يعود أصل الصخور الإندفاعية إلى أصل ناري وهيدروترمالي أي أنه مائي حراري، وتُعتبر الصخور الإندفاعية حالة خاصة من التمايز ومن تطور المهل العادي، وأغلب المهل الذي يكون الصخور الإندفاعية قادر على أن يكون مهل إندفاعي عميق وهو أصلها وصولاً إلى مكامن فلزية نارية التي يحدث لها إرتفاع خلال طبقات القشرة الأرضية عن طريق العروق ومن خلال الشقوق والإنفصامات أيضاً والتي من المحتمل تصادفها بالاعتماد على العمق الذي تكونت فيه على اختلاف أنواعها.
كما أن الحت يقوم بالكشف عن المهل العميق إذا كان قوي ويبلغ أعماقاً كبيرة حيث يتواجد تصنيف مختلف يعود إلى العالم نيغلي والذي يعتمد على إدخال توزيع المكامن حسب المناطق البنيونية الكبرى للكرة الأرضية (مكامن الأركائيد يتضمن نطاق هوروني وسطحيات قديمة، مكامن مهلية تلك التي حصل فيها التبلور متأثراً بحرارة عالية، مكامن إستعاضية، كما تتضمن ماغنيتيت بايروتيت نيكلي، مكامن الباليوئيد وهي نطاقات مثل الهريسينية، بالإضافة إلى مكامن بغماتيتية تكون غازية واستحالية نارية كما أنها هيدروترمالية (ذهب ونحاس رصاص والفضة أيضاً).
يحتوي الصخر الإندفاعي على بعض الدخيلات مثل الركاز الذي يتواجد في الصخور الإندفاعية على هيئة لطخات صغيرة وتتساوى فيه مع فلز حيث يعتبر فلز ملحق، كما تحتوي الصخور بشكل طبيعي على ماغنيتيت وكباريت مختلفة بالإضافة إلى أوليجست، والركاز لا يشكل أهمية إلا في حال كان يتواجد بكميات كبيرة مثل بلاتين في بريدوتيت والأورال في نوريت والذهب المتواجد في مرو الغرانيت.
من الممكن أن يحدث تمايز في وسط المهل مما يؤدي إلى طرد المهل بشكل ٍموضعي كتلاً من الركاز الهامة وخاصة الأكاسيد ومن الممكن أن تتشكل هذه التركيزات داخل الصخور الأساسية مثل الكروميت في البريدوتيت الفاسدة لتنتج كاليدونيا جديدة ومثل الماغنتيت المتواجد في البيروكسينيت الأورال، كما يتواجد تفردات ذات أهمية في الصخور الحمضية وهي مكامن كبيرة من الماغنيتيت المتواجد في الريوليت.
وتحدث التفردات المختلفة عندما يحدث تماس بين الصخور الإندفاعية والصخور المغلقة مما يسمى بالتفرد الهامشي، وتحتوي على مكامن غازية ويعود السبب بهذه المكامن للممعدنات التي ينتجها المهل خلال الطور الأخير من التصلب وتعتبر معروفة كثيراً في البغماتيت، كما تعتبر صخور غنية بالفلزات الفورية أو البورية، بالإضافة لإحتواء الصخور الإندفاعية على مكامن تماسية أو ما تسمى بالمكامن الإستحالية وتكون متجمعة على حدود الكتلة الإندفاعية.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.