السيارات – يتعاون اثنان من أكبر الأسماء في العالم ، جنرال موتورز ولوكهيد مارتن ، لإنشاء الجيل التالي من المركبات المتجولة على سطح القمر لمشروع ناسا أرتميس القادم. وستكون هذه هي المرة الأولى التي تذهب فيها أمريكا إلى القمر منذ عام 1972 ، ويبدو أن لديهم بعض تقنيات جنرال موتورز.

وتبحث ناسا عن مساعدة جنرال موتورز ولوكهيد حول كيفية تطوير مركبة تحمل زوجين عبر سطح القمر ، لتوسيع نطاق استكشاف النشاط على سطح القمر. وينتظر إطلاق أول مركبة على سطح القمر في عام 2024.

وتقول ناسا أيضًا إنها “حددت القدرات الأساسية المطلوبة للمركبة LTV والتي قد يكون لها أيضًا تطبيقات تجارية محتملة.” ويشمل ذلك أنظمة السيارات الكهربائية والقيادة الذاتية في ظروف الإضاءة عالية التباين والتضاريس الخطرة وإطارات البيئة القاسية .

وكلتا الشركتين جنرال موتورز ولوكهيد لديهما خبرة في مجالات الأمان التي تعتبر أهم شيء للمركبة المطلوبة. وتتمتع شركة لوكهيد مارتن بتاريخ 50 عام من العمل مع وكالة ناسا وشمل ذلك تقديم سفينة الفضاء أوريون ، بالإضافة إلى العديد من الأعمال الخاصة بالمريخ وغيره من الكواكب. وقامت جنرال موتورز بتصنيع واختبار ودمج أنظمة التوجيه والملاحة بالقصور الذاتي لبرنامج أبولو مون. كما ساعدت في تطوير مركبة Apollo Lunar Roving Vehicle LRV الكهربائية المستخدمة في بعثات أبوللو من 15 إلى 17.

وقال مسئول بجنرال موتورز: “صنعت جنرال موتورز التاريخ من خلال تطبيق التقنيات والهندسة المتقدمة لدعم مركبة Lunar Rover التي قادها رواد فضاء أبولو 15 على سطح القمر”. و”بالعمل مع شركة لوكهيد مارتن وخبراتهم في استكشاف الفضاء العميق ، نخطط لدعم رواد الفضاء الأمريكيين على القمر مرة أخرى.”

وكان من المتوقع أن تقطع مركبات أبولو مسافة 4.7 ميلاً فقط من موقع الهبوط ، لكن ناسا تتوقع من الجيل التالي من مركبات LTV أن تقطع مسافة أبعد. وتقوم الشركات بتجهيز المركبات الجديدة لقطع مسافة 40 ميل، بسرعة 5 ميل في الساعة فقط. وعليهم أن يتحملوا الحرارة على غرار الصحراء وبرودة القطب الشمالي.

وقال كيرك شيريمان ، نائب رئيس شركة لوكهيد مارتن لونار: “نحتاج إلى مكان مسطح نسبيًا للهبوط ، لكن العلماء يحبون الصخور والحفر ، نحتاج إلى نقل البشر من المكان المسطح إلى الصخور ، بالإضافة إلى المعدات والعينات ولستعادتها”.

وقال جيف رايدر نائب الرئيس للنمو والاستراتيجية لشركة جنرال موتورز ديفنس: “هناك الكثير من التطبيقات ، ونحن نتطلع إلى تقديم أكثر من مركبة واحدة”. وأضاف: “هناك الكثير من المهام ، والكثير من التجارب التي يجب إجراؤها. سواء أكان عبور سطح القمر ، أو إكمال المهام العلمية ، فإننا نرى الكثير من التطبيقات للتنقل.