دراسة تكشف عن طبيعة الثلج على سطح المريخ وفرصة الحياة على الكوكب
الكاتب:
سامي
-
"توصلت دراسة جديدة إلى أن ثلج المريخ أكثر غبارًا مما هو عليه على الأرض، مما قد يعني أنه أكثر دفئا ومن المرجح أن يذوب في الماء، وباستخدام بيانات من مسبار فينكس المريخ التابع لناسا، وهو بمثابة مركبة الاستطلاع المدارية، جنبًا إلى جنب مع المحاكاة الحاسوبية، تمكن الباحثون من معرفة أن ثلج المريخ أغمق مما هو عليه على الأرض بسبب المستويات العالية من الغبار على الكوكب الأحمر.
ووفقا لما ذكرته صحيفة ""ديلى ميل"" البريطانية، فإن هذا الثلج يمكن أن يذوب ويتحول إلى ماء، في ظل الظروف المناسبة، وستتم حماية أي مياه سائلة تحت السطح ناتجة عن الذوبان من التبخر في الغلاف الجوي الرقيق للمريخ بواسطة غطاء الجليد المغطى.
كما أنه بالنظر إلى أن محيطات الأرض تعج بالحياة، وفقًا لوكالة ناسا، فإن وجود الماء السائل على أي جسم في النظام الشمسي يشير إلى أنه ربما كان في السابق موطنًا للحياة أو ربما لا يزال كذلك.
وكانت اقترحت دراسة منفصلة مؤخرا، أنه قد يكون هناك المزيد من المياه على الكوكب الأحمر أكثر مما كان يعتقد سابقًا، بما في ذلك عشرات البحيرات على بعد أقل من ميل واحد تحت سطح الكوكب الأحمر.
يعتقد العلماء أن الجليد الذي تم الحفر للبحث عنه بواسطة مركبة الإنزال فينيكس في عام 2008 حدث من تساقط الثلوج في وقت ما خلال المليون سنة الماضية.
وكتب الباحثون في الدراسة أن توصيف هذه الخصائص يمكن أن يحسن بشكل كبير نماذج استقرار الجليد على المريخ ويطلعنا على عمره وأصله.
وجدير بالذكر أنه في الشهر الماضي، بدأت المركبة الجوالة المثابرة التابعة لناسا بعثاتها العلمية، بحثًا عن علامات لعلامات قديمة متحجرة للحياة.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.