نشر رجل الأعمال الفرنسي أنطوان أرنو، صورتين لأغنى رجلي أعمال في العالم: مؤسس تسلا إيلون ماسك، والرئيس التنفيذي لمجموعة LVMH، برنارد أرنو، في باريس حسبما نقلت العربية نت.
والرجلان هما الأغنى في العالم بثروة مجتمعة تبلغ نحو 470 مليار دولار، بحسب مؤشر بلومبيرج للمليارديرات.
وحسب موقع فوربس، فإن اللقاء حدث قبل مؤتمر للتكنولوجيا تستضيفه شركة مملوكة لأرنو، حيث سيظهر ماسك متحدثًا.
وقبل اللقاء، قال أرنو (74 عامًا) الذي يملك ثروة عائلية تقدر بنحو 233 مليار دولار لبرنامج Quotidien الإخباري الفرنسي، إنه سيلتقي الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، الذي تبلغ قيمته ثروته 237 مليار دولار، لتناول الغداء لأنني أعرفه وأعتقد أنه رجل أعمال استثنائي.
وتناول الاثنان الغداء في سلسلة الفنادق الفاخرة Cheval Blanc التي تملكها شركة LVMH Moët Hennessy Louis Vuitton، وهي مجموعة السلع الفاخرة التي أسسها أرنو عام 1987، وفقًا لبلومبرغ.
ورافق الرئيس التنفيذي لشركة LVMH نجلاه أنطوان (46 عامًا) وألكسندر (31 عامًا)، في حين كان ماسك برفقة والدته، ماي، حسبما أظهر منشور لأنطوان أرنو على موقع إنستغرام.
ولم تتضح أنواع المأكولات التي تناولها الحاضرون خلال الغداء، كما لم يُعلن عن المواضيع التي ناقشها ماسك وأرنو، لكن من المرجّح أن يكون الحديث تطرّق إلى اهتمامات أرنو بوسائل التواصل الاجتماعي والإعلان.
وعانت شركة تويتر انخفاض عائدات الإعلانات منذ شراء ماسك لها في أكتوبر، لكن الأخير سلّم زمام الأمور الآن إلى رئيسة تنفيذية جديدة.
ومن المقرر أن يتحدث ماسك أيضًا في حدث VIVA Technology، الذي تستضيفه شركات الإعلان Publicis Groupe SA وLes Echos، المملوكة لشركة أرنو LVMH.
ويزور ماسك فرنسا هذا الأسبوع، حيث التقى الرئيس إيمانويل ماكرون، وبحثا بناء مصنع لصناعة السيارات الكهربائية تسلا في البلاد. ونشر ماكرون على صفحته على تويتر صورة للاجتماع مع تعليق:دعونا نعمل معًا! #ChooseFrance (اختر فرنسا).
واستعاد ماسك تصنيفه بوصفه أغنى شخص في العالم في وقت سابق من هذا الشهر مع اتخاذ أسهم تسلا مسارًا تصاعديًا.
وتأتي الغالبية العظمى من ثروة أرنو من ملكيته لشركة LVMH، التي تضم أكثر من 70 علامة تجارية فاخرة مثل Fendi، وGivenchy، وTiffany & Co.