بحث عن نظام الأندرويد

الكاتب: سامي -
بحث عن نظام الأندرويد
"نظام الأندرويد

يُشير مفهوم نظام الأندرويد إلى أحد أنواع أنظمة التّشغيل المُستخدمة في الهواتف المحمولة، وقد اختُرع نظام الأندرويد المُعتمد على نظام لينكس؛ وهو نظام تشغيل مفتوح المصدر للحواسيب الشخصيّة من قِبل شركة جوجل إنك الأمريكيّة لمحرّكات البحث، وقد طُبّق نظام التشغيل على الهواتف المحمولة لأوّل مرّة في الثاني والعشرين من شهر تشرين الأوّل في عام 2008م؛ حيث طُبّق على هاتف محمول من نوع تي موبايل جي 1، ويُعدّ البحث عن نظام الأندرويد أمرًا مهمًا جدًا نظرًا لأهميته في السّوق الحالي.

بحث عن نظام الأندرويد

يتضمن أي بحث عن نظام الأندرويد تعريف النظّام ومميزاته وخصائصه؛ ويُشير تعريف الأندرويد إلى نظام التّشغيل الخاص بالهاتف المحمول؛ حيث إنّه يُحمّل على الهواتف الذكيّة والحواسيب اللوحيّة عن طريق المُضيفات المُصنّعة والتي تسمح للمُستخدمين بالدّخول إلى خدمات شركة جوجل كالبحث أو الخرائط أو البريد الإلكترونيّ أو موقع اليوتيوب، الأمر الذي يُشير إلى سهولة البحث عن المعلومات على شبكة الإنترنت، ومشاهدة الفيديوهات والبحث عن الاتّجاهات وقراءة البريد الإلكتروني عن طريق الهاتف المحمول بطريقةٍ مشابهةٍ لاستخدام جهاز الحاسوب.

يجدر أيضًا الإشارة إلى استخدام هذا الاسم تحديدًا عند إجراء بحث عن نظام الأندرويد؛ حيث يُشير معنى الأندرويد إلى الروبوت الذي يمتلك مظهر الإنسان، أمّا العقل المدبّر وراء هذا النظّام فهو أندي روبن؛ حيث عمل أندي في شركة أبل وأسهم بالعديد من الاختراعات الإبداعيّة قبل البدء بالعمل مع شركة جوجل، ويعود استخدام هذا الاسم وراء عمل أندي في شركة أبل في الفترة المتراوحة ما بين 1989م إلى 1992؛ حيث إنّه قضى معظم وقته في اختراع الأدوات الميكانيكيّة أو أدوات الربوتات، وقد أُطلق اسم الأندرويد على أندي من قِبل أصدقائه أيضًا نظرًا لحبّه الكبير للربوتات.

وعلى الرّغم من تطوير نظام الأندرويد من قِبل شركة جوجل الأمريكيّة إلّا أنّه يُعدّ مصدرًا مفتوحًا؛ أي أنّه يُمكن تعديل وتخصيص النظّام المُعالج من قِبل أي شخص، وذلك ما قامت به العديد من الشّركات؛ ومنها شركة سامسونج التي عدّلت النظّام وأطلقت نسختها الخاصّة منه، وقد أصبح النظّام هو الأشهر حول العالم؛ حيث سيطر على 86.8% من سوق الهواتف الذكيّة؛ وذلك نسبةً للخصائص المُتعددة التي يتميّز بها مقارنةً بأنظمة التشغيل الأخرى.

ولا بد من ذِكر المميّزات الخاصّة بالنظام عند إجراء بحث عن الأندرويد؛ حيث يُقدّم النظام العديد من المميزات الخاصّة للمُستخدم ومنها أنّه نظام مفتوح ومتعدد المهام؛ أي يُمكن استخدامه لفتح العديد من التطبيقات معًا كما يُمكن استخدامه للدخول إلى سوق التطبيقات بسهولةٍ وإمكانيّة تحميل ذاكرة القراءة بالإضافة إلى دعم تطبيقات الجافا وفتح عدّة تطبيقات بنفس الوقت ودعم الرسومات المحسّنة ثنائيّة الأبعاد وثلاثيّة الأبعاد بالإضافة لتمكين المُستخدم من تعديل الإعدادات بسرعةٍ وحفظ المعلومات على شاشة الإقفال.


