الفرق بين معالجات إنتل

الكاتب: سامي -
الفرق بين معالجات إنتل
شركة إنتل

في عام 1968، كان روبرت نويس، وجوردون مور، مهندسين يعملان في شركة فيرتشايلد لأشباه الموصلات، ثم غادر نويس ومور الشركة وقررا البدء في تأسيس شركة خاصة بهما، وقد كتب روبرت نويس فكرة من صفحة واحدة حول ما أراد القيام به في الشركة الجديدة، وكان ذلك كافيًا لإقناع أرت روك، الذي أصبح بعد ذلك أول رئيس لشركة إنتل، برأسمال كبير لدعم مشروع نويس ومور، وقد تم توفير مليون دولار في أقل من يومين من خلال بيع سندات قابلة للتحويل، من أجل ضخ السيولة الكافية لشركة إنتل، وفي عام 1969، قدمت إنتل أول معالج دقيق أحادي الشريحة في العالم، وفي هذا المقال سيتم الحديث عن تطوير تكنولوجيا شركة إنتل، والفرق بين معالجات إنتل المختلفة.

تطوير تكنولوجيا شركة إنتل

بحلول منتصف التسعينيات من القرن الماضي، توسعت إنتل فيما وراء أعمال الرقاقات، وقد تمكنت شركات تصنيع أجهزة الحاسب الكبيرة، مثل شركات IBM و Hewlett-Packard، من تصميم وتصنيع أجهزة الحاسب التي اعتمدت على تقنيات إنتل، ومع ذلك، أرادت إنتل من صانعي أجهزة الحاسب الصغيرة، الحصول على منتجاتهم، ليتم تسويق رقائق إنتل بشكل أسرع، فالفرق بين معالجات إنتل وغيرها من المعالجات يصبح كل مرة مثار حديث المتخصصين، ولذلك بدأت إنتل في تصميم وتصنيع اللوحات الأم التي تحتوي على جميع الأجزاء الأساسية للحاسب، بما في ذلك رقائق الرسومات والشبكات، وبحلول عام 1995، كانت الشركة تبيع أكثر من 10 مليون من اللوحات الأم لشركات تصنيع أجهزة الحاسب، وفي عام 2005 ، فاجأ ستيفن جوبز، الرئيس التنفيذي لشركة أبل، صناعة التكنولوجيا، وعندما أعلن أن أجهزة حاسب أبل في المستقبل، سوف تستخدم وحدات المعالجة المركزية من إنتل، لذلك، وباستثناء بعض أجهزة الحاسب عالية الأداء، والتي تسمى الخوادم والحواسيب المركزية، فيمكن العثور على معالجات إنتل في كل حاسب شخصي تقريبًا، بما يجعل الفرق بين معالجات إنتل وغيرها أحد أوجه المفاضلة لكثير من المستخدمين، وفي عام 2017، احتلت إنتل المرتبة 47 في قائمة فورتشن لأكبر الشركات في الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك لنسب مبيعاتها الهائلة من المعالجات، بما يجعل الفرق بين معالجات إنتل وغيرها يلعب الدور الأهم في سوق التكنولوجيا الأمريكية وغيرها بطبيعة الحال.


 
الفرق بين معالجات إنتل

تصنع إنتل الكثير من وحدات المعالجة المركزية، وهناك نماذج مختلفة لتلك المعالجات التي تجعل الفرق بين معالجات إنتل يصب في صالح المستخدمين، ليس فقط لأجهزة الحاسب المكتبية والمحمولة، ولكن هناك نماذج مختلفة داخل هذه الفئات أيضًا، ومع إصدار وحدات المعالجة المركزية، جين 9th الجديدة، فمن الصعب جدًا العثور على المعالج المثالي من بين معالجات إنتل المختلفة، حيث يعطي الفرق بين معالجات إنتل، تفاوتًا ملحوظًا بحسب الاستخدام والغرض منه، ويمكن توضيح الفرق بين معالجات إنتل بصورة أوضح بذكرالنقاط الآتية:

يعدّ معالج إنتل Core i9-9900K، قوة مطلقة للمهام الإبداعية، ولكنه ليس بالضرورة أفضل معالج للمغرمين بألعاب الحواسيب.
هناك موجة جديدة من معالجات إنتل في طريقها أيضًا من خلال معالجات الجيل العاشر، وهي معالجات Ice Lake، والتي تم الكشف عنها رسميًا في 2019، ويمكن معرفة ما إذا كانت وحدة المعالجة المركزية تنتمي إلى فئة المعالجات تلك من خلال النظر إلى الرقم مباشرةً، مثل، i3 أو i5 أو i7 أو i9 في اسم المعالج.
تقدم معالجات الجيل التاسع حاليًا أداءً باهرًا، ورغم ذلك فتتوجه االكثير من الاقتراحات نحو اختيار طراز الجيل الثامن بدلاً من التاسع نظرًا لأسعاره المعقولة، بينما الأجيال القديمة عن ذلك تشهد انخفاضًا كبيرًا في الأداء عند مقارنتها مع الجيل الثامن والتاسع.
معالجات إنتل التي تبدأ بأحرف X و T و B، تحتوي على ميزات إضافية لاستخدامها في مهام متطورة ومتنوعة.
تعد معالجات X-series جزءًا من الجيل السابع، ورغم ذلك فهي لا تزال أسرع المعالجات، ولكنها مكلفة للغاية للمستخدمين.
إذا كان شخص يتنقل كثيرًا ويلزمه فترة طويلة من الشحن، فسيحتاج إلى معالج ينتهي بـحرف U، فهذه هي معالجات الجهد المنخفض للغاية، والمصنوع لكفاءة الطاقة العالية.
تُستخدم معالجات السلسلة H في أجهزة الحاسب المحمولة عالية الأداء، وهي تستهلك طاقة أكثر وبالتالي تجعل عمر البطارية أقصر، لكن الأداء سيكون أفضل.
تحتوي معالجات، إنتل Core i3، المكتبية على أربعة مراكز، إنها توفر أداءً ممتازًا مقابل تكلفتها، لكنها تفتقر إلى دعم تقنيتين أساسيتين موجودتين في المعالجات المتقدمة، وهما هيبر ثريدنج، وتربو بوست.
تحتوي معالجات الديسك توب، إنتل Core i5، على ستة مراكز، وهي مثل طرازات Core i3، فلا تقدم هيبر ثريدنج، لكن لديها تربو بوست.
تحتوي معالجات إنتل Core i7 على كل من هيبر ثريدنج وتربو بوست.
توفر معالجات، إنتل Core i9 ثماني مراكز، ويعد i9 هو الخيار الأقوى من بين معالجات إنتل Core، رغم تكلفته العالية.
شارك المقالة:
857 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع
youtubbe twitter linkden facebook