السيارات – المشكلة في المركبات المدرعة هي أنها تميل إلى أن تكون ثقيلة للغاية والسبب المفترض وراء ذلك هو الدرع الثقيل للسيارات ولكن هذا كان كذلك الدافع لقيام شركة AddArmor ، والمعروفة ببناء غرف آمنة متنقلة ، بتطوير مواد وتقنيات الحماية خفيفة الوزن والتي ظهرت في السيارة أودي RS7 المقاومة للصواريخ.

وبدأت AddArmor بإضافة نظام APR Plus Stage II إلى RS7 بحيث ينتج المحرك V8 بشاحنين توربينيين سعة 4.0 لتر 760 حصانًا مع عزم دوران يبلغ 800 رطل. وقبل إضافة أي شيء لحماية الركاب ، قامت APR بترقية سرعات RS7 في التسارع من 0-100 كم في الساعة الي 2.9 ثانية.

وبعد ذلك ، شرعت AddArmor في محاولة الحفاظ على هذا المستوى من الأداء باستخدام تطويرات جديدة في ألواح البولي كربونات خفيفة الوزن ونسيج البولي والتي تم إثبات أنها أكثر مقاومة بعشرة أضعاف من الفولاذ الباليستي بينما تزن أقل بنسبة 60?. وبالنسبة للنوافذ ، تستخدم AddArmor ما يصفونه “بمزيج متعدد الطبقات من الزجاج الباليستي والبولي كربونات، والذي يوفر طبقة شفافة من الدروع التي يمكن أن تصمد أمام الهجمات الطويلة من كائنات مثل الخفافيش أو أنواع هجوم أخرى “والنتيجة النهائية هي وزن اضافي محدود مع قدرة على تحمل نيران الأسلحة الصغيرة بما يصل إلى مستوى الحماية الأوروبية B4.

كما زودت بكاميرا للرؤية الليلية بزاوية 360 درجة ووحدة للكشف عن الغاز مع أقنعة غاز على متنها وخزانات هواء , علاوة على ذلك ، يوجد أيضًا حاجز أمامي يحمي الرادياتير ويسمح لـ RS7 ومجموعة من التدابير الإلكترونية المضادة التي اعتدنا على رؤيتها في أفلام التجسس , وتشمل هذه الميزات نظام الإضاءة المسببة للعمى في الخلف ، ومقابض أبواب بصدمة كهربائية ، وموزعات لرش الفلفل ، ونظام الدخان ، وما يوصف بأنه “مدفع صوتي”.

كما تأتي السيارة بأرفف في الحقيبة الخلفية لحمل الأسلحة والبنادق فيما يبلغ سعر السيارة 205 ألف دولار.