تعرف الهواتف الذكية بأنها فئة من الهواتف المحمولة متعددة الاستخدام، وتتميز بأنظمة تشغيل ومكونات مادية تعطيه القدرة على أداء وظائف أوسع عن الهواتف العادية مثل الاتصال وتصفح الإنترنت وكذلك وظائف الوسائط المتعددة التي تشمل الموسيقى والكاميرات والألعاب وغيرها، إلى جانب وظائف الهاتف الأساسية مثل المكالمات الصوتية والرسائل النصية، وتشمل الهواتف الذكية على أجهزة استشعار يمكن الاستفادة منها مثل مقياس المغناطيسية والباروميتر وبرامج تحديد الموقع، كما أنها تدعم الاتصالات اللاسلكية مثل الواي فاي وتقنية البلوتوث، وهذا المقال سيتحدث عن الفرق بين معالجات الهواتف الذكية.
الفرق بين معالجات الهواتف الذكية
يعرف معالج الهواتف الذكية بأنه معالج التطبيقات المحمولة والمشهور باسم رقاقة النظام، صمم لدعم التطبيقات في أنظمة التشغيل الخاص بالهاتف المحمول، ويمكن وصفه بأنه بيئة تشغيل قائمة بذاتها تعمل على توفير إمكانيات مختلفة للنظام لدعم تطبيقات الهاتف، والتي تشمل معالجة الرسومات وفك تشفير الوسائط المتعددة وإدارة الذاكرة وغيرها، ويكمن الفرق بين معالجات الهواتف الذكية في عدد النواة والذي يعتبر العالم الأهم، وتقسم إلى المعالجات أحادية وثنائية ورباعية وثمانية وعشارية النوى، وفي ما يأتي بعض الأنواع التي تبين الفرق بين معالجات الهواتف الذكية:
معالجات آبل: من إنتاج شركة أبل، والنوع الوحيد من المعالجات المتوفرة في الأسواق مع بنية وحدة معالجة 64 بت، وحتى الأن هي فقط أحادية النوى في حين أن الأنواع الأخرى رباعية وحتى ثمانية النوى، وتتميز بسرعة ساعة قليلة تبلغ حوالي 1 غيغاهيرتز، في المقابل توجد أنواع أخرى بسرعة 2.5 غيغاهيرتز. كوالكوم سناب دراجون: من تصنيع شركة كوالكوم الأمريكية، ومن حيث عدد النوى توجد بالأحادية والثنائية والرباعية والسداسية والثمانية لم تصدر إلا حديثًا، وتستخدم معالج من نوع 32 و64 بت، كما تمتاز هذه الشرائح بالتسخين الشديد وبالتالي فإن استهلاك البطارية كبير. ميديا ??تيك: من إنتاج الشركة تايوانية ميديا تيك التي تشتهر شرائحها بالأداء العالي والسعر المقبول، وهي موجودة بجميع عدد النوى من الأحادية حتى الثمانية، كما أنها عشارية النوى وتمتاز بتكلفة منخفضة، أما بالنسبة لنوع المعالج فإنها 32 و64 بت، وهذا النوع يمتاز بالتسخين ولكن بقدر أقل من معالج كوالكوم سناب دراجون. معالجات إيه.آر.إم: تستخدم على نطاق واسع في الأجهزة الذكية بسبب كفاءتها في معالجة الطاقة وكفاءة الطاقة. تأثير عدد نوى المعالج على أداء الهواتف الذكية يكمن الفرق بين معالجات الهواتف الذكية في عدد النوى، ويعد هذا الفرق مهم جدًا؛ إذ أنه يؤثر على سرعة أداء المهمة الواحدة، ويعتبر هذا مهم جدًا خاصة عند استخدام الجهاز الإلكتروني في الاستماع للموسيقى أثناء تصفح الإنترنت، كما أن زيادة عدد الأنوية يعني استهلاك أكبر للطاقة، وحاليًا يتم العمل على إدخال ميزة المعالجات المتغيرة حيث يوجد معالجين مختلفين على نفس الشريحة، ويعني أن نواة واحدة منخفضة القدرة تقوم بأداء المهام عندما لا يحتاج الجهاز للقيام بمهام متعددة، وهذا يعني استهلاك أقل للطاقة وعمر أطول للبطارية، أما عند الحاجة لأداء عالي فسوف تتصاعد قدرة المعالج عن طريق استخدام مركز المعالجة الأكبر. "
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.