نحن اليوم في عصر الثّورة التكنولوجيّة، حيث أصبح كلّ بيت لا يكاد يخلو من جهاز الحاسوب؛ بل وأصبح الإنترنت هو الخدمة الأكثر طلباً وتوسّعاً في العالم، وقد لعبت مواقع التّواصل الاجتماعيّ الدّور الأكبر في هذا التّوسع، فعندما ظهرت هذه المواقع أصبح النّاس يرغبون في الذّهاب إلى مقاهي الإنترنت، وذلك للتواصل مع الآخرين على هذه المواقع، بغضّ النّظر عن الأسباب أو الأهداف.
وفي هذه الأيّام أصبح الفيس بوك هو كيفية التّواصل الأولى والرئيسيّة، وكيفية تعارف بين النّاس في جميع أرجاء العالم. حيث سهّل الفيس بوك التّواصل بين النّاس، بينما شكّل في المقابل عقبةً في العلاقات الاجتماعيّة والشخصيّة؛ حيث يكشف موقع الفيس بوك العديد من المعلومات الشخصيّة والحميميّة الخاصّة بالمستخدم، إضافةً إلى إمكانية تعرّض حساب الفيس بوك إلى القرصنة الإلكترونيّة، ممّا قد يؤدّي إلى نشر معلومات شخصيّة أو خاصّة وحسّاسة جدّاً.