ما هي أنواع منافذ USB وكيف تتعرف على كل منها
USB (الناقل التسلسلي العالمي) هو الاتصال الأكثر استخدامًا لتوصيل الكمبيوتر بأجهزة مثل الكاميرات الرقمية والطابعات والماسحات الضوئية والأقراص الصلبة الخارجية، و يتميز هذا الاتصال بتوافقيته مع أغلب الأنظمة، كما أن الأجهزة التي تتصل عبر منافذ USB تتصف بسهولة الوصل والفصل، أي أن بالإمكان إضافة أجهزة USB وإزالتها دون الحاجة إلى إعادة تشغيل الكمبيوتر.
بروتوكولات USB
كما حال جميع الأجهزة والمعدات الإلكترونية، تطورت منافذ USB عبر الزمن لتواكب المتطلبات المتزايدة للصناعة والمستخدمين، فتحسنت سرعة نقلها للبيانات والتيار الكهربائي، كما أصبحت تقدم خدماتٍ أكبر للمستخدمين.
USB 1.x: تم الإعلان عن إصدار USB 1.0 في عام 1996، ولكن البداية الحقيقية لمنافذ USB كانت في عام 1998 مع إصدار نسخة محسنة جديدة تدعى USB 1.1، ولكن استخدامات هذه الإصدارات كانت مقتصرةً على نوعين فقط من الموصلات (المآخذ) وهي USB-A و USB-B، وبالنسبة للمعايير الحديثة تعد هذه الإصدارات بدائيةً. ومن غير المحتمل تواجد أي أجهزة أو كابلات USB 1.x في الأجهزة الإلكترونية الحالية.
USB 2.0: بدأ هذا الإصدار بالظهور في عام 2000 مقدمًا سرعات نقل كبير ودعم لعددٍ أكبر من أنواع المنافذ، كما شمل الإصدار الجديد إضافة دعم USB OTG (On-The-Go)، والذي يسمح لجهازين يحتويان على منفذ USB بالاتصال مباشرةً كتوصيل لوحة مفاتيح USB قياسية بهاتف Android عن طريق تحويلةٍ خاصة. على الرغم من قدم الإصدار إلا أنه لا يزال يستخدم في لوحات المفاتيح في الوقت الراهن.
USB 3.x: تم إطلاق USB 3.0 في عام 2008، بمزايا متطورة عن الإصدار السابق حيث قدم سرعة نقلٍ أعلى بكثيرٍ من USB 2.0 ولحق ذلك إطلاق نسخ محدثة منه، وهي USB 3.1 و USB 3.2. ويتصف هذا الإصدار بسهولة تميزه عن باقي الإصدارات من خلال اللون الأزرق المميز المتواجد على المأخذ أو رمز لصاعقة عليه. وتستخدم المنافذ التي تدعم هذا الإصدار العديد من محركات الأقراص الصلبة الخارجية للاستفادة من سرعة نقل البيانات الكبيرة للمأخذ.
معايير منافذ USB
USB Type-A: يتواجد هذا النوع بشكلٍ كبيرٍ جدًا في جميع أجهزة الكمبيوتر المكتبية وأجهزة الكمبيوتر المحمولة المستخدمة حاليًّا، بالإضافة إلى أجهزة التلفزيون وأجهزة الألعاب ومشغلات الوسائط. ويعمل هذا المأخذ على جميع إصدارات USB القديمة والحديثة منها مع اختلافٍ في سرعة نقل وقراءة البيانات.
USB Type-B: يكثر استخدام هذا النوع من المآخذ في توصيل الطابعات والأقراص الصلبة الخارجية بأجهزة الكمبيوتر، يتميز هذا النوع بتصميمين يختلفان باختلاف إصدارات USB المستخدمة، أحدهما خاص بالإصدارات القديمة بينما الآخر مخصص للاستخدام مع USB 3.0 والمواصفات الأحدث.
USB Mini-B: يتم استخدام هذه المنافذ في الأجهزة الإلكترونية المحمولة مثل الكاميرات الرقمية ومشغلات MP3 وبعض الهواتف المحمولة وفقط بسرعات USB 1.1 و2.0.
USB Micro-B: يتواجد هذا النوع في العديد من الهواتف الذكية التي تعمل بنظام Android والأقراص الصلبة الخارجية.
USB Type-C: يتميز هذا النوع من المآخذ بصغر حجمه مما يجعله خيارًا مثاليًّا للأجهزة المحمولة واللوحية ذات السماكة القليلة والحجم الصغير.
Lightning Connector: تتوفر بشكلٍ حصريٍّ في أجهزة شركة آبل واقوم بشحن أجهزة iPhone وتوصيلها بأجهزة الكمبيوتر. تم إصدار مأخذ Lightning في عام 2012 مع وصول iPhone 5، وبعد ذلك بوقتٍ قصير iPad 4، كما يعتبر المأخذ الرسمي والوحيد لوصل هذه الأجهزة بأجهزةٍ أخرى مثل الكمبيوتر المحمول. وعلى الرغم من أن بعض الأجهزة مثل 2018 iPad Pro بدأت باستخدام USB-C بدلًا من Lightning، إلا أن شركة Apple لا تزال تعتمد على هذا المأخذ لأجهزة آيفون الحديثة مع توفير محولات لباقي أنواع الـ USB.
الأجهزة التي تستخدم منافذ USB
الكاميرات: نستخدم كابلات USB لنقل الصور ومقاطع الفيديو من الكاميرا إلى جهاز الكمبيوتر.
سواقة خارجية: يتم توصيل معظم محركات الأقراص الصلبة الخارجية الحديثة بجهاز الكمبيوتر من خلال اتصال USB.
الفأرة ولوحة المفاتيح: على الرغم من انتشار أنواع لاسلكية من هذه الأجهزة، إلا أن النوع السلكي أفضل حيث تكون الاستجابة للنقرات أسرع كما وتتجنب مشاكل الاتصال في الأجهزة اللاسلكية.
أجهزة الجوال: يستخدم منافذ USB لشحن بطاريات هذه الأجهزة ونقل الملفات بين الذاكرة الداخلية للجهاز والكمبيوترات المكتبية او الحاسوبية.
بالإضافة إلى هذه الأجهزة تتوفر هذه المآخذ في الطابعات وكاميرات الويب والميكروفونات.