التاريخ الأرضي بالقياس الإشعاعي

الكاتب: سامي -
التاريخ الأرضي بالقياس الإشعاعي
ما هو التاريخ الأرضي بالقياس الإشعاعي
ما هو التاريخ الأرضي بالقياس الإشعاعي؟



تعتبر أغلب الذرات مستقرة غير متغيرة، إلا أن بعضها متغير وهي تطلق حرارة باستمرار عند تفتت أو تحول النويات، وهذه هي الحرارة التي تساعد على حفظ حرارة باطن الأرض العالية، وهي أيضاً مصدر الحرارة التي كان يقيسها كيلفن معتقداً بأنه يقيس معدل انخفاض درجة حرارة الأرض، كما أنه ومن المعروف بأن الذرة تتكون من الإلكترونات والبروتونات بالإضافة إلى النيوترونات، فالإلكترونات ذات شحنة سالبة والبروتونات ذات شحنة موجبة وحيث أن النيوترون هو عبارة عن الكترون وبروتون مجتمعين أي أنه ليس له شحنة وتتواجد البروتونات والنيوترونات في المركز أو في نواة الذرة.


أما الإلكترونات فهي تدور حول النواة في مدارات ثابتة، وعلمياً فإن كل كتلة الذرة تكون موجودة في النواة، حيث أن الإلكترونات علمياً ليس لها كتلة على الإطلاق، ومن خلال عدد البروتونات إلى عدد النيوترونات في النواة يتم تحديد العدد الكلي للذرة، والقوى التي تربط البروتونات والنيوترونات ببعضها البعض في النواة قوية جداً إلا أن طبيعة هذه القوى ما زالت غامضة، ونتيجة لذلك فإن النويات تتفتت أو تتحلل باستمرار وهذه هي العملية التي تسمى بالنشاط الإشعاعي، وهناك نوعان من التحلل الإشعاعي وأولها جسيمات ألفا يمكن انبعاثها من النواة ويحتوي جسيم ألفا على 2 من البروتونات و2 من النيوترونات.


وعليه فإن انبعاث جسيم ألفا يعني أن العدد الكتلي للنظير يتناقص بعدد 4 والعدد الذري يتناقص بعدد 2، وعندما ينطلق جسيم بيتا أو إلكترون من النواة فإن العدد الكتلي يبقى بدون تغيير، حيث أن الإلكترونات ليس لديها أي كتلة، إلا أنه لا بد أن يكون الإكترون قد أتى من النيوترون، وعليه فإن للنواة بروتوناً واحداً زائداً عن ذي قبل، وبذلك فإن العدد الذري يزداد بمقدار واحد، والنظائر المشعة غالباً ما يشار إليها على أنها
شارك المقالة:
569 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع
youtubbe twitter linkden facebook