بحث عن فوائد الكمبيوتر.
من أبرز وأهم ما تميز به الكمبيوتر وجعله يتربع على عرش المخترعات الحديثة هو حله للمعادلة الصعبة: السرعة مصحوبة بالدقة
فمن المعتاد أن أي يعمل يتم إنجازه بسرعه لابد من حدوث أخطاء فيه وكان ذلك الأمر يتكرر حتى مع أمهر الموظفين أو الإداريين خاصة مع الإرهاف على مدار اليوم واستنفاذ الطاقة في آخره، فكان للكمبيوتر قول آخر فقد كان ينجز كل ما يوكل إليه بسرعة ودقة وحرفيه مع ضمان عدم ضياع البيانات أوتلفها كما يحدث في السجلات الورقية والملفات المكتبية والفواتير الحسابية، فكل شيء مخزن بالتفصيل، مدعوما بالتأريخ، مفصلاً مفسرًا دون خطأ أو سهو.
أصبح يحل كل المشكلات الحسابية الطويلة المعقدة بمجرد ضغطة زر.
صارت كل الأبحاث العلمية واقعة تحت سطوته فلأبحاث لا تتم إلا من خلاله والأدلة والشواهد والنظريات تستدعى بسهولة من خلال شبكة الإنترنت التي صنعت مع الكمبيوتر أفضل ثنائي.
سيطر على كل الأجهزة الطبية في المستشفيات وكل الآلات الموجودة في المصانع.
أتاح بسهولة الرجوع للبيانات القديمة وسرعة استدعائها سواء للمراجعة أو الحذف أو التعديل أو بغرض الدراسة أو المراجعة.
اختصار الوقت والجهد في إرسال الرسائل من مكان لآخر ومن دولة لأخرى.
سرعة الترجمة الفورية لعدة لغات مختلفة عن طريق التغذية.
يسر سبل التعليم عن بعد فكان استخدامه طاقة ضوء لمن لا تسعه الظروف للسفر والمغادرة سواء لأسباب صحية أو ظروف اجتماعية.
أصل التسمية
أطلق لفظ كمبيوتر في الأصل علي الشخص الذي يستخدمه وكان ذلك من كلمة (comput) بمعنى يحسب، والشخص الذي يستخدمه حاسب أو حاسوب ومن هنا جاء اشتقاق الاسم. وكعادتنا دوماً بعد سرد مميزات أي شيء يستوجب علينا عرض الأضرار إبراءً للذمة كإجراء وقائي موجه لكل مستخدميه.
عرض الأضرار أو السلبيات
آلام العمود الفقري والكتفين من طول مدة الجلوس أمامه، والتعرض لحدوث تشوهات في الظهر مثل انحناءات العمود الفقري وكذلك خشونة فقرات الرقبة.
إرهاق العينين بسبب امتداد فترة النظر إليه ومن ثم ضعف الإبصار.
ضياع الكثير من الوقت في استخدام الألعاب وبرامج الشات (الدردشة) التي لا فائدة لها.
ضياع المعلومات الهامة في حالة تلف الجهاز دون أخذ نسخة احتياطية منها.
إصابة مستخدميه لفترات طويلة بالتوحد وعدم الاندماج مع المجتمع الخارجي مما يعرضهم جدياً للاكتئاب.
الإستيعاض عن الكفاءات البشرية بالروبوت مما يؤدى لرفع مستوى البطالة ومن ثم ازدياد معدل الجريمة.
التسبب في الإرهاق الذهني والنفسي لمن يتواجد أمامه بصورة يومية وروتينية لساعات طويلة.
استخدامه في الدخول لمواقع الإباحية
استخدامه في مضايقة الآخرين والعبث بهم أو ابتزازهم عن طريق رسالات التهديد أو الابتزاز مجهولة المصدر.
