الكون

الكاتب: سامي -
الكون
"مفهوم الكون.
مراحل نشأة الكون.
حجم الكون.
عمر الكون.
مُكونات الكون.
مفاهيم عن الكون.
من عجائب الكون.
مفهوم الكون:

هو كل مُحتويات وموجودات السماء من أجرام سماويّة مُعتمة كالكواكب والأرض التي نعيش عليّها، أو أجرام مُضيئة ومُتحركة كالنجوم.

كما يُعرًّف الكون على أنّه فضاء شاسع يحتوي على كل من النجوم والمجرات والكواكب والمُذنبات والنيازك، والتي تنتمي جميعُها إلى المجرّات.

أمّا بالنسبة للسماء فما هي إلّا غازات تنتشر بنسب ثابتة في الفضاء، وبالنسبة للونها الأزرق فهو اللون الوحيد الذي تبقّى من ألوان الطيف الناتجة عن تحلُّل ضوء الشمس.

وهناك آراء كثيرة ونظريّات مُتعددة حول نشوء الكون، والتي تُفيد بأنّ الكون غير أزلي والسَّبب في ذلك هو عدم وصوله إلى حالة التوازن والمقصود بها هو أنّ الكون عبارة عن كتلة واحدة تشترك في الخصائص والصّفات.

ومن الأسماء التي يُمكن أن يُسمّى بها الكوُن هي الفضاء الكونيّ، فكلمة الكون تُعبّر عن الكون الذي يُمكننا رؤيته، في حين يَعبر الفضاء الكونيّ عن كل ما خلقه الله تعالى سواءً كان مرئي أو غير مرئي، فقد سُمي الكون بهذا الاسم لانتظامه، في حين كلمة الفضاء الكونيّ معروفة مُنذ الأزل.



مراحل نشأة الكون:
مرحلة ما قبل الانفجار العظيم، حيث واجهت هذه المرحلة مشاكل مُتعددة حول تحديد ماهيّتُها؛ لأنَّ تحديدها بحاجة إلى الرجوع إلى ما قبل بداية الزمان، لذلك تُعتبر هذه المرحلة من مراحل الصفر المُطلق؛ لذلك لا يمكن أن تُطبَّق القوانين الفيزيائية على هذه المرحلة، وغير ذلك فإنَّ الكون كان عبارة عن ذرة صغيرة جداً.

مرحلة تكوّن الزمن بمقدار الثانيّة الواحدة، حيث كانت حرارة الكون في هذه المرحلة أكبر من درجة حرارة الشمس، ونتيجةً لارتباط الذَّرات مع بعضها البعض بروابط نوويّة أو كهرومغناطيسيّة بدأ الكون بالتوسُّع بمقدار”10?سم.

مرحلة تكوّن الفوتونات والإلكترونات، بحيث زادت عدد الثّواني لتصل إلى مابين الثانيّتين والثلاث ثواني، ثمَّ بعد ذلك بدأت درجات حرارة الكون بالإنخفاض ممّا أدى إلى تكوين عنصر الهيليوم الذي يُشكّل مايُقارب رُبع مكوّنات الكون.

المرحلة الرابعة حيث وجدت الفترة الزمنيّة من 3دقائق” إلى حوالي 100مليون سنة، بحيث بدأت ذرَّات الهيدروجين بالتكوّن نتيجة انخفاض حرارة الكون، بالإضافة إلى تكوّن الغازات المعروفة والذّرَّات المُتعادلة.

مرحلة الوقت الحالي، وهي المرحلة التي تكوّنت فيها الكويكبات والنجوم، لتبدأ مُكونات الكون بالابتعاد عن بعضها البعض وبالتالي تكوّنت المجموعات الشمسيّة.


حجم الكون:

يحتل الكون مساحة واسعة جداً ومفتوحة، حيث يحتوي على كميّات كبيرة من الطّاقة والمادة، بالإضافة إلى احتوائه على النجوم والمجرات والكواكب، كما بدأت مساحة الكون تتوسع بشكل تدريجي وملحوظ خاصةً بعد انتهاء الإنفجار الكبير الذي حدث في الكون، لذلك مازال حجمه مجهولاً إلى هذه الأيام.



عمر الكون:

تم تحديد عمر الكون بناءً على الوقت الذي استغرقته عمليّة الإنفجار العظيم، ومن الممكن تقدير عمر الكون بما يُقارب حوالي 13.8مليار سنة، حيث تمَّ تقديره عن طريق دراسة أقدم النجوم في الكون، ومعرفة نسبة ومعدل التوسّع الكونيّ حتى الرجوع إلى بداية نشأته وهو الإنفجار العظيم.



مُكوّنات الكون:
المادة الباريونيّة: تّشبه المادة التي يتكوّن منها كل من: البروتونات والنيترونات والإلكترونات، بحيث تدخل هذه المواد في تركيب وتكوين كل ماهو واقع على سطح الأرض، ومن مُكوّنات هذه المادة: السُّحب والغاز الطبيعي، والكواكب والكويكبات بالإضافة إلى المُذنّبات والنّجوم.


المادّة المُظلمة: والتي من المُمكن أن تكون أجسام صغيرة ذات اللون الغامق، أو قد تكون نجوم غير مُضيئة لقلَّة كُتلتها، ومن المُمكن أن تكون أجسام بيضاء صغيرة الحجم تنتج من بقايا أنوية النّجوم الميّتة، وقد تكون هذه المادة عبارة عن ثقوب سوداء ناتجة عن بقايا النجوم الكبيرة.


الطّاقة المُظلمة: قوة ماهيّتُها مجهولة، تقوم بدفع المجرّات عن بعضها البعض، بحيث تُعاكس الجّاذبية التي تقوم بدفع الأشياء نحو بعضها، لذلك تُعتبر الطّاقة المُظلمة الَّسبب الوحيد الذي يُفسّر توسّع الكون.



مفاهيم عن الكون:
المجرّة: تُعبر عن مساحة ضخمة وكبيرة، تحتوي هذه المساحة على الشَّمس والكواكب والنجوم كما أنّ لها أكثر من شكل، ويُقدّر عددها بمئات الملايين من المجرّات.

النجم: وهو جسم مُضيء، تتمُّ إضاءته بشكل ذاتي.

الكوكب: جسم مُعتم، يسّتمد إضاءته من النجوم.

السّنة الضوئيّة: تُعبّر عن مقدار المسافة التي يقطعها الضوء خلال عام كامل.

القمر: هو جسم مُعتم، يستمد ضوءه من الشَّمس، يتبع لكوكب الأرض.

المُستعر الأعظم: وهي ظاهرة تحدث عندما ينفجر النجم بشكل تلقائي، ناتجة عن تقلُّصات النَّجم الضَّخم الذي نفذ وقوده.

السّدائم: لا يُمكن رؤيتها بالعين المُجرَّدة، مُعظمها مُعتم، تستمد ضوءها من النجوم.


من عجائب الكون:
تحتوي كواكب المجموعة الشمسيّة والأقمار على البراكين النّشطة حالها كحال كوكب الأرض، ومن الأمثلة على ذلك قمر”لو” الذي يحتوي على مئات البراكين النّشطة.

أقطاب الكواكب مُتغيّرة؛ حيث تُشير الدراسات إلى أنّ هذه الأقطاب تغيّرت مرَّات عديدة؛ وذلك بسبب دوران اللُّب الأرضي المصهور.

أكبر هجرة للثدييات يشهدها الكوكب هي هجرة خفافيش الفاكهة وليست هجرة الحيتان أو هجرات الجاموس.

اكتشاف أنواع جديدة حول الحياة البحريّة على الكوكب.

تقوم الشّعاب المرجانيّة بتصرُّفات غريبة وأنشطة طبيعيّة؛ لحماية نفسها من الأشعة الشمسّية،خاصَّةً بعد ازدياد تعرُّضها للتلوُّث والاحتباس الحراري.

عند النظر إلى القمر فإنَّ الصُّورة التي يراها الإنسان هي صورة أشعَّته المُنبعثة قبل ثوانٍ من الوقت، في حين تكون الصُّورة المُنبعثة من النجوم قبل مئات أو الآف السنوات.



"
شارك المقالة:
588 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع
youtubbe twitter linkden facebook