"عناصر العمل الإداري:
القيادة ودورها في عناصر العمل الإداري:

يوجد مجموعة من العناصر التي يجب أن تتوفر لكي يتم نجاح العمل الإداري في المنظمة، وهذه العناصر هي القائد وجماعات العمل والموقف والنظم والقواعد.

 

عناصر العمل الإداري:

1. القائد (Leader):

 

ويعتبر القائد من أهم عناصر القيادة وما يتميز به من خبرات سابقة، وما هي الأهداف والطموحات التي يسعى لتحقيقها، وما هي مؤهلاته العلمية والقدرات والمهارات التي يمتلكها، وأساليبه التي يقوم باتباعها في أعماله وما هي اتجاهاته بالنسبة للآخرين.

 

2. جماعة العمل (Work Group):

 

إن المرؤوسين من العناصر ذات الأهمية الكبيرة في عملية القيادة، إذ أن تركيب الجماعة وتكوين أعضائها والخبرات التي يمتلكونها وتحيزاتهم والدوافع الذاتية لهم التي تتفاعل مع بعضها البعض تكون من جهة، وتفاعلها مع القائد وشخصيته من جهة أخرى.

 

3. الموقف (The Station):

 

هنا يكون تعامل القائد مع المرؤوسين التابعين له بناءً على مواقف معينة تتصف بظروف محددة ويسودها بعض المشاكل والمعوقات، كما وتتوفر فيها بعض الفرص التي تفرض نفسها على طبيعة العلاقات بين القائد وبين التابعين له.

 

4. النظم والقواعد (Systems & Regulation):

 

لا يكون تعامل المدير مع المرؤوسين التابعين له من فراغ ولا تسرى عليهم أو بينهم بطريقة فوضوية وعشوائية، لكن هناك مجموعة من النظم والقواعد الموضوعية التي يكون مصدرها الإدارة نفسها أو البلد الموجدة فيه المنظمة، وبناءً على هذه الأنظمة والقواعد يتم تحديد العلاقات ويحصل التأثير.

 

القيادة ودورها في عناصر العمل الإداري:

 

القيادة هي عبارة عن مجموعة من السلوكيات المتبادلة بين القائد في العمل الإداري وبين المرؤوسين التابعين له، ويكون بهدف التأثير على العاملين ليتم تحقيق أهداف الإدارة، ولكن هناك مجموعة من الوسائل التي لها دور في التأثير من قبِل القائد التربوي على المرؤوسين لنجاح العمل الإداري.

 

ويتمكن المدير أن يؤثر في المرؤوسين التابعين له؛ أي بإمكانه أن يقوم بدفعهم للعمل والأداء بالطريقة والمستوى الذي يسعى له، من حلال استخدام أي وسيلة من وسائل التأثير التالية:

 

أن يقوم باستخدام السلطة الرسمية الممنوحة له من خلال منصبه.

 

التأثير بالمرؤوسين عن طريق استخدام الذكاء العاطفي من حب وكراهية.

 

التأثير من المرؤوسين باستخدام وسيلة الحوافز المالية سواء بشكل إيجابي أو بشكل سلبي.

 

التأثير على المرؤوسين بقوة القهر أو الإجبار؛ أي أن يتم استخدام النفوذ لإجبار الموظفين على السلوك بالشكل الذي يرضاه حتى ولو بدون رضاهم.

 

التأثير في المرؤوسين بما يتصف به المدير من خبرات وكفاءات ومهارات شخصية.

"