Computer عبارة عن جهاز إلكتروني؛ يمتاز بقدرته على استقبال البيانات ومعالجتها لتصبح معلومات ذات أهمية؛ ليخزنها في وسائط تخزين خاصة بذلك؛ كما يمتاز بقدرته على إرسال البيانات ونقلها إلى أجهزة أخرى.
يٌشار إلى أن للحاسوب قدرة على إجراء مئات البلايين من العمليات الحسابية والمنطقية خلال ثوانٍ قليلة؛ وينفذ العديد من المهام التي تُوكل إليه من المستخدم بواسطة تطبيقات وبرمجيات عبر أنظمة التشغيل؛ وتلعب الأخيرة دوراً هاماً في فاعلية الحواسيب؛ إذ يعتبر قطعة خردة.
 
يشير التاريخ التكنولوجي إلى أن هناك نماذج أولية متعددة كانت بمثابة حاسوب بدائي للغاية؛ ومن الأمثلة عليها المعداد؛ ويرجع تاريخ وجوده إلى عام 87ق.م على الأقلّ؛ وطرأت عليه عدداً من التطورات في أواخر العصور الوسطى؛ حيث مارس الأوروبيون نشاطات علمية في مختلف المجالات كالرياضيات والهندسة أيضاً؛ فتمكنوا من ابتكار آلة حاسبة ميكانيكية؛ وفي عام 1801م تمكّن جوزيف ماري جاكار من إدخال تحسينات على الأشكال النولية الموجودة، وهذا ماعتُبر بمثابة خطوة هامة في دورة حياة تطوير الحاسوب.
في عام 1820م، أقدم العالم تشارلز باباج على التفكير جدياً بتصميم وابتكار حاسوب مبرمجاً متكاملاً؛ إلا أنّ محدودية التقنية والمال قد وقفت في وجه تطوّر هذا الاختراع، وتوالت التطورات التي طرأت على جهاز الحاسوب؛ وتمكّن فيما بعد الأمريكان من إيجاد حاسوب قائم على نظام العدّ العشري؛ وبذلك يعتبر الحاسوب الإلكتروني الأول على الإطلاق.
 
تتمثل أهمية جهاز الحاسوب بقدرته الهائلة على تبسيط العمليات المعقدة والتي تستغرق وقتاً طويلاً؛ من بينها الأعمال الصناعية والتجارية وغيرها؛ كما أنّها من الوسائل العالية القدرة على إيجاد حلول فعّالة للمسائل الرقمية بكل دقة؛ وحفظها واستعادتها فور الحاجة إليها؛ مع ضمان تصميم الوثائق وإظهارها.
 
ظهر في الآونة الأخير علماً ينبثق عن علم الفلسفة العملية يختص بأخلاقيات استخدام الحاسم الآلي؛ حيث يسلط الضوء على ضرورة وضع مجموعة من الآداب المتعلقة بالمهنية والسلوك الاجتماعي عند استخدام الحاسوب، ومنها:
 
"