خرجت المنصة على مدار السنوات القليلة الماضية من دائرة الضوء، حيث تم إيقاف المنصة للأجهزة الجديدة أواخر العام الماضي.
تخلت شركة جوجل رسميًا عن دعم منصة الواقع الافتراضي ضمن نظام التشغيل أندرويد 11، مما يشكل أحدث خطوة في تقاعد المنصة.
ونشرت الشركة إعلانًا يفيد بأن أحدث إصدار من أندرويد لا يدعم تطبيق منصة الواقع الافتراضي.
ويقول الإعلان: لم تعد جوجل تدعم تطبيق Daydream للواقع الافتراضي، وقد لا يعمل بشكل صحيح على بعض الأجهزة التي تعمل بنظام أندرويد 11 أو إصدار أحدث.
وأوضحت جوجل سابقًا أن هناك بعض القيود مع الواقع الافتراضي للهواتف الذكية، وقالت: إن مطالبة الأشخاص بوضع هواتفهم في النظارة وفقدان إمكانية الوصول إلى التطبيقات التي يستخدمونها على مدار اليوم يسبب مشكلة كبرى.
ووفقًا لشركة جوجل، فإن برنامج Daydream لم يعد مدعومًا، ولن يتلقى تحديثات، وذلك بالرغم من أنه من المحتمل أن يظل بإمكان المستخدمين الوصول إلى تطبيقات الواقع الافتراضي التابعة لجهات خارجية عبر متجر جوجل بلاي.
وقالت الشركة: قد تظل العديد من تطبيقات وتجارب الجهات الخارجية داخل Daydream متاحة كتطبيقات مستقلة في متجر Google Play، ولا نتوقع أن يفقد المستخدمون معلومات الحساب أو الوظائف لتطبيقات الجهات الخارجية نتيجة عدم دعم Google لمنصة Daydream.
وهمشت جوجل منصة الواقع الافتراضي Daydream، وأوقفت نظارة Daydream View وألغت الدعم عبر هواتف بكسل الجديدة الصادرة في عام 2019، لكنها استمرت في دعم تطبيق Daydream للمستخدمين الحاليين.
ويبدو أن هذا الدعم قد انتهى الآن، وكانت Daydream واحدة من منصتين مهمتين للواقع الافتراضي تعتمدان على الهاتف، إلى جانب Samsung Gear، التي لم يعد لها وجود الآن.
وكان لمنصة Daydream قيمة رمزية، حيث أكدت جوجل على فكرة أن الواقع الافتراضي أصبح جزءًا من منصة أندرويد.
وواجهت المنصة صعوبة في بناء قاعدة مستخدمين أو العثور على دعم عبر العديد من هواتف أندرويد، وكانت على مدار السنوات القليلة الماضية مجرد ميزة غير معروفة في صندوق جوجل.
وحولت جوجل تركيزها من الواقع الافتراضي إلى الواقع المعزز، لكنها استمرت في الوقت نفسه في دعم نظام Cardboard الأبسط كمشروع مفتوح المصدر، حيث أطلقت مكون إضافي لتطوير لعبة Unity في شهر مايو.
ومن المحتمل ألا يأتي بديل لمنصة Daydream في أي وقت قريبًا، وساعد تراجع جوجل في تعزيز قوة فيسبوك، التي تهيمن منصتها Oculus الآن على مجال الواقع الافتراضي للمستهلك.