عنصر النبتونيوم

الكاتب: سامي -
عنصر النبتونيوم
"مفهوم النبتونيوم:
نظائر النبتونيوم:
أماكن التواجد:
خصائص النبتونيوم:
استخدامات النبتونيوم:
مفهوم النبتونيوم:

هو عنصر من العناصر الكيميائيّة، نادر الوجود والانتشار، يُرمز له بالرمز الكيميائيّ”Np”، عدده الذريّ يساوي”93?، يقع في الجدول الدوري ضمن عناصر المجموعة الثالثة والدورة السابعة، يتبع في تصنيفه إلى عناصر مجموعة الأكتينيدات.



يأتي النبتونيوم مُباشرةً فوق عنصر اليورانيوم؛ الأمر الذي يجعله يتواجد وبكميّات كبيرة في خامات ذلك العنصر، هذا وقد يتم انتاجه وتكوينه بفعل حدوث العديد من المُفاعلات النوويّة التي تحتوي على كميّات كبيرة من عنصر اليورانيوم ، حيث يتم قذف اليورانيوم بالنيترونات؛ الأمر الذي يؤدي إلى تحلُّله وإصدار أشعة ألفا وبالتالي تكوّن النبتيونيوم.



إلى جانب ذلك فقد يأخذ النبتونيوم في ظهوره ثلاثة أشكال بلوريّة مُختلفة، إضافةً إلى ظهوره بأربع حالات تأكسد؛ وذلك لكونه من العناصر النّشطة كيميائيّاً، وهذه الحالات هي: (نبتونيوم+3) والذي يظهر باللون البنفسجيّ الباهت إلى جانب تشابهها مع بعض أيونات العناصر الأرضيّة النادرة، والنبتونيوم الأخضر المُصفر، إضافةً إلى كل من النبتونيوم الوردي الشاحب والأزرق المُخضر.



يعود السبب وراء تسميّة النبتونيوم بهذا الإسم إلى كوكب نبتون، إلى جانب أنّه ينتمي في إسمه إلى العالِم الذي قام باكتشافه والذي يُدعى “بنبتونى” إحدى علماء مدينة كاليفورنيا.



النبتونيوم كغيره من العناصر التي لها أضراراً وأخطاراً عديدة، حيث أنّ التعرّض لهذا العنصر ولفتراتٍ طويلة يؤدي إلى الإصابة بالعديد من الأمراض إلى جانب الشعور في بعض الأحيان بالإختناق وصعوبة في التنفس؛ لذلك يُنصح بضرورة أخذ الحيطة والحذر عند التعامل معه.



نظائر النبتونيوم:


يحتوي النبتونيوم كغيره من العناصر على مجموعة من النظائر المُستقرة والمُشعة ابتداءاً من نظير النبتونيوم”228? وانتهاءاً بالنظير”242?، حيث تختلف هذه النظائر في أعدادها الذريّة وعمرها النصف.



يُعتبر نظير النبتونيوم”237? من أكثر النظائر استقراراً وثباتاً، إلى جانب عمره النصف والذي يُقدّر بحوالي”2?مليون سنة، يتم استخدامه بشكلٍ رئيسيّ في صناعة القنابل النوويّة إلى جانب استخدامه في مُختلف الدراسات والأبحاث والتجارب الكيميائيّة.



أماكن التواجد:


يتواجد النبتونيوم في الطبيعة مُرتبطاً بعدد من الخامات خاصةً خامات اليورانيوم، إلى جانب وجوده في عدد من المعادن الأخرى كالمونازيت، هذا ومن المُمكن أن يتم العثور عليه في مراتٍ قليلة مُنفرداً غير مُرتبط بأي معدن أو مادة.



هذا وقد يتواجد النيتونيوم في أبخرة عدد من العناصر كبخار عنصر الباريوم أو الليثيوم، إضافةً إلى أنّه ومن المُمكن أن يتم استخراجه وإنتاجه من قضبان الوقود النوويّ.



إلى جانب ذلك فقد ينتشر النبتونيوم في العديد من مناطق ودول العالم، حيث أنّه ينتشر بشكلٍ رئيسيّ في كل من النمسا والهند وروسيا إضافةً إلى وجوده ولكن بكميّات قليلة نوعاً ما في الجزائر وكندا وأمريكا.



خصائص النبتونيوم:

يُعتبر النبتونيوم عنصراً فلزيّاً مُشعاً.


يمتاز بلونه الفضيَ المائل في أغلب الأحيان إلى الأبيض.


تصل درجة انصهاره إلى مايقارب”630? درجة سيليسيوس.


يمتاز بوزنه الذري الكبير وكثافته العالية.


يظهر في أغلب الأحيان في الحالة الصلبة.


له نظاماً بلوريّاً رباعي الشكل.


لا مغناطيسيّ.


قابل للتأكسد عند تعرُّضه بشكلٍ مُباشر إلى الهواء.


موصل جيد للحرارة والكهرباء.


استخدامات النبتونيوم:

يتم استخدامه بشكلٍ رئيسيّ في إنتاج بعض من الأسلحة والقنابل النوويّة، إلى جانب استخدامه في العديد من التطبيقات العسكريّة.


يدخل في صناعة بعض أجزاء المركبات الفضائيّة.


يُمكن استخدامه كوقود يدخل في صناعة العديد من المُفاعلات النوويّة.

"
شارك المقالة:
426 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع
youtubbe twitter linkden facebook