"
أنظمة تشغيل الحاسب.
 
نظام تشغيل الكمبيوتر هو مجموعةٌ من البرامج التي تُدير موارد وبرمجيّات الحاسوب، ويعمل النظام كواسطةٍ بين المُستخدم والحاسوب، أو بتعريفٍ آخر هو جسرٌ لتشغيل برامج المستخدم على الكمبيوتر، ولنظام التشغيل العديد من المهام والوظائف، وَهُناك الكثير من أنظمة التشغيل المختلفة في الكيفية ونظام العمل وغيرها من الأمور.
 
وظائف نظام التشغيل
يُنظّم الملفات الخاصّة بالمستخدم على الكثير من الوسائل التي تُستعمل للتخزين، مثل القرص الصلب، حيث تعتمد أنظمة التشغيل بشكلٍ عامٍ نظام ملف (File System).
ينظّم كلّ البرامج التي تُحمّل على الكمبيوتر، والقطع التي تتصل به مثل الشاشة والكيبورد وغيرها من الأجزاء التي تشبك مع الكمبيوتر.
يُعالج النظام أي خطأ خاصٍ بالقطع التي تتصل بالكمبيوتر، وبذلك يتجنّب خسارة أي معلومةٍ عن الكمبيوتر.
يحافظ على سرية النظام ليضمن عدم السماح للوصول للبرامج والمعلومات.
يُدير الذاكرة الأساسية، وكل وحدات الإدخال والإخراج، ووحدة المعالجة المركزية وغيرها.
 
نظام تشغيل Windows
يُعتبر نظام الويندوز من أشهر وأقدم أنظمة التشغيل المعروفة، ولهذا النظام الكثير من الإصدرات كان أشهرها الويندوز XP، والذي كان له صدىً واسعاً في السنوات الماضية، ولكن هذا النظام كغيره من الأنظمة؛ واكب التطور التقني والتقدم التكنولوجي، فجاء بعد الويندوز XP ويندوز فيستان، وويندوز (7، و8، و8.1) وظهر بعد ذلك ويندوز 10 الحديث والمتطوّر جداً، وممّا يُميّز نسخ الويندوز أنها أنظمةٌ تدعم الألعاب على أجهزة الكمبيوتر ولكن ملفاته كثيرةٌ وتأخذ جزءاً كبيراً من الذاكرة.
 
نظام ماك أو Mac OS X
يعتبر نظام الماك نظاماً مخصصاً لأجهزة شركة أبل على وجه الخصوص، ويتميز هذا النظام عن غيره بأنه أخف من الأنظمة الأساسية التي يمكن التعامل معها، وهذا سبّب ارتفاع أسعار أجهزة شركة أبل عن غيرها، وما يميّزه أيضاً هو حجم الرامات القليلة التي يأخذها، خلاف غيره من الأنظمة.
 
نظام لنيكس او LInux
يعد هذا النظام سيد الأنظمة؛ لأن أغلب المواقع المشهورة تعتمد عليه وتبنى على أساس عمله، وهو ليس ملائماً للحواسيب المحمولة، ويتميز بسرعته الكبيرة مقارنةً مع غيره من الأنظمة، فمثلاً نظام الأندرويد السريع هو نظامٌ بني على أساس نظام الماك.
 
أفضل نظام
يعدّ نظام الماك أفضل أنظمة التشغيل الموجودة والمعروفة وذلك لسهولة التعامل معه، ولأن دعمه للنظام لا يتوقف، ويجد حلولاً تقنيةٍ لأي مشكلةٍ تواجه المستخدم، وأيضاً بسبب الرامات القليلة له، فمثلاً في الوقت الذي يكون فيه نظام الماك ذا كفاءةٍ عاليةٍ على رامات 2 جيجا يكون نظام الويندوز بالكفاءة نفسها ولكن على رامات 16 جيجا، ولكن إذا لم يتمكّن الشخص من شراء نظام الماك، فإنّ أفضل نظام تشغيل يَأتي في المرتبة الثانية هو نظام الويندوز.
"