عنصر الليفرموريوم

الكاتب: سامي -
عنصر الليفرموريوم
"مفهوم الليفرموريوم:
خصائص الليفرموريوم:
نظائر الليفرموريوم:
مفهوم الليفرموريوم:


هو عنصر من العناصر الكيميائيّة، نادر الانتشار والوجود، يُرمز له بالرمز الكيميائيّ”Lv”، عدده الذريّ يساوي”116?، يقع في الجدول الدوري ضمن عناصر المجموعة السادسة عشر والدورة السابعة، لم يتم تحديد ومعرفة تصنيف هذا العنصر؛ الأمر الذي تطلب الإستمرار في دراسته وإجراء الأبحاث عليه.



على الرغم من جميع المُحاولات التي قام بها العديد من العلماء حول انتاج هذا العنصر إلّا أنّهم لم يتمكنو من الوصول إلى جميع خصائصه واستخداماته، حتى أنّهم لم يتمكنو من تحديد التصنيف الخاص بهذا العنصر؛ الأمر الذي أدى إلى جعله تحت المراقبة والدراسة حتى هذه اللحظات إلى أن يتم معرفة كل مايتعلق به.




لا يتواجد هذا العنصر في الطبيعة بشكلٍ تلقائيّ، حيث يتم انتاجه صناعيّاً عن طريق اللجوء إلى استخدام أدوات ومُعدات خاصة لانتاجه ووضعه في عدد من المعاهد والمُختبرات الخاصة حتى يتم انتاجه وتحديد خصائصه بالطريقة الصحيحة، وعلى الرغم من ندرة تواجده وتصنيعه إلى أنّ تكلفة انتاجه غالية جداً كما أنّه يتطلب بذل جهد كبير حتى يتم تصنيعه بالشكل المُناسب؛ وهذا هو السبب الرئيسيّ وراء تدني رغبة العلماء بانتاج وتصنيع مثل هذه العناصر.



هذا وقد ينتشر الليفرموريوم في بعض من مناطق ودول العالم ولكن بكميّات محدودة نوعاً ما، حيث تُعتبر كل من روسيا والبرازيل والهند من أهم الدول التي تقوم بانتاج هذا العنصر بشكلٍ مُستمر ولكن بكميّات محدودة نوعاً ما، إضافةً إلى ذلك فقد كان العنصر منذ بادية اكتشافه يُطلق عليه اسم أنون “هيكسيوم”.



إضافةً إلى ذلك ونظراً لندرة انتشار وتواجد هذا العنصر فإنّ استخداماته أيضاً محدودة وقد تكون معدومة، وفي حال تم استخدامه فسيكون في إجراء بعض الأبحاث والتجارب العلميّة، كما أنّه قد يُستخدم في بعض الأحيان وحسب ما توصلت إليه الدراسات كوقود يعمل على تشغيل الطائرات إضافةً إلى استخدامه كقذيفه يتم استخدامه في الحروب.



على الرغم من ندرة انتشار وتواجد هذا العنصر في الطبيعة إلّا أنّه قد يُشكّل في بعض الأحيان أخطاراً وأضراراً عديدة خاصةً عندما يتم التعامل معه بشكلٍ مباشر، حيث أنّ التعرُّض المباشر لهذا العنصر قد يؤدي إلى الإصابة في ضيق في التنفس مما يُسبب الإختناق.



خصائص الليفرموريوم:

يُعتبر هذا العنصر فلزاً مُشعاً يظهر في اللون الرمادي المائل في أغلب الأحيان إلى الفضيّ.


له كهروسلبية مُنخفضة نوعاً ما مُقارنةً بباقي العناصر.


له نظاماً بلوريّاً سداسي الشكل حاله كحال العديد من العناصر.


يمتلك في أغلب الأحيان مغناطيسيّة مُسايرة.


له نقاط انصهار وغليان ثابتات.


قابل للتتحلُّل والتأكسد.


يظهر في الحالة الصلبة في أغلب الأحيان.


يمتاز بوزنه الثقيل جداً إلى جانب كثافته الكبيرة.



نظائر الليفرموريوم:


يحتوي الموسكوفيوم كغيره من العناصر على عدد من النظائر المُشعة غير المُستقرة، حيث أنّه قد يصل عدد هذه النظائر إلى مايقارب أربعة نظائر مُشعة والتي يتم انتاجها بشكلٍ صناعيّ، هذا وقد يُعتبر نظير الليفرموريوم”292? من أهم تلك النظائر وأكثرها انتشاراً، يتم انتاجه بشكلٍ رئيسيّ نتيجة حدوث إضمحلال لبعض من جُسيّمات ألفا.

"
شارك المقالة:
489 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع
youtubbe twitter linkden facebook