الصدوع

الكاتب: سامي -
الصدوع
سر يُصيب صخور القشرة الأرضية، يُصاحبه حركات انزلاق للكتل بسبب الضغط الشديد الناتج عن حركات الأرض، وهو مساحة مُستقيمة تتحرك فيها القشرة الأرضية والغلاف الصخري بشكل مُتعاكس، وعند بقاء الصدع بنفس مستوى سطح البحر يظهر ما يُسمى بالوادي المُتصدِّع يتم تعبئته بالمياه حتى يتحول إلى بحيرة صدعية، وتتميز مُعظم الصدوع بكثرة النشاط البركاني فيها.

أنواع الصدوع:
الصدوع العادية: تنتشر بشكل كبير، نتيجة تعرُّض المباني للضغط الشديد، مما يؤدي إلى حدوث انزلاقات لحائط الصدع المُعلّق والحائط السفلي الأمر الذي يجعل منطقة الصدع هذه الأوسع في حجمها.

الصدوع الدورانية: تتعرض صخور المباني لحركات بشكل دوراني، وقد تكون هذه الحركات أفقية أو عمودية تعمل على تمزُّق الصدع ولهذا الصدع أنواع منها الصدع المفلصي أو الصدع المُنزلق، وفي أغلب الأحيان تحدث هزّات ارضية مُصاحبة لهذا الصدع.

الصدوع الأفقية: عند وجود صفيحتين بجانب بعضهما البعض، تتعرّضان للضغط الشديد ولكن باتجاهات مُتعاكسة، الأمر الذي يعمل على تمزُّق للتركيب الكلي للصدع وانزلاق جزء كبير منه بشكل أفقي.

الصدوع السلميَّة: صدوع متوازية، تكون فيها المباني مُقسَّمة على شكل درجات تُشبه درجات السُلّم، تتواجد في منطقة أو عدة مناطق ومباني لتنقسم فيها الكتل بشكل متوازٍ.

الصدوع المعكوسة: يحدث نتيجة تعرُّض المنطقة للضغط بشكل جانبي وقوي، ونتيجة هذا الصدع تقل المسافة الأفقية لمنطقة الصدع.

الصدع التحوُّلي: يمتاز هذا الصدع بالوقوف والتغيُّر المفاجيء، تختلف هذه الصدوع في طبيعتها عن باقي الصدوع الأخرى.

الأجزاء الرئيسية للصدع:
سطح الصدع: هو السطح الذي تحدث عليه حركات وانزلاقات الصخر بشكل أفقي أو رأسي.

الحائط العلوي : عبارة عن كتل مُتلاصقة للصدع العلوي.

الحائط السفلي: الكتل المُتلاصقة للصدع السفلي.

ميل الصدع: وهو قيمة الزاوية الناتجة بين سطح الفالق والمستوى الأفقي.

رمية الصدع: مقدار أو قيمة الإزاحة الرأسية.

الإزاحة الجانبية: وهي الإزاحة الأفقية للطبقات الصخرية.

مكشف الصدع: يُعبر عن تقاطع وتلاقي الصدع مع الأرض.

مضرب الصدع: يُشير إلى اتجاه الخطوط على الصدوع.
الشواهد والعلامات الجيولوجية التي تدل على وجود صدع:
إزاحة الصخور والتراكيب عن مكانها الأصلي الذي تكونت فيه.

ظهور خدوش وكسور وغيرها.

تكرار وحذف للطبقات الصخرية.

وجود مادة السليكا.

عملية السحب المستمر للطبقات.

أهمية وجود الصدع:
قد تكوِّن مصائد نفطية.

تكوين خزَّانات صخرية لحفظ وجمع المياه الأرضية.

مجرى للمحاليل المعدنية، وترسُّب بعض المعادن الاقتصادية في الصدع.


أنواع حركة الصدوع:
تنقسم حركة الصدوع إلى حركة انتقالية أو حركة دورانية، ففي الحركة الانتقالية تكون خطوط الصدع متوازية، في حين تكون خطوط الصدع غير متوازية نتيجة دوران إحدى كتل الصدع حول المحور العامودي للصدع لذلك تكون الحركة دورانية.

كما يُمكن أن تكون حركة الصدع ظاهرية بحيث تظهر من جهة واحدة فقط، لذلك لا تُعتبر مهمّة لانَّها تعطي حركة مُخادعة للتعبير عن الصدع.

أما الحركة النسبية فتُعبِّر عن حركة كتلة واحدة من الصدع بالنسبة للكتل الأخرى، في حين تكون الحركة الحقيقية للصدع حركة حدثت فعلاً لكُتل الصدع أحدهما أو كليهما.

شارك المقالة:
526 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع
youtubbe twitter linkden facebook