أبرز الفروقات بين نظامي OS X و Windows 10.
نعم يُعد نظام Windows 10 أفضل من Windows 8.1، ولكنه لا يزال غير مُستقر كما يجب أن يكون. خاصة عندما يتم مُقارنته بنظام أبل OS X.
عند استخدام Windows 10 و OS X والتبديل بينهم بين أجهزة MacBook والحواسيب المحمولة. لن نُجزم بكون أحدهما أفضل من الآخر، ولكننا قد نقول، من خلال تجربتنا، أن OS X هو الأكثر إستقراراً من بين الإثنين.
يُمكن القول بأن أبل تملتك قدرة أعلى على التحكم في بيئة نظام التشغيل لأنها تُصمم كلاً من العتاد والبرمجيات. وإليك هنا بعضاً مما يجعل الأمر أكثر تحدياً لإستخدام Windows 10 في مُقابل OS X. ولكن عليك مُلاحظة أن “Windows” هنا لا نُعني به بالضرورة ميكروسوفت، فقد تكون المشاكل الموجودة بسبب برامج أخرى من مُطورين آخرين أو بسبب عتاد الحاسب أو بسبب ميكروسوفت.
توقف نظام ويندوز
مجموعة من المُضايقات مثل تباطؤ النظام بسبب مشاكل البرامج لا تُعد شيئاً جديداً بالنسبة لمُستخدمي نظام ويندوز. مثال واحد لهذا والذي يُعد مزعجاً للغاية هو تجمد النظام عند الضغط على زر الفأرة الأيمن. وقد حدث هذا على جهازين مُختلفين من أجهزة الدرجة الأولى، مما يعني أنها مشكلة في نظام ويندوز نفسه، وليست مُشكلة عتاد. بإختصار، إذا قمت بالضغط بزر الفأرة الأيمن على سطح المكتب في نظام ويندوز، فستحصل على الدائرة التي ترمز لكون النظام مشغولاً. وهو تأثير يُثير الضيق للغاية، حيث يُبطئ من الحاسب الشخصي. ويُعد مُعطلاً للعمل بالنسبة للكثيرين، نعم توجد حلول لهذه المشكلة من خلال بعض التغييرات في Windows Registry، ولكنها ليست شيئاً سهل الإستخدام بالنسبة للمُستخدم العادي.
غرابة عمليات ويندوز
هناك الكثير من الأمثلة التي يُمكن أن نبدأ بها لتغطية هذه العمليات هنا، وسنركز على واحدة حديثة للغاية والتي تُظهر كم هي عملية صعبة للنظام. فإذا قمت بإستخدام مُتصفحات Microsoft Edge و Google Chrome و Firefox معاً على سبيل المِثال، فإن الصفحات ستتوقف عن التحميل بشكل مُفاجئ. وعندما تُحاول حل هذه المشكلة بعد المُعاناه منها لفترة طويلة وتذهب إلى مُدير المهام الخاص ب Windows 10، تجد أن إستخدام المُعالج غير منطقي، فأحياناً تجد تطبيقاً يستخدم 98% من المُعالج وأحياناً 100% بدون الهبوط إلى المُستويات الإعتيادية. يُمكنك حل هذه المُشكلة من خلال تعطيل وعزل العمليات التي تُسبب هذه المشكلة. وهو ما يقوم بخفض نسبة إستخدام المُعالج وحينها تبدأ الصفحات في العودة إلى العمل من جديد. ولكنه شيءٌ قد يأخذ وقتاً أطول في الحل. وقد لا يستطيع المُستخدم العادي الوصول إلى مثل هذه الحلول.
مُتصفح Microsoft Edge
في الوقت الذي أصبح فيه الكثيرين مُتفائلين بالمُتصفح الجديد والذي جاء بديلاً عن Internet Exploler، فهو لم يكن بتلك الجودة. وقد أوقف العديد من المُستخدمين إستخدامهم له واستبدلوه ببرامج مثل Chrome و FireFox، فإذا تحدثنا عن بطئ وتوقف تحميل الصفحات الموجود في النظام، فإن مُقارنة بالمُتصفحات الأخرى، نرى أن مُتصفح Microsoft Edge هو الأكثر عُرضة لهذا العُطب.
بعد هذه المشاكل، فإنه عند التواصل مع ميكروسوفت وإخبارهم حولها، يقومون بتحويلك إلى دعم فني مُختص، يقوم بدوره بعرض حلول مُقترحة لحل هذه المشاكل. وللقيام بحل هذه المشاكل قد يأخذ المُتخصص ثلاثين دقيقة من التحكم في حاسبك الشخصي ليقوم بحلهها، ويقوم حينها بعمل بعض الإصلاحات وهو الخيار الذي لن يكون مُتاحاً لكافة المُستخدمين بالطبع.
ماذا عن OS X ؟
حسناً، لن نقول عنه أنه لا تشوبه شائبة، ولكن فقط عندما تقوم بقضاء بعض الوقت في إستخدام MacBook، فأنت ستقوم بالحكم بنفسك بأفضليته عن Windows 10. وقد كانت تجربة خالية المشاكل بشكل نسبي مُقارنة ب Windows 10. ومن المُفارقات، أن المشكلة الشائكة الوحيدة التي قد واجهت بعض الأشخاص في OS X كانت Microsoft OneDrive لنظام OS X. وقد تعرض البعض لمشاكل توقف OneDrive أيضاً في Windows 10، ولكننا لن نخوض في تلك المشكلة هنا.
لنُكررها مرةً أخرى ونقول أن نظام OS X ليس خالي من الشوائب، فهو يحتوي على مشاكله الخاصة مثل أية نظام آخر. ولا يزال نظام Windows لا غنى عنه للقيام بالعديد من تطبيقات الأعمال الهامة، ناهيك عن الألعاب، ولكنه لا يزال مُنافساً قوياً لنظام OS X، ولا يزال له ما يخصه من مهام وأعمال.
في الخلاصة، يتوجب علينا قول أن هذه التجربة وهذه المشاكل التي تم التعرض لها لا تكون بنسبة 100% مع كافة المُستخدمين بالتأكيد. ولا يُعد هذا المقال مُضاداً لنظام ويندوز 10 أو إعلانياً لنظام OS X، ولكنه فقط عرض لتجارب الكثير من الأشخاص لكلا النظامين.