حقائق الغلاف الجوي وأهمية الأكسجين للكائنات الحية على الأرض

الكاتب: سامي -
حقائق الغلاف الجوي وأهمية الأكسجين للكائنات الحية على الأرض
ما هي أهم الحقائق عن الغلاف الجوي
أهمية غاز الأكسجين للكائنات الحية على الأرض
ما هي أهم الحقائق عن الغلاف الجوي؟



يعرف الغلاف الجوي للكرة الأرضية بأنه غلاف غازي يحتوي على عنصر الأكسجين وعنصر الزئبق وعنصر الهيدروجين واليود وغيرها، وهذا الغلاف عديم اللون والطعم والرائحة وهو ذو حركة سريعة قابل للتمدد بلا حدود ويعد موصل رديء للحرارة لكنه يمرر الضوء بسرعات موجية معينة، وتم تقسيم الغلاف الجوي للأرض إلى ثلاثة أقسام رئيسية اعتماداً على قربها من الأرض (التروبوسفير، الستراتوسفير، الأيونوسفير).


وهذه الحقائق جميعها تم اكتشافها في القرن التاسع عشر والقرن العشرين، لكن قبل ذلك بقرون عمل القزويني بالإشارة إلى الغلاف الجوي بشكل واضح في كتابه الذي يسمى عجائب المخلوقات وغرائب الموجودات، حيث ذكر القزويني ( الهواء جرم بسيط يتميز بأن يكون حاراً رطباً شفافاً لطيفاً متحركاً إلى المكان الذي تحت كرة النار (الشمس) وفوق كرة الماء (البحار والأنهار والمحيطات)).


قام القزويني بتقسيم الغلاف الجوي الذي اطلق عليه اسم الهواء إلى ثلاث تقسيمات، فالقسم الأول أطلق عليه اسم النسيم وهو ما يعرف حالياً باسم التربوسفير، والقسم الثاني أسماه باسم الزمهرير وهو ما يعرف في وقتنا باسم الستراتوسفير، وآخر الأقسام له الدور الكبير في انتقال وعكس موجات الراديو أطلق عليه اسم الأثير ويعرف في وقتنا باسم الأيونوسفير، وللغلاف الجوي الكثير من الخصائص التي تؤثر على حياة الكائنات الحية.



أهمية غاز الأكسجين للكائنات الحية على الأرض:



لقد أدرك القزويني أهمية طبقة التروبوسفير (أو طبقة النسيم كما أسماها القزويني)، حيث أن هذه الطبقة تحتوي على غاز الأكسجين الذي يلعب دواً مهماً لاستمرار الحياة على كوكب الأرض، يوجد هذا الغاز (غاز الأكسجين) على سطح الأرض ويتغلغل في أعماق الأرض إلى حدود معينة لكنه يتناقص مع النزول إلى أعماق الأرض أو النزول في أعماق المناجم لاستخراج المعادن.


يرتبط الأكسجين ارتباطاً وثيقاً بحياة الكائنات الحية، حيث وضح القزويني أن الذي يتحرك إلى أعماق الأرض يشعر بتناقص غاز الأكسجين الذي يلزم لتنفسه، كما أن اللهب ينطفئ في الأعماق بسبب تناقص الأكسجين، حيث ذكر القزويني (إن النسيم متى انقطع (أي في الأماكن العميقة على سطح الأرض) انطفأت سرجهم وانشق ما كان في المعادن ولا يمكن أن يعيش الحيوان ذو الرية (الحيوان الذي يمتلك على رئة) إلا في موضع يوجد به النسيم).



كان يتم العمل على استخراج المعادن من مناجم تحت أرضية، حيث كان يتم استعمال وسائل التهوية للحصول على ما يلزم من هواء نقي للتنفس وإشعال الاسرجة في تلك المناجم.




شارك المقالة:
505 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع
youtubbe twitter linkden facebook