لا عجب مؤخّرًا أن غدت مهام أو وظائف مثل إدارة صفحات السوشال ميديا للشركات أو المؤثرين في مجالات الحياة، أو حتى الناس العاديين أساسيّة ومطلوبة بشكلٍ ملحٍ، مع بعض الخبرة أحيانًا.
بداية؛ إنّ السوشال ميديا أو وسائل التواصل الاجتماعي هي عبارةٌ عن مواقع الويب والتطبيقات المصممة للسماح للمستخدمين بمشاركة محتوى ما، حيث أنّ العديد من الناس يعتقدون أنّ المنصّات تلك عبارةً عن التطبيقات الموجودة على هواتفهم وأجهزتهم المحمولة اللوحية الذكية، ولكن الحقيقة أنّها بدأت تستخدم على أجهزة الكمبيوتر أولًا، وجاء هذا المفهوم المضلّل من كون أغلب مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي يصلون إليها باستخدام هذه التطبيقات.
لقد أدت القدرة على مشاركة الصور والآراء والأحداث وغيرها إلى تغيير أسلوب حياتنا، حتى أنّ العاملين في مجال التجارة والذين يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي كجزءٍ لا يتجزأ من استراتيجية التسويق لديهم بدأوا يرون نتائجًا واضحةً فيما يخص أعمالهم، إلا أنّ مفتاح النجاح في هذا المجال هو عدم التعامل في خضمّه كملحقٍ إضافيٍّ بل باهتمامٍ يكافئ طرق التسويق الأخرى.