 

كما تميّزت الشركة المطوّرة بحرصها على إدارة العمليّات للمحافظة على استهلاك الطّاقة عند الحد الأدنى؛ نظرًا لأنّ الأجهزة المُزوّدَة بهذا النظّام غالبًا ما تعمل باستخدام البطاريات؛ حيث يقوم النظّام بتعليق تشغيل التطبيق في حالة عدم استخدامه الأمر الذي يسهم بتجنّب صرف طاقة من البطارية أو موارد وحدة المعالجة المركزيّة على الرّغم من وضعه في قائمة الاستخدام الفوريّ بدلًا من إغلاقه بشكلٍ نهائيٍ وإعادة فتحه من جديد.

وتُعدّ تطبيقات النظّام من أهم المكونات اللازم ذكرها عند إجراء بحث عن نظام الأندرويد؛ حيث يُشير مفهوم تطبيقات الأندرويد إلى تطبيق برمجيّ يعمل على منصّة النظّام، وتُصمم التطبيقات الإلكترونيّة في نظام الإندرويد لتُناسب الهواتف الذكيّة أو الحواسيب اللوحيّة بسبب بناء منصّة النظّام للأجهزة المحمولة، وتُنشر التطبيقات في سوق الأندرويد؛ وهو سوق على شبكة الإنترنت لنشر التطبيقات الإلكترونيّة المجانيّة أو ذات التكلفة الماليّة المحددة، وتنشر هذه التطبيقات من قِبل مطوريّ التطبيقات، وتُكتب باستخدام لغة الجافا.

ويجب الإشارة إلى استديو الأندرويد أو ""Android Studio"" في البحث عن نظام الأندرويد؛ حيث يُشير هذا الاستوديو إلى بيئة تطوير مُتكاملة أنتجتها منصّة الأندرويد في شركة جوجل، وتتوافق إصدارات هذا المُنتج مع بعض أنظمة التّشغيل كالأبل والويندز ولينكس، ويتميّز أيضًا بأنّه يوفّر مجموعة من الأدوات الجيّدة للمطوريّن الرّاغبين بإنشاء التطبيقات أو المشاريع الأخرى، وأصبح جزءًا لا يتجزأ من عمليّة تطوير نظام الأندرويد منذ عام 2013م.

كما أنّ التمييز بين أنظمة التشغيل المُنافسة أمرًا مهمًا عند إجراء بحث عن نظام الأندرويد؛ وغالبًا ما يبحث المُستخدم عن الفرق بين نظام الأندرويد والأبل أو ""IOS""، ويتميّز الأندرويد بقدرته على تنفيذ المهام المُتعددة الأمر الذي يسمح بإكمال عمل البرنامج في الخلفيّة حسب رغبة المُستخدم، أمّا نظام شركة أبل فإنّه لا يسمح بتنفيذ أوامر التطبيقات الأخرى؛ حيث إنّه يسمح لواجهات برمجة التطبيقات المعيّنة للعمل في الخلفية كالإشعارات والنظام الصوتيّ، وتتوقّف العديد من التطبيقات في لحظة الخروج وفتح تطبيق آخر.

وعلى الرّغم من شيوع الاعتقاد حول استخدام نظام الأندرويد في الهواتف المحمولة والحواسيب اللوحيّة فقط إلّا أنّه قد تطوّر لخدمة العديد من الاستخدامات الأخرى؛ ومنها الأجهزة الإلكترونيّة التي يُمكن ارتدائها كساعات المعصم وتلفزيونات الأندرويد والأدوات المُستخدمة للأجهزة الإلكترونيّة الذكيّة الأخرى وإنترنت الأشياء، وبالإضافة لتوفير البنية الأساسيّة التي تجمع بين الأجهزة المخصصة والتطبيقات المخصصة التي تعمل على النظام العاديّ قد فتحت الشركة المطوّرة النظام الأساسيّ للتمكّن من تطبيقه في الاستخدامات المعيّنة كنظام الأندرويد الأتوماتيكي للسيّارات ومنصّة الواقع الافتراضي وغيرها من التطبيقات المُختلفة.
"
شارك المقالة:
484 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع
youtubbe twitter linkden facebook