تصنيف عمليات التجزؤ وعملية التبلور المجزأ في الصخور النارية

الكاتب: سامي -
تصنيف عمليات التجزؤ وعملية التبلور المجزأ في الصخور النارية
"كيف تم تصنيف عمليات التجزؤ في الصخور النارية
ما هي عملية التبلور المجزأ
كيف تم تصنيف عمليات التجزؤ في الصخور النارية؟

 

في معظم الظروف الطبيعية ذات الاهمية للبترولوجيين الاندفاعيين فإن المادة قد تتواجد في الحالات الثلاثة (صلب، سائل، بخار)، يعطي الجيولوجيين وخاصة البترولوجيين الاندفاعيين أهمية أولوية للجمل السائلية، فعلى سبيل المثال إذا كانت المادة صلبة فقط، فإن نوعية العملية الجيولوجية تكون استحالة أما إذا كانت المادة بخار فقط فإن النوع يكون بركاني.

 

وفيما يلي توضح لأهم تصنيفات عمليات التجزؤ في الصخور النارية:

 

1. النماذج المتضمنة على السائل فقط: لا يوجد مطلقاً جسم مهلي طبيعي مستقل تماماً للصخور الجدارية التي تحتوي عليه، ولكن من المنطقي افتراض أن تأثير الصخور الجدارية يكون مهملاً في الأجزاء المركزية من بعض الأجسام المهلية ويمكن اعتبارها لذلك نماذج سائلية تماماً.

 

وإذا لم توجد بعض المواد الصلبة فإن ذلك قد يكون سبب في أن المادة الصلبة التي كانت موجودة ذات مرة قد أزيلت ميكانيكياً بطريقة ما، أو بسبب أن حرارة السائل كانت عالية جداً من أجل مادة صلبة لتكون متوازنة مع المهل أو اي مادة صلبة كانت موجودة في مراحل مبكرة قد تم اذابتها في هذه الحالة.

 

وفي كلتا الحالتين فإن الميكانيكية الوحيدة المتوفرة من أجل التجزؤ في حالة أن الجسم يتألف من سائل متجانس وحيد تسمى ميكانيكية الانتشار، قد تهاجر العناصر داخل الجسم بدرجات مختلفة للتدرج الحراري أو الضغطي منتجة بذلك التنوع والتجزؤ للجسم المهلي.

 

وكذلك قد تهاجر العناصر تفاضلياً كاستجابة للتدرج التركيبي الذي قد يتشكل في مرحلة ما بوسائل خارجية، وكمثال على ذلك تفاعل الأطراف للجسم مع الجدران الصخرية، وعلى النقيض من ذلك فإن بعض نماذج السائلية فقط قد تحتوي على سائلين غير ممتزجينوالتي قد تحدث بسبب هبوط الحرارة مثلاً.

 

وقد توجد السوائل غير الممتزجة أولياً كقطيرات للطور الأصغر المعلق في الطور الأعظم، ولكن في حالة وجود تباين في الكثافة بين الأطوار فسيكون هناك هجرة محتملة إلى الأعلى وتخثر للطور الأقل كثافة الموجود، وبما أن الأطوار غير الممتزجة يجب أن تكون ذات تراكيب مختلفة فذك يؤمن ميكانيكية قوية للتفاضل.

 

ويوجد هناك عدم تمازج بين المصاهير الكبريتية والمصاهير السيليكاتية جيدة الوضوح وتملك أهمية معبرة في تشكيل بعض الأجسام الخامية من الكباريت المهلية، وهناك دلائل على ذلك من البترولوجيا التجريبية ومن تفسير المظاهر البتروغرافية كنقيطات غير ممتزجة.

 

2. النماذج المتضمنة سائل وصلب: تعد عمليات التجزؤ المتضمنة نماذج سائل وصلب ذات أهمية عظمى؛ بسبب قدرتها على التأثير على تغيرات كبيرة في كل أنواع المهل، وأكثر من ذلك فإن الشروط الضرورية لعملها توجد في كل مهل في أثناء الإنصهار الجزئي عند بداية تشكل المهل.

 

وأثناء هجرة المهل عندما تكون بتماس بأنواع مختلفة من الجدران الصخرية، وأثناء التبلور النهائي للمهل ففي كل هذه الظروف يكون السائل بتماس مع المادة الصلبة وتتوفر ميكانيكية مثالية للتجزؤ.

 

3. الانصهار الجزئي: تشير الدلائل الجيوفيزيائية للأرض باستثناء النواة الخارجية أنها تتألف عادة من مادة صلبة، وهكذا فإن أي مهل يجب أن يتشكل بإنصهار صخور صلبة موجودة مسبقاً، وقد يعزى الانصهار إلى الزيادة المحلية (المكانية) للحرارة أو بانفعالات الضغط أو بوجود المكونات الحركية مثل الماء الذي يخفض درجة الانصهار للمادة الصلبة.

 

ومهما يكن فإن انصهار الصخور "
شارك المقالة:
476 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع
youtubbe twitter linkden facebook