هل يمكن وصول الحياة إلى الأرض على كويكب قبل 3.8 مليار سنة؟
الكاتب:
سامي
-
"يقترح بحث جديد أجراه علماء يابانيون أن مثل هذه التأثيرات الكونية الخاصة باصطدام كويكب بالأرض أو سقوط بعض النيازك ربما تكون قد أعطت الأرض المكونات الكيميائية اللازمة لبداية الحياة نفسها، فقد تكون سقطت صخرة فضائية ضخمة تصادف أنها تحتوي على اللبنات الأساسية للحمض النووي على الأرض، الذى يحمل التعليمات الجينية لجميع الكائنات الحية.
وفقا لما ذكرته صحيفة ""ديلى ميل"" البريطانية، تشكل كوكبنا منذ ما يقرب من 4.5 مليار سنة، لكن الأصول الدقيقة للحياة هنا حيرت الخبراء لفترة طويلة، وخلال فترة وجودها المبكرة، تعرضت الأرض لقصف النيازك والمذنبات ومواد أخرى من الفضاء، وكان من المحتمل أن تكون شديدة الحرارة بحيث لا يمكن للحياة أن توجد حتى ما قبل حوالي أربعة مليارات سنة.
كانت الكائنات الحية الأولى عبارة عن ميكروبات بدائية نشأت في المحيطات الغنية عضويًا، والتي مكنت العديد من المركبات الكيميائية من الارتباط معًا والتطور إلى النقطة التي يمكن أن تستخدم فيها مصادر الطاقة مثل الشمس والماء من أجل تشكل ميكروبًا حيًا يمكنه التكاثر.
قد يكون تكوين الحمض النووي بمثابة علامة فارقة في هذه العملية، وعلى الرغم من أن أقدم الحفريات المعروفة هي عينات بحرية يعود تاريخها إلى حوالي 3.5 مليار سنة، إلا أن هناك اقتراحات بوجود حياة على الأرض تعود إلى 3.8 مليار سنة.
جادل بعض العلماء بأن احتمالية تطور الحياة القائمة على الحمض النووي قريبًا يشير إلى أنها حصلت على المساعدة من مكان آخر.
يعتقد مؤيدو الفرضية المعروفة باسم Panspermia أن الحياة قد تمت مشاركتها عبر النيازك التي تنتقل من كوكب إلى آخر، أو تم إحضارها عن طريق المذنب أو الغبار الفضائي.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.