الأحافير

الكاتب: سامي -
الأحافير
مفهوم الأحفورة.
شروط حفظ الأحفورة.
طُرق حفظ الأحفورة.
فوائد دراسة الأحافير.
جمع الأحافير.
تحديد عمر الأحفورة.
مفهوم الأحفورة:

هي بقايا أو آثار لكائنات حيّة، حيوانات كانت أم نباتات، عاشت ملايين السنين ثم ماتت ودُفنت بشكل طبيعي في باطن الأرض وبالأخص في الصخور الرسوبية.


شروط حفظ الأحفورة:
أن يكون جسم الكائن الحي يحتوي على أجزاء صلبة لأنّ المواد الرّخوة تتحلل.

الدفن السريع للكائن الحيِّ لحمايته من التغيّرات التي تصيب أجزاءه الصلبة.

حتى يتمكّن الكائن الحي من حفظ شكله الخارجي يجب أن تكون الرواسب التي يُدفن فيها على شكل وحل.

أن يكون الوسط الذي سيدفن فيه الكائن الحي هادئاً.


طرق حفظ الأحفورة:
الحفظ الكامل لأجزاء الكائن الحيِّ الصلبة أو الرخوة كالماموث.

الحفظ نتيجة تغيير التركيب الأصلي.

التفحُّم: تكون البيئة التي يتم فيها حفظ الكائن الحي في هذه الطريقة بيئة كيمائية مختزلة كبيئة المستنقعات.

التمعدُن: نتيجة ترسُّب الأملاح المعدنية في الماء مثل عظام الديناصورات.

الإحلال: يحل معدن ثانوي محل المواد الأصلية المُكوّنة للكائن الحي،حيث يتم حفظ الشكل الداخلي للبقايا الصلبة بشكل منتظم.

الطبع: قد تترك بعض الحيوانات آثار لأقدامها على الصخور الطّرية، وعند تصلُّبها يتم حفظ هذه الآثار.


فوائد دراسة الأحافير:
معرفة العمر الجيولوجي للصَّخر الذي يحتوي على الأحفورة.

معرفة بيئات وأنماط وأشكال الكائنات القديمة.

ساعدت في تصنيف الحيوانات والنباتات.

عمل مضاهاة صخرية ومقارنة الصخور مع بعضها البعض.

عمل خرائط جغرافية قديمة.

معرفة طبيعة المناخ الذي كان يعيش فيه الكائن الحيُّ المدفون.

جمع الأحافير:
جمع أحافير الأسنان والأصداف التي حُفظت في الرمل بواسطة طرُق يدوية كالمسطرين.

من الممكن إكتشاف الأحافير التي تم حفظُها في الأجزاء الصلبة عن طريق عمليات التجوية الكيميائية أو الفيزيائية التي بدورها تعمل على تجزئة الصخر وتعريته.

أما الأحافير التي تتكون من الحجر الجيري يتم نقعُها في محلول حمضيٍّ ضعيف لا يؤثر على الأحفورة فقط يعمل على ذوبان الحجر الجيري.

في حين من الصعب صيانة الأحافير الهشّة وبالتالي يتم إحاطتُها بقطعة من القماش المُبلل بالجص، حتى تتصلب حيث يتم إزالة الجص عنها واستخراج الأحفورة.


تحديد عمر الأحفورة:
التأريخ المقارن: تترسب طبقات الصخور الرسوبية من الأسفل إلى الأعلى، حيث تكون الطبقات السفليّة أقدم من الطبقات العلويّة، مما يؤدي إلى ترسُّب الصخور زمنياً حسب طبقات الصخور التي تحتويها.

التأريخ باستخدام النظائر المُشعّة: يمكن قياس معدل تحلل النظائر المُشعّة ونتيجة لذلك يمكن تحديد متى كان هذا النظير بحالة كاملة ونشطة.


تصنيف الأحافير بالإعتماد على النوع إلى:
هياكل متحجرة: بعد موت الكائن الحيّ ودفنه تتحلل الأنسجة الرخوة، وتبقى الأجزاء الصلبة كالأسنان والعظام، لتأتي المياه الجوفيه وتقوم بعملية تحلُل بطيئة تحتاج إلى ملايين السنين، حتى تترسب المعادن في تجويف العظم المُتحلل مُكوناً نسخة طبق الأصل من الكائن المدفون.

الطبعات الكربونية: أكثر أنواع الأحافير شيوعاً، نتيجة الارتفاع في درجات الحرارة وزيادة الضغط تتحلّل جثّة الكائن إلى مُكوناتها الأولية، بحيث تخرج من هذه الجثّة غاز الهيدروجين والأكسجين ويبقى الكربون فيها حيث يترسب ليُكوّن صورة من نفس أبعاد الجثة التي دُفنت وتصلّبت داخل الصخر.

الأحافير التي تم حفظها بواسطة الكهرُمان حيث يتعرض حجر الكهرُمان إلى عمليات الأكسدة والبلمرة ليتحجّر مُكوّناً الأحجار التي تدخل في الزينة.

الأحافير المحفوظة في الثلج: نظراً لدرجات الحرارة المنخفضة يمنع الثلج نمو البكتيريا على جثة الكائن المدفون ممّا يحفظها من التحلُّل.

البقايا العضوية: يمكن من خلال البروتينات الصلبة فهم طبيعة البيئة التي ظهرت فيها الكائنات الحيّة، وفهم حياة الحيوانات وطبيعة تفاعلها مع البيئة.


شارك المقالة:
625 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع
youtubbe twitter linkden facebook