أن نقوم بتقسيمه إلى نوعين مختلفين.
 
فالنوع الأول الذي يحتاجه من التحليل هو التحليل الأساسي والذي يعتبر تحليل مبدئي، والذي يمكن أن يكون فيه جمع معلومات بسيطة عن الشركة وعن وضعها المادي وسمعتها في السوق ومدى قدرتها على التطوير وسياسة مديريها.
 
فمن خلال تلك التحليل البسيط الذي سوف تجريه على الشركة يمكنك أن تحسب وتقدر قيمة السهم المطروحة هل هي مناسبة أم أقل أم أعلى من قيمته الحقيقية فتلك الخطوة من التحليل مهمة جداً قبل الانخراط وراء أي شراء لأي سهم.فعلى سبيل المثال إن وجدت أن قيمة السهم أقل بكثير مما يجب أن تكون عليه فهذا يمكن أن يكون مؤشر لارتفاع قيمة هذا السهم ودليل على ربح تلك الشركة.
 
النوع الثاني من التحليل هو التحليل الفني فالتحليل الفني مهم جداً أن نقوم به ولكن هذا التحليل يجعلك تتعامل مع الأمور بشكل مختلف عما كنت تتعامل معه فالنوع الأول من تحليلك للأمور.
 
فالتحليل الفني يجعلك تتعامل مع الأمور من وجهة نظر القوانين وتبدأ تتعامل مع الأمور من وجهة النظر الفنية، فعلى الرغم من أن التحليل الأساسي مهم ويمكن أن يصل بك لنتائج مبهرة ومع ذلك بعد شراءك للسهم تجد نفسك تعرضت لخسارة فادحة.
 
فهناك نظرية في الاستثمار في سوق الأموال تسمى بنظرية المغفل الأكبر فالشخص الأول الذي يقوم بشراء سهم ينتظر ارتفاع سعره في أسرع وقت ممكن وبعدها يقوم ببيعة لشخص أخر لا يعلم علم كافي بالمجال بعد مدة قصيرة فالشخص الأول البائع للسهم يسمونه المغفل الأول لأنه تعامل مع السهم كشيء وقتي وقام ببيعه ولم يستثمره.
 
والشخص الأخر يسمونه بالمغفل الأكبر لأنه اشترى أسهم هو ليس على دراية كافية بها ولا بنوع شركاتها اعتقاداً منه أنه سيربح بأسرع وقت أرباح طائلة.
 
فعالم الاستثمار فى البورصة بحر كبير لا يمكنك التعرف عليه من مقالة واحدة ولكن هذا كان بمثابة فتح لأبواب في تلك العالم الكبير.
 
 
 
 
شارك المقالة:
668 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع
youtubbe twitter linkden facebook