إذا كانت هناك حياة خارج كوكب الأرض في نظامنا الشمسي، فقد اعتقد الخبراء منذ فترة طويلة أنها يمكن أن تكون مختبئة تحت سطح المريخ أو في غيوم كوكب الزهرة أو في المحيطات الجليدية لكوكب المشتري وأقمار زحل، لكن دراسة جديدة تشير إلى احتمال آخر.
وفقا لما ذكرته صحيفة ديلى ميل البريطانية، يقول علماء ناسا إن أقمار أورانوس، تيتانيا وأوبيرون، قد يكون لديها أيضًا محيطات دافئة بما يكفي لدعم الحياة، مما يشير إلى أنه يجب البحث هناك أيضًا عن كائنات فضائية قريبة.
وتوصل العلماء إلى اكتشافهم بعد إعادة تحليل البيانات المأخوذة من رحلات فوياجر 2 القريبة لأورانوس في الثمانينيات، بالإضافة إلى استخدام النمذجة الحاسوبية للبحث عن علامات المياه على خمسة من أكبر الأقمار الجليدية على الكوكب، وهو أول بحث يوضح كيفية تطور الهيكل الداخلي في أرييل وأومبريل وتيتانيا وأوبيرون.
وكشف باحثو ناسا من مختبر الدفع النفاث في جنوب كاليفورنيا أن هذه المسطحات المائية يمكن أن تكون شاسعة لدرجة أن عمق كل منها عشرات الأميال.
لقد توصلوا إلى استنتاجهم بعد إثبات أن آرييل وأومبرييل وتيتانيا وأوبيرون من المحتمل أن تكون معزولة بدرجة كافية للاحتفاظ بالحرارة الداخلية اللازمة لاستضافة المحيط، والأفضل من ذلك، أن هذه المحيطات في تيتانيا وأوبرون قد تكون دافئة بدرجة كافية لدعم الحياة خارج كوكب الأرض.
كان هذا مدعومًا باكتشاف ما يمكن أن يكون مصدرًا محتملاً للحرارة في الوشاح الصخري للأقمار، والذي يطلق سائلًا ساخنًا، ويساعد المحيط في الحفاظ على بيئة دافئة.