التربة

الكاتب: سامي -
التربة
مفهوم التربة.
العوامل المؤثرة على التربة.
العوامل المكونة للتربة.
خصائص التربة.
طبقات التربة.
أنواع التربة.
مكونات التربة.
استخدامات التربة.
مشاكل التربة.
تلوث التربة.
أسباب تلوث التربة.
الطرق التي تقلل من تلوث التربة.




مفهوم التربة:

تُعرّف التربة بالطبقة الرقيقة التي تغطي سطح الأرض، ونتيجة لعمليات التفاعل التي تحدث لأغلفة الأرض، تتكون تربة تختلف في مكوناتها الأساسية عن التربة الأم.



العوامل المؤثرة على التربة:
عمليات الحت: تحدث هذه العملية للمواد المكوّنة للتربة، حيث يتم نقل هذه المواد إلى مكان غير مكانها الأصلي.

عوامل التعرية: نتيجة لعمليات التعرية التي تحدث على سطح التربة يتم نقل وترسيب المادة الأصلية المكونة للتربة.

العوامل البيولوجية: حيث تؤثر أنشطة الإنسان والحيوان والنبات على التربة، مما يؤدي إلى حدوث تغير في سمك التربة، وعمقها، بالإضافة إلى كثافتها.


العوامل المكونة للتربة:
طبيعة التضاريس السائدة: حيث تؤثر عمليات الارتفاع والانحدار على رطوبة وحرارة التربة، وبالتالي تتغير المادة الأصلية المكونة للتربة.
الزمن: تستمر التربة بالتطور والتغيير مع مرور الوقت.
العمليات الحيوية.
المناخ السائد: تتكون التربة بالاعتماد على طبيعة المناخ المحيط بالتربة.


خصائص التربة:
اللون: يُعتبر اللون أهم الخصائص والصفات التي تُميز التربة، بحيث من الممكن أن تكون جميع قطاعات التربة متساوية اللون، أو مختلفة الألوان، فمثلاً تعتبر التربة الحمراء تربة تحتوي على معادن الحديد بنسبة كبيرة، والتربة البيضاء تدل على احتواء التربة على معدن الفلدسبار.

درجة اللمعان: تعتمد على درجة وضوح الألوان وتباينها.

القوام: ممكن أن تُصنّف التربة حسب القوام إلى تربة رملية وطينية، بالاعتماد على طبيعة المكونات.

المرونة: حيث تُعبّر عن درجة التصاق حبيبات التربة مع بعضها البعض، ومدى مقاومة التربة للتغيرات والعوامل التي تتعرض لها.

درجة حموضة التربة: يُرمز له بالرمز(PH)، وقد تكون درجة الحموضة: قاعدية، حمضية، أو متعادلة، حيث تتميز الأراضي الصحراوية بدرجة حموضة قاعدية، في حين تتصف الأراضي الرطبة بدرجة حموضة حامضية.


طبقات التربة:

يتم تصنيفها بالاعتماد على لون وحجم حبيبات التربة، بالإضافة إلى تماسك هذه الحبيبات ودرجة حموضتها.



أنواع التربة:
التربة البنية: هذا النوع من التربة له القدرة على تكوّن نوع من الأعشاب الجيدة في نمو النبات.

الصلصال: تقاوم هذه التربة جذور النباتات والأمراض التي تصيب التربة مثل دودة الأرض.

التربة الرسوبية: لا يمكن لهذه التربة أن تنتج أنواع من الأعشاب التي تنمو فيها النباتات، بحيث تعمل على تراكم المواد الغذائية في جذور النبات.

التربة الجيرية: تتشابه مع تربة الطباشير.

تربة المستنقعات: تُعتبر من أفضل أنواع التربة السائدة، فهي تحتوي على غذاء النباتات.

تربة الطباشير: تربة ضحلة جداً، لها القدرة على تحديد أنواع النباتات التي تنمو فيها.


مكونات التربة:
الهواء: جزء غازي يوجد في صورة حرة، بحيث يُعتبر جزء فعّال لتكوين التربة، لكن مكوناته غير ثابتة.

الماء: يُعبّر أيضاً عن محلول التربة، الذي يتكون من محاليل مائية خاصة بالأملاح والغازات، حيث يتأثر محلول التربة بحرارة ورطوبة التربة، كما يتأثر بالتركيب المعدني الخاص بالتربة.

المواد العضوية: تنتج من تحلل بقايا وآثار النباتات الموجودة على سطح الأرض، ليصبح لونها داكن، مكوّنه ما يُعرف بمادة الدبال، حيث تعمل هذه المادة على ربط حبيبات التربة وتماسكها مع بعضها البعض.

الكائنات الحية: من أهم أنواع الكائنات التي ممكن أن تتواجد في التربة: البكتيريا، الطحالب، الفطريات، والديدان، حيث تقوم هذه الكائنات بدور مهم في تكوين التربة.


استخدامات التربة:
تُستخدم في عملية الزراعة بشكل رئيسي.

تدخل في مجالات البناء والتعدين.

تُستخدم في بناء الطرق وإنشاء السدود.

تُعتبر درع واقي للحماية من المؤثرات الخارجية.

تُستخدم في إنتاج الأطعمة والألياف.

غنية بالمعادن التي تحتاجها النباتات.

تُستخدم في تنقية المياه، عن طريق عملية الارتشاح.

تُعدّ مأوى ومسكن للعديد من الكائنات الحية.

وسيلة من الوسائل التي تُنقل اليها النفايات.

مصدر مهم لاستخراج الوقود.


مشاكل التربة:
زيادة نسبة الملوحة.

احتواء التربة على القلويات.

عدم استواء سطح الأرض.

انخفاض خصوبة التربة.

توافر الأسمدة الكيماوية.

احتواء بعض أنواع التربة على حبيبات خشنة.

قلة احتفاظ سطح الأرض بالمياه، مما يؤدي إلى تعرض المحاصيل الزراعية للتلف.

فقر سطح الأرض للمواد العضوية.

سوء التهوية.


تلوث التربة:

تغيّر في الخصائص الفيزيائية، الكيمائية، البيولوجية للتربة، نتيجة إضافة مواد غريبة للتربة الأصلية.



أسباب تلوث التربة:
النفايات المنزلية: حيث يتم دفن النفايات والمخلفات في داخل التربة، بعض هذه المخلفات تتحلل بسهولة في الداخل، إلا أنَّ بعضاً منها تعتبر سامَّة وتعمل على تدمير التربة وتلويثها.

الأمطار الحمضية: ناتجة عن الانفجارات النووية.

استخدام المياه المالحة في عملية الريِّ: تحتوي على كميات عالية من الأملاح تُلحق الضرر بالتربة والمحاصيل الزراعية.

العمليات الصناعية : أهمها عملية استخراج المعادن والوقود الأحفوري .


الطرق التي تُقلل من تلوث التربة:
التخلّص من النفايات والمخلفات بالطُرق الصحية مثل إعادة التدوير.

الحدُّ من استخدام المبيدات الحشرية، وضرورة استخدام مبيدات سريعة التحلل.

زيادة الوعي عند البشر حول أخطار استخدام المبيدات الحشرية.

شارك المقالة:
653 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع
youtubbe twitter linkden facebook