قالت أنو مادجافكار، الشريك في معهد ماكينزي العالمي، إن وظائف وسائل الإعلام في جميع المجالات، بما في ذلك تلك المتعلقة بالإعلان والكتابة الفنية والصحافة وأي دور يتضمن إنشاء المحتوى، قد تتأثر بـ ChatGPT وأشكال مماثلة من الذكاء الاصطناعي، مضيفة أن ذلك لأن الذكاء الاصطناعي قادر على قراءة البيانات النصية وكتابتها وفهمها جيدًا.
ووفقا لما ذكره موقع business insider، تابعت مادجافكار، إن تحليل وتفسير كميات هائلة من البيانات والمعلومات المستندة إلى اللغة هى مهارة تتوقع أن تتكثف فيها تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدية.
وقال الخبير الاقتصادي بول كروجمان في مقال افتتاحي في صحيفة نيويورك تايمز، إن ChatGPT قد يكون قادر على القيام بمهام مثل كتابة التقارير والكتابة بشكل أكثر كفاءة من البشر.
بدأت صناعة الإعلام بالفعل في تجربة المحتوى الذي تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي، حيث استخدم موقع أخبار التكنولوجيا CNET أداة AI مشابهة لـ ChatGPT لكتابة عشرات المقالات، على الرغم من أن الناشر اضطر إلى إصدار عدد من التصحيحات، واستخدم BuzzFeed التكنولوجيا من صانع ChatGPT لإنشاء أشكال جديدة من المحتوى مثل الاختبارات وأدلة السفر.
لكن مادجافكار قالت إن غالبية الأعمال التي يقوم بها منشئو المحتوى غير قابلة للأتمتة، حيث أكدت هناك الكثير من الأحكام البشرية التي تدخل في كل من هذه المهن.