نشر معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، الذي يتعاون بنشاط مع البنتاجون مقطع فيديو مدته 3 دقائق أظهر فيه ما يمكن أن يحدث نتيجة اندلاع حرب ذرية شاملة بين روسيا والولايات المتحدة.
وتم تصميم الشريط بواسطة الكمبيوتر، بدون لقطات طبيعية، وكل ما يتم عرضه هناك تمت مناقشته بشكل متكرر على مدى أربعين عاما. في الشريط لم يتم بشكل مباشر ذكر من باشر بالهجوم، ووفقا للشريط، الدور الكامل لأوروبا هو أن تصبح ضحية لصدام القوى العظمى.
ووفقا لما ذكره موقع RT، وضع العملاء تصميما للكرة الأرضية وهي تشهد حربا نووية بمشاركة روسيا الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا.
يقول العملاء بأن الغبار الأسود سيحجب أشعة الشمس عن الأرض لعشر سنوات وسيلقى أكثر من 5 مليار إنسان حتفهم جراء الانفجارات النووية وإشعاعاتها ونتيجة الجوع.
ويؤكد المعهد الأمريكي، أن الانفجارات النووية الأولى ستسفر عن موجات كهرومغناطيسية شديدة تعطل عمل كل الاتصالات والمعدات. وفي لحظة الانفجار، تنزل كرات النار مباشرة إلى شوارع المدن الكبيرة، وتكون درجة حرارتها مثلها في أعماق الشمس ويتحول الإسفلت إلى سائل بحر ساخن. وطبعا تصبح المدن الكبيرة الهدف الرئيس للضربات النووية، بسبب وجود منشآت عسكرية واقتصادية هامة هناك.
ووفقا للفيديو، لا يتمتع الدفاع الجوي لدى الجانبين المتناحرين، بأية فعالية ملحوظة، وتطير الصواريخ بحرية وتضرب، ولا مفر ولا خلاص منها.
كل البلايا والمآسي ستحدث بعد توقف الضربات النووية. يرتفع الرماد النووي، وتحترق المدن الكبرى.
وخلال أسبوعين تقريبا، يتغطى النصف الشمالي من الكرة الأرضية بأكمله بسحابة سوداء لا تستطيع أشعة الشمس اختراقها. وتصبح حرارة الجو أكثر برودة بمعدل 20 درجة. وسيقتل ذلك النباتات والثروة الحيونية وسينعدم الغذاء وسيبدأ الناس بالموت من الجوع. لن ينجو 99? من سكان الولايات المتحدة وروسيا وأوروبا والصين من الشتاء النووي الذي قد تستمر عواقبه لسنوات